|
موسوعة القيم الإنسانية ج1
محمد ابداح
الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 13:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لاشك أن البحث في مفاهيم القيم الإنسانية عموماُ، ومحاولة تفسيرها ضمن الأطر الأخلاقية والمادية ، لايعد بالأمر الهيّن على الإطلاق ، بل هو من أهم الأبحاث الإنسانية الجادة ، تعلقاً بالفكر البشرى منذ أن وجد على هذه الأرض وحتى يومنا هذا ، فلقد أدرك الإنسان ومنذ القدم ، بأن لكل شيء في هذه الحياة قيماً مادية وأخرى معنوية، ولمس أثر تلك القيم الهامة على حياته اليومية، وشعر بأن لهذه القيم سمة فريدة من نوعها، وهي أنها تظهُر باستمرار على شكل ثنائيات متناقضة شكلاً ومضموناً ، كالخوف والأمان ، الفقر والغنى ، الجهل والمعرفة ، الحب والكره ، الشر والخير. ولطالما شكل الصراع بين ثنائية الشر والخير، جدلاً فكرياً وأخلاقياً ودينياً بل وفلسفياً، وخصوصاً عند محاولة تعريف مفهوم الشر والخير بشكل محايد وموضوعي ، ومن الضروري القول بأن تفسير مفهوم الشر والخير ارتبط عموماً، بحقيقة النفع والضرر، فكل ما يؤدي لنفع البشر وسائر المخلوقات يشار إليه على أنه خير ، وأما كل ما يُفضي إلى الضرر فهو إلى الشر أقرب. غير أن مبدأ النفع والضرر هو أمر نسبي بذاته ، وتتحكم بتقديره حزمة من المعايير البشرية المتباينة فكرياً وثقافياً ومادياً، والتي ينتج عنها في النهاية تحديد القيم ، فما قد يتصوره البعض أمراً نافعاً قد يراه الغير ضاراً ، لذا نظر مُفكري الحضارات البشرية الأولى ، إلى الحياة الإنسانية على أنها كفاح مستمر ضد الشر ويقابله بحث متواصل عن الخير ، فأسهبوا في تفسير معنى الخير والشر ، وتحديد سقف لقِيَمِهِ المادية والمعنوية، ومحاولة بيان إذا ماكانت قيم الخير أو الشر ذاتية أم أنها مضافة إلى الأفعال البشرية ، وهل تعد تلك القيم ثابتة أم متغيّرة . وعليه فقد ركزت معظم النظريات البشرية المتعلقة بتفسير الشر، حول أفعال الإنسان الفطرية السليمة وسلوكه الإرادي تجاه نفسه أولاً ثم تجاه الآخرين ثانياً ، أي حول المضار أوالمنافع الخاصة والعامة، وذلك أثناء سعي الإنسان لتأمين متطلبات حياته ، فكان الحديث عن موازنة تلك الرغبات بما يحقق المنافع الخاصة ولايضر بالمنافع العامة، وبعبارة أخرى ، فإن الحياة وفقاً لقوانين الكون الطبيعة، طبقاً لزينون (zenon) ( 1)، تعني أن على الإنسان أن يعيش حالة توافق مع الطبيعة لا في صراع معها وبالتالي فإنه سيعيش بتوافق مع نفسه ومع الآخرين، فالإنسان حين يتبع فطرته الطبيعية، فإنه سيعيش بالضرورة وفقاً لقوانين الكون الإلهية السليمة والمحكمة التدبير. وعليه فقد كانت كان ثمة شبه إجماع بين البشر قبل نزول الرسالات السماوية ، على طبيعة المعايير المحددة للقيم الإنسانية ، نظراً لكون تلك المعايير قائمة أصلاً على الفطرة البشرية ، وعلى ما يوحي به العقل الفطري للإنسان الأول، والذي اعتمد عموماً على الأسطورة والخرافة ، في تقييمه لمعايير الخير والشر، فالأسطورة عموماً تختص بوصف الإله ، إله للشمس وآخر للقمر وإله للهواء وإله للماء ، وإله للخير وآخر للشر، إله لكل شيء في الكون تقريباً ، بينما الخرافة متعلقة بوصف البطل المنقذ والمخلّص ، ومن المؤكد أن هذا التفسير لا يصلح لفهم نظرة الأديان السماوية للخير والشر ، حيث يتجسَّد الإله بصورة بشرية ليصبح منقذاً ، وفي ذات الوقت يختبر جميع التجارب الإنسانية التي يمر بها الإنسان كالفرح والحزن واللذة والألم انتهاءاً بالموت ، وبحيث يسمو جهاد الأبطال المنقذين بهم لمنزلة الآلهة، ويمكن الإشارة في ذات السياق، إلى الخلاف بين المسيحية والإسلام بخصوص وصف شخصية السيد المسيح، فهو في نظر معظم أتباع المسيح ، أقرب إلى إله بشري( 2) . وهذا ما نعنيه بالضبط ، فبعد نزول الأديان السماوية ، إختلفت نظرة الإنسان للمعايير التي كان يستند إليها بحكم فطرته وخبرته العملية لتحديد القيم التي يؤمن بها، وخصوصاً بعدما أوضحت الرسالات السماوية الهدف من وجود الإنسان على هذه الأرض ، والغاية من هذا الوجود وأسبابه وكيف وجد، كما قدّمت معايير عملية ونظرية في الحياة والكون ، يتم من خلالها تحديد قيماً معنوية ومادية ، ينبغي على الإنسان إتباعها والمحافظة عليها ، بل والدفاع عنها أيضاً . لكن تلك البرامج والمعايير السماوية ، أثارت في ذات الوقت أسئلة اقتضت الإجابة عليها ظهور آراء واجتهادات وفلسفات متعددة ومتباينة ، بل وحتى أديان مختلفة ، ولم تنجُ لاحقاً أي أمة من الأمم من مواجهة هذه التباينات والتي وصلت حد التناحر، في سبيل البحث عن معايير فكرية وعملية لتنظيم الحياة الاجتماعية وضبطها، فتشتت شبه الإجماع حول قيم الحق والعدل، ولاحقاً الخير والشر، هذه القيم التي تحدد هوية الجماعات كل وفق رؤيتها ورسالتها التي تؤمن بها، تلك القيم التي تقوم على مبدأ تصارع القوى الذاتية للإنسان مع نفسه أولاً ومع الآخرين ثانياً. وإذا لم يصل الإنسان فيها لإجابة وافية شاملة اختل نظامه واضطربت حياته ، ووقع فريسة لصراع نفسي شديد ، فالإنسان ليس كائناً مادياً فارغاً وليس قوة نفسية مركزة وليس روحاً مرفرفة فقط وإنما هو مزيج من تلك المكونات كلها، وكل مكون فيه بحاجة لتغذية مادية ورحية كي يعيش متوازناً ولكي يتصالح مع ذاته ويحترمها ويسمو بها ، لا أن يتصارع معها ويحاربها كما تدعو الأديان السماوية، فالقيمة الحقيقة للإنسان تسمو به بقدر ما يتحرر طوعاً من قيد رغباته الخاصة ، وخصوصاً المادية منها ، دون أن يدخل في صراع دائم مع نفسه أو مع الآخرين . ولم يخل دين من الأديان من الضرب على وتر العاطفة، لأن العواطف كما هو معلوم ترسّخ القناعات وتجذرها وتفعّلها واقعاً وسلوكاًً ثم تقودها لاحقاً ، وبما أن الأديان تحاور العقول في الدرجة الأولى ، من أجل بناء قناعات فكرية لديهم، كان لابد من اثارة المشاعر، نظراً لكونها أفضل وأقصر الطرق لتمرير الأفكار ، فمفاهيم كالمحبة والسلام والتصالح والتآخي والعطاء وغيرها، هي بمجملها مفاهيم ارتبطت بالخير وبطاعة الله، وكل من يحافظ عليها إلى الخير يمضي، وأما من يعصي الله فهو يسير في طريق الشر، لذا فقد تم تجسيد الشر وفق الأديان السماوية على شكل شيطان مارق ، خلقه الله ومنحه قدرات تدميرية هائلة ، لكنه تمرد على الله ، ليمثل دور الشر المطلق في الكون ، والذي يعبث بكل سهولة في عقول البشر، ويشكل مصدر قلق وفزع لهم . وعليه فقد أوضحت الكتب السماوية بأن الإيمان بالله والذي يشكل مصدر الخير المطلق في الكون، لايكفي وحده لكي يعيش الإنسان بسلام وتوافق مع نفسه ومع الآخرين ، فكان الحل الوحيد لتجنب مكائد الشيطان، هو صراع الإنسان مع نفسه ( جهاد النفس) وهو مبلغ الجهاد وذروته ، لأن الشيطان وفقاً لكافة الأديان السماوية ، يعبث بعقل الإنسان ضعيف الإيمان، ويزيّن له سوء عمله، وبالتالي كان على الإنسان أن يعيش حالة انفصام في الشخصية، لأن عليه بصفته ممّثلاً للخير، أن يقاتل نفسه ويتصارع معها دوماً لا أن يتصالح معها، وذلك كي يحميها من الشيطان الشرير الرجيم ، والذي يجري بجسده كمجرى الدم في عروقه، كما عليه أيضاً مقاتلة الآخرين ممّن تمكن الشيطان من ضمّهم لمعسكر الشر وأن يُمعن المؤمن الخيّر في قتالهم، ويُثخن في جراحهم حتى يعودوا لرشدهم. وما أبلغ دلالة على مدى نجاح معظم فقهاء ومنظـّري الأديان السماوية في محاولة التأثير والهيمنة على العقل البشري ، وأخراجه عن فطرته السليمة ، والتي خلقه الله عليها، وقيادته إلى الأماكن التي ينبغي له أن يتواجد فيها على الدوام فكرياً وجسدياً، وفق ما يؤوِّله بعض فقهاء تلك الأديان، وبأي طريقة كانت سلمية أم حربية، موضوعية أم أسطورية، هي كثرة التأويلات والإجتهادات الفقهية لدى علماء كافة الأديان السماوية، تلك الإجتهادات والتفسيرات التي تناولت مبكراً موضوع الشر وعلاقته بالشياطين والنفس الأمارة بالسوء ، مما أفرز تداعيات فكرية وسلوكية خطيرة على الفرد والمجتمع على حد سواء ، كما سيظهر معنا لاحقاً. وقد وصل الأمربأحد صحابة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، حد الهوس بمعرفة كل ما يتعلق بأمر الشر وحقيقته، وذلك باعتراف الصحابي نفسه ،( عَنْ حُذَيْفَةَ بْنُ اليَمَانِ قَاَلْ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُون رَسُولَ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ:يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍِ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهَذَا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ:{نَعَمْ} فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ:{ نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ} قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ:{ قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي، ويَهْتَدُونُ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ} فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ:{نَعَمْ؛ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمْ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا} فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ:{ نَعَمْ، قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِألْسِنَتِنَا} قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ:{ تَلْزَمْ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ } فَقُلْتُ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلا إِمَامٌ؟ قَالَ: ( فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَك المَوْتُ وَأنْتَ عَلَى ذَلِكَ)( 3). لاريب في أن حرص حذيفة على فهم الشر حد الهَوَسْ ، يعكس ظاهرة مرضية يُمكن تبرير أسبابها، ولكن لن يسهل علاجها في ظل استمرار التشويه والخلط المتعمّد لكثيرمن فقهاء الدّين للقيم والمفاهيم الإنسانية المتعلقة بقضية الخير والشر ، فالشيطان يمثل الشر، والله يمثل الخير، وفيما بينهما أحدث فقهاء التفسير والتنظير فجوة فكرية وثقافية ومذهبية بين الناس تتسع في كل يوم ، فقهاء يرون بأن هوس حذيفة والكثيرين مثله على تعلم الشر ، لايعد فزعاً من الشر، وإنما لاضير أن يتفقه الناس بعلم لايضر تركه، لكن ينفعه بالوقاية من الشر، ومن الواضح أن حذيفة ، مثله كسائر الخلق ممن سيطرت على أفكارهم وعقولهم فكرة الخوف من الشيطان والذي يمثل الشر المطلق في الكون ، حيث بلغ الصحابي حذيفة مرحلة خطيرة من الخوف والقلق من الشيطان وفتنه الرهيبة والتي يكيدها للبشر، ويتجلى ذلك بقوله للنبي عليه الصلاة والسلام : (مخافة أن يدركني!) ، وخصوصاً حين ينكب المرء على دراسة كافة الأحاديث المتعلقة بالشر والترهيب منه ، (لم يكن نبيٌ قبلي قط إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وأن ينذرهم شر ما يعلمه لهم!)( 4). وحينما يذكـِّرُ الخليفة عمر بن الخطاب أتباعه ومبايعيهِ حول تصحيح أي إعوجاج، قد يلاحظوه في مسيرته الخلافية ، أوفي طريقة حكمه لهم ، فإننا وبكل موضوعية وحيادية نرى بأن الأمرعند بعض فقهاء الدين وأتباعهم، سواء الأولين أوالمعاصرين، قد تخطى مرحلة الإعوجاج إلى الإنبعاج !، وذلك من خلال مغالاتهم بأفكارهم وتطرفهم بأفعالهم، وتشويه صورة الأديان السماوية الثلاث عموماً. وعليه فمن نافلة القول، التذكير بأن البحث في مفهوم الشر، والجدل الدائر حول تفسيره وكيفية نشأته، وأسباب وجوده أصلاً، وحقيقة الصراع بينه وبين الخير، إنما هي عملية ( قفزٍ حُرْ ) في فضاء القيم والمفاهيم الأخلاقية البشرية والمذهبية المتباينة والمتغيرة باستمرار، وفق مايراه بعض فقهاء التنظير وأصحاب المنابر المذهبية والطائفية، وذوي المصالح المادية المختلفة بذات الوقت. وفي عصر شاعت فيه نظريات فكرية فاسدة ، كصراع الأديان والحضارات ، نظريات استندت على معايير ثقافية وأيدولوجية وفلسفية متباينة، قائمة على تضارب الأفكار والمصالح ، وأدت في النهاية لخلق صراعات فكرية ومادية دموية بين تلك الشعوب ، صراعات حقيقية تستند لقيَم فاسدة ومتطرفة ، كتلك التي احتج بها جورج بوش الأب عام 1991م ، لتبرير إعلانه الحرب على العراق، حيث قال أمام ملايين الأمريكيين: ( لااقبل أن يغير أحد حياتنا وقيمنا !) ، تلك القيم الأمريكية الخادعة، والتي جعلت جورج بوش الإبن لاحقاً يعيث فساداً في الأرض ، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط ، فقد احتل افغانستان وشرد أهلها ، واجتاح العراق عسكرياً، ودمّر كل شيء فيها، وقسمّها طائفياً، فعن أي قيم كان يتحدث آنذك؟ ، وبالطبع لايمكن لأي مُنصف وعاقل أن يصدق أكاذيب قيم العدال والمساواة والحرية والعدالة التي تنعق بها المنابر السياسية للولايات المتحدة الأمريكية، فحقيقة القيم الأمريكية وفق (جورج بوش الأب والإبن) وأمثالهما، هي قيم الحلم الأمريكي بالعيش في رفاهية تامة وتسيّد العالم، لذا يجب ضمان تدفق النفط وحماية مصادره الإستراتيجية. وسواء أكانت الإجتهادات البشرية لتفسير الشر ، تستند لقيم أخلاقية أم مادية، فهي مازالت تعمل على توسيع الفجوة الفكرية بين الشعوب على مختلف مذاهبهم، وتسعى لخلط المفاهيم والقيم الإنسانية، وخصوصاً فيما يتعلق بمفهوم الشر والخير ، لذا كان لابد من دراسة شاملة ، تبحث في أصل وأسباب نشوء مثل تلك المفاهيم والقيم الإنسانية وتطورها على مر العصور. وفي سبيل استخراج الحقيقة من بين السطور ، تناول الباحث مواضيع مختلفة ومعقدة، كعلم الأديان الوضعية والسماوية ، وعلم الإجتماع ، وتطور الفكر البشري، وأسباب التباين الفكري بين الشعوب حول تفسير مفهوم الشر والقيم الإنسانية عموماً، وما تبع ذلك لاحقاً من إجتهادات فقهية وفتاوي دينية وآراء فلسفية، علماً بأن هذا الكتاب، لايعد الأول ولن يكون الأخير حتماً ، لذا يأمل الكاتب أن يقدّم هذا الجهد المتواضع بعض الفائدة العلمية لكافة المهتمين بهذا الحقل من المعرفة ، مع الشكر المسبق والجزيل ، لكل من شرّفني بقراءته لهذا الكتاب.
المحامي محمد إبداح ملاحظة - الكتاب تحت الطبع - الدار الأهلية للنشر والتوزيع- عمان، الأردن الهوامش ______________ 1-زينون الرواقي ، صاحب مدرسة الرواقية ، نسبة لأروقة المعابد اليونانية واللاثينية، وهو فيلسوف فينيقي ، وعلمه على فكرة أن الرجل الحكيم يجب ان يتحرر من الانفعال أو التأثر بالفرح او الترح وان يخضع غير متذمر لحكم الضرورة القاهرة، عاش في قبرص ، في القرن الثالث قبل الميلاد. 2- أنه لا بدَّ أن يكابد الرب يسوع ، من حيث هو بشر، التجربة الإنسانية كاملة ، حتى الموت! ، إنجيل يوحنا/ 1: 14. 3- انظر صحيح البخاري من كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام ، الباب الثاني والعشرين ، رقم الحديث 2619 وكذلك صحيح الإمام مسلم في كتاب الإمارة ، رقم الحديث 2416 4- صحيح مسلم ، من حديث عمرو بن العاص عن النبي عليه الصلاة والسلام ، رقم الحديث 2751.
#محمد_ابداح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ياليت قومي يعلمون
-
فؤادي
-
أحزاني الجميلة
-
عينيكِ
-
حاضرة إذا غبتِ
-
وعد بلفور
-
الحوار القاتل
-
ابتسمي كما شئت !
-
مواساة القلوب
-
عيد ميلادك
-
أدوار البطولة
-
انا وأنت أيام جميلة
-
27 يوماً في بغداد - ج8
-
27 يوماً في بغداد - ج7
-
كم أنت إنسان رائع !
-
حكمة الشر ج2
-
حكمة الشر
-
27 يوماً في بغداد - ج6
-
أتذكرين !
-
27 يوماً في بغداد - ج5
المزيد.....
-
إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى
...
-
افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا
...
-
زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات
...
-
حماس:ندعو الدول العربية والاسلامية لردع الاحتلال والتضامن لم
...
-
الأردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
-
بعد سقوط نظام الأسد... ما مصير الطائفة العلوية في -سوريا الج
...
-
اجدد تردد لقناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل وعرب سات حدث
...
-
بقائي:الهجمات الاسرائيلية المتكررة على اليمن هي لتدمير الدول
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024.. القناة الأولى لأناشيد وبر
...
-
الترفيه والتعلم في قناة واحده.. تردد قناة طيور الجنة 2024 لم
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|