|
الجيش المصري بعيون مصرية !
عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 12:00
المحور:
الصحافة والاعلام
بقلم/ مريم عبد المسيح تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في خطابه الي الأمة مساء أمس، عن الجيل الرابع من الحروب التي تواجهه مصر، وقد وصف الرئيس ملامح هذا الجيل بقوله أنها مزيج من الحرب النفسية والشائعات ووسائل التكنولوجيا الحديثة والارهاب.
وبالتالي هو لفت انظار المصريين الي أمر هام جدا وهو أن هذه الحرب لا يكفي ان يخوضها الجيش فقط بل يشاركه الدفاع عن أمن الوطن كل أبناء هذا الوطن، بمزيد من الوعي والانتباه الي ليس فقط اعداء هذا الوطن وإنما أيضا المستترين وراء أقنعة الناصحين والمصلحين ممن هم معاول هدم في صورة سهام النقد بدعوي حرية الرأي والديمقراطية.
إذن ليس بالضرورة ان تهاجم جيشك ودولتك علنا بل يكفي ان تردد نفس الكلام الذي يقوله اعداؤنا لكي تقف في صفهم حتي لو كانت نيتك غير ذلك.
عار علينا أن نسقط – نحن المصريين – في فخ نكران الجميل ، ونصمت ونسمح لضعاف النفوس أن يتساءلوا تهوينا من شأن جهود جيشنا ورئيسنا قائلين بسخرية : (هو الجيش عملنا ايه والرئيس عملنا ايه)؟؟؟
وأذكر مثلا بسيطا هنا وهو أن ايام المجهود الحربي في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، كان الشعب نفسه هو من يتخذ إجراءات التقشف .. بنفسه .. وكان الفلاحون يبيعون المحصول ويتبرعون بثمنه .. وكان غير القادرين يتبرعون بما يربونه من طيور منزلية . وكانت السيدات المصريات العظيمات يتبرعن بذهبهن ومصوغاتهن . تجوع المرأة ولا تأكل بثديها. بمعني اننا نتحمل قسوة الازمات ولا نتاجر ولا نبيع شرفنا للمحتلين والغاصبين.
لم يطالب المصريون بحقوقهم ولكن قالوا ماذا سنقدم للوطن ولو علي حساب ما في بيوتنا.. دفاعا عن وطننا وشرفنا.
والدولة حتي ولو اتخذت إجراءات تقشفية فعلينا ان نتحمل بدلا من ذل وهوان وعار الاحتلال.
لو أن المواطن يتكلم في غلاء الاسعار والتجارة الراكدة او بطئ التقاضي فعليه ان يدرك ان الدولة مجبرة ان تسخر الكثير من امكاناتها الاقتصادية للمجهود الحربي والامني .. الذي بدونه تسقط مصر – معاذ الله – في فخ الفوضي العارمة كما جري من حولنا.
لنصبر الأن ونتماسك ونتمسك بجبهتنا الواحدة .. لنصمد الآن . ونحاسب بعد ذلك. عندما يتحقق النصر لنا إن شاء الله.
صحيح ان حماية امن الوطن مكلف ويؤخر التنمية في ظل الانهيار الشامل الذي اصاب البلاد منذ يناير النكسة، إلا ان تكاتف ووعي المواطنين وإصرارهم – المتوقع – علي المشاركة في التنمية وليس انتظارها : وحده يساوي انتصارنا في المعركتين معا . معركتنا العسكرية ومعركتنا الاقتصادية.
وإلا فما الفرق بيننا وبين من رفعوا رايات هدم الدولة والعصيان والخراب ولم يهدأوا حتي كادت الدولة تسقط في ايدي جماعة الارهاب الاسود لتهوي الي الحضيض، لولا أن استفاق الشعب ووضع يده في يد جيشه وانتفض ليعيد تصحيح الاوضاع.
مطلوب منا وجيراننا واصدقائنا وابنائنا وشركائنا في هذا البلد ان نعيد النظر من جديد الي ما اعتبرناه مسلمات ليس لمجرد الفخر بها ولكن لكي نعرف قيمتها الحقيقية وعلي رأسها قيمة جيشنا المصري.
هذا الجيش الذي يتلقي كثيرا من السهام ممن هم محسوبون علينا كمواطنين وما هم بمصريين إطلاقا بل هم اقرب لجنسيات اعداء مصر من اسرائيليين واتراك وقطريين وامريكان.
هذا الجيش يستحق منا ان نقف له إجلالا واحتراما والأهم : وعيا بقيمته وبالتالي باهمية الدفاع عنه (معنويا) كما يدافع عنا عمليا بأرواح ابنائه الطاهرة.
من منا يعرف كم دبابة يمتلكها جيشنا ؟
من منا يعرف كم جندي في جيشنا ؟
من منا يعرف كم طائرة في جيشنا ؟
من منا يعرف كم غواصة في جيشنا ؟
من منا يعرف كم مدفع يملكه جيشنا ؟
والأهم من منا يعرف قدر جيشنا في عيون حلفاء مصر الذين يعتبرونه درعهم الوحيد.
ومن منا يعرف قدر جيشنا في عيون أعدائنا ممن يرونه أكبر خطر يهدد وجودهم.
وهو ما أشار له رئيسنا “عبدالفتاح السيسي” في احدي خطبه قائلا :
أننا نخوض حرب وجود… بمعني إما نحن أو أعداءنا .. ولن تتسع الأرض لكلانا معا.
وفي استعراض سريع لقدرات جيشنا العسكرية التي تم تنميتها علي مدار الثلاثين عاما الماضية بشكل شامل، ثم يشكل أكثر تركيزا وتدريبا وتطويرا في السلاح كما وكيفا ونوعا بما أثار دهشة العدو قبل الصديق، وذلك منذ قيام ثورة يونيو . ثورة الشعب الكبري.. نجد ما يلي:
- الجيش المصري في المركز السادس عالميا من حيث قوة الدبابات ب 4747 دبابة منها 1300 روسي الصنع - الجيش المصري في المركز الثالث عالميا بعد روسيا وامريكا وقبل الصين والهند من حيث مركبات القتال المدرعة ب 18986 مركبة مدرعة - الجيش المصري في المركز السابع عالميا من حيث امتلاك مدفعية ذاتية الحركة بعدد 889 مدفع ذاتي الحركة - الجيش المصري في المركز الثامن عالميا من حيث امتلاك مدافع مجرورة بعدد 2240 مدفع مجرور - الجيش المصري في المركز الثالث عالميا بعد روسيا والصين من حيث امتلاك المدفعية الصاروخية بعدد 1469 قاذف صاروخي - الجيش المصري في المركز الثامن عالميا من حيث عدد الطائرات الحربية بعدد1100 طائرة مختلفة الانواع - الجيش المصري في المركز الثامن عالميا من حيث الطائرات المقاتلة والاعتراضية بعدد 343 طائرة - الجيش المصري في المركز الخامس عالميا من حيث امتلاك طائرات هجومية بعدد 358 طائرة - الجيش المصري في المركز الثامن عشر عالميا من حيث امتلاك طائرات النقل العسكري بعدد 249 طائرة - الجيش المصري في النركز الثالث عالميا من حيث امتلاك طائرات التدريب بعد امريكا واليابان بعدد 390 طائرة
وقد احتفظ الجيش المصرى بترتيبه الدولى السابق، طبقًا لآخر الاحصاءات الدولية الرسمية، ضمن أقوى 35 جيشًا فى العالم، حيث لاتزال القوات المسلحة المصرية تحتل المرتبة رقم 13 عالميًّا والأولى عربيًّا.
ويبلغ عدد الجنود فى الخدمة بالجيش المصرى حاليًا 468 ألفًا و500 جندى، وبه 4767 ألف دبابة، و1100 طائرة مقاتلة، و4 غواصات بحرية.. والخامسة قادمة من فرنسا قريبا إن شاء الله.
وبإذن الله ، ستظل القوات المسلحة درعا حصينا للشعب والوطن تستلهم روح أكتوبر وتاريخها العريق في كل انشطتها وخططها الاستراتيجية لأن الخبرة التي اكتسبتها القوات خلال حرب أكتوبر 73 جعلتها متفردة بين مثيلاتها في العالم.
من هذا المنطلق عملت القوات المسلحة علي مدار المرحلة الماضية وهي تترجم اعمالا واقعية علي الارض يشعر بها كل مواطن في مصر سواء من حيث الكفاءة القتالية او تأمين الجبهة الداخلية أو تقديم مشروعات خدمية في خدمة الشعب المصري العظيم. رابط ذو صلة: شاهد.......... https://www.youtube.com/watch?v=ZkOvlWThhu0
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عملية الانزال البري المصري في درنة تفجر فضيحة قطرية امريكية
-
أخطر وثائق الربيع الماسوني
-
قنبلة الزلازل النووية الاميركية (B61-11 ) تهدد العالم
-
فيديو: ذبح المصريين المسيحيين تم في قطر بأصابع هوليوودية!
-
وصية نوسترا داموس للمصريين: اطردوا اخوان الشيطان
-
مصر العظمي ما بين الغزو والغزو المضاد ( 1 )
-
مصر العظمي بين الغزو والغزو المضاد ( 2 )
-
مسلموا مصر وأقباطها يدٌ بيد حتي إبادة داعش اخوان
-
ارامل امريكا !!!!!
-
شاهيناز وعز : الراقصة والطبال !!
-
مني الهدمي : حماس صنعت في الشاباك
-
الماسون والماسونية : التاريخ والقصة الحقيقية
-
مصر تجر العدو الصهيوماسوني للمربع صفر : إلي الجيل الأول للحر
...
-
ملايين المصريين يطرقون أبواب الجندية ملف أرشيفي ل(الطليعة)
-
فيديو الشهيد الكساسبة فضح حقيقة داعش اخوان اسرائيل
-
عمرو عبدالرحمن : جيش مصر يقود معركة الإنسانية ضد النظام العا
...
-
بالفيديو- الاخوان للامريكان : نحن أقدر علي حماية مصالحكم وال
...
-
طائرات الكيمتريل الأميركي تترصد مؤتمر مصر الاقتصادي
-
السيسي أعلن الحرب علي أميركا - إخوان
-
مصريون يطرقون أبواب الجندية لمواجهة الارهاب
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|