|
لماذا ؟ أكبر سؤال مطروح على الساحة الثقافيّة دون إجابة !
شامل عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 13:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ليس الفكر كلمة تُقال بل هو شهادة على العصر وتعني الشهادة كلمة الحق التي تفصل بينه وبين الباطل وهي حكم على واقع وكشف لحقيقته – د . حسن حنفي . قراءة في كتاب الدكتور محمد عابد الجابري – إشكاليات الفكر العربيّ المعاصر – الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربيّة – الطبعة الأولى عام 1989 والرابعة في عام 2000 . لم يكن هناك شئ جديد منذ عقود والحال كما هو عليه للأسف الشديد بل إلى الأسوأ حسب الواقع المشاهد والمحسوس . المعاناة هي نفسها وفي ازدياد و تردي و نكوص .. الخ . من وحيّ أفكار صاحب الكتاب وخصوصاً الفصل الثاني الذي يحمل عنوان : أزمة الإبداع في الفكر العربيّ المعاصر ؟ أزمة ثقافيّة ... أزمة عقل ؟ كان هذا المقال . قبل الدحول في طرح وجهة نظري نسأل هل يعاني الفكر العربيّ من أزمة أم لا ؟ ما هي هذه الأزمة وما أسبابها وهل هناك سبب واحد أم عدة أسباب ؟ أين تكمن هذه الأزمة هل في الفكر كأداة أم كمحتوى أم الاثنين معاً ؟ ما الذي يعاني أزمة إبداع ؟ هل الفكر العربيّ كبنية عقليّة أم الفكر العربيّ كبنية ايدلوجيّة ؟ في الحقيقة لا يشغلني سوى سؤال واحد ,, هذا السؤال سيظل أبد الدهر ما لم تتغير ظروفنا الاجتماعيّة – الاقتصاديّة – السياسيّة – الثقافيّة ,, الخ .. ولكن هل ستتغير وكيف ومتى وأين ومن سيقوم بذلك ؟ السؤال هو لماذا ؟ لماذا أكبر سؤال مطروح على النخب العربيّة وعلى الجميع ولكن دون جواب حقيقيّ حسب رؤيتي المتواضعة ومنذ مئات السنين .. استطيع أن أقول بأن – النموذج أو السلف يتحمل القسط الأوفر من المسؤوليّة فيما يعانيه الفكر العربيّ المعاصر من أزمة .. قد يتبادر إلى الأذهان أن كلمة النموذج – السلف خاصة بالفكر الدينيّ فقط ولعمري هذا فهم قاصر ومحدود فمفردة النموذج – السلف تخص جميع الأفكار . الداعية السلفيّ – الداعية الليبراليّ – الداعية الماركسيّ الخ .. لا فرق بينهما " فهناك دوماً نموذج – سلف يشكل الإطار المرجعيّ لكل منهم " . الفكر العربيّ المعاصر يعاني من أزمة وفشل وهذا واضح للجميع . ! قد يعتقد البعض أنّ السبب الوحيد هو الامبرياليّة الأميركيّة والصهيونيّة العالميّة ! ليس من المعقول أن يكون هناك سبب واحد لا غير ونحاول القول به دون الرجوع إلى أنفسنا نحن فالشر ليس في طرف واحد ولا يكمن فيه ونحن لسنا ملائكة .. يقول الجابريّ " به – أيّ الداعية بالنسبة للسلف – يفكر وعليه يقيس وفي ضوئه يرى ويوحي منه يقرأ ويؤول " بهذا المعنى يكون السلف هو العائق أو هو الذي يغذي عوائق التقدم والإبداع في الفكر العربيّ المعاصر" .. ولكنّ ما هو الإبداع ؟ هناك فرق كبير بين الاجترار والتكرار وبين الإبداع فهل يوجد إبداع في الثقافة العربيّة – إبداع حقيقيّ يقلب الموازين ويغيّر الواقع نحو الأفضل ؟ سؤال مطروح قبل النكسة بكثير ... الداعية السلفيّ – الليبراليّ – الماركسي يجتر ويكرر ما قاله السلف وهو نموذجه دون خلق وإبداع وهذه هي الكارثة الحقيقية للفكر العربيّ المعاصر وللعقل العربيّ فهو عقل غير مبدع وغير خلاّق .. الإبداع في الحقل الديني " الخلق من العدم أي اختراع شئ لا على مثال سبق – وهذا خاص بالأديان الإبراهيميّة – وفي الفلسفة المرتبطة بهما وهذا خاص بالإله . ولكن في الحقول المعرفيّة لا يعني الإبداع الخلق من عدم بل إنشاء شئ جديد انطلاقا من التعامل نوعاً من التعامل مع شئ أو أشياء قديمة " .. الداعية السلفيّ – الليبراليّ – الماركسيّ العربي لم يصل بعد لهذا المستوى بل هو في دائرة تكرار واجترار سلفه .. عدا البعض .. ولكن هذا لا يكفي .. لا يوجد إبداع أو إنشاء شئ جديد من قبل الداعية . يقول الجابري وهنا بيت القصيد : " الخطاب العربيّ الحديث المعاصر لم يسجل أيّ تقدم حقيقيّ في أيّة قضية من قضاياه منذ أن ظهر كخطاب يبشر بالنهضة ويدعو إليها انطلاقاً من اواسط القرن الماضي ,, لقد بقي هذا الخطاب طوال هذا الفترة { وكنتُ قد ذكرتُ ذلك في أكثر من مناسبة } وما زال إلى اليوم سجين بدائل يدور في حلقة مفرغة لا يتقدم إلاّ ليعود القهقرى لينتهي به الأمر في الأخير لدى كل قضية إما إلى إحالتها على المستقبل { الغالبيّة تفعل ذلك } وإما الوقوف عندها مع الاعتراف بالوقوع في أزمة والانحباس في عنق الزجاجة { نسبة لا تكاد تذكر تقول بهذا } زمن الفكر العربيّ المعاصر زمناً راكداً جامداً ميتاً أو قابلاً لأنّ يعامل كزمن ميت أو على الأقل لا شئ يغير من مجريات الأمور فيه إذا عومل كزمن ميت " .. كل ذلك سببه النموذج – السلف دون خلق أو إنشاء وهكذا فكر محكوم بنموذج – سلف مشدود إلى عوائق ترسخت داخله أساساً بنوع الآلية الذهنيّة المنتجة له من المستحيل أن يعرف طريق الإبداع والخلق في الحقول المعرفيّة . خياران لا ثالث لهما كانا أمام الفكر العربيّ الحديث المعاصر ولم يستطيع أن يتجاوزهما مهما قيل بعكس ذلك : الماضي العربيّ الإسلاميّ أو الحاضر الأوربيّ وهذا معناه أنّ الفكر العربيّ المعاصر الحديث بدون استقلاليّة وتابع وغير منتج وغير مبدع وغير ناهض فهو يستقي مفاهيمه من المصدرين السابقين باختلاف الفكر . نكرر لا فرق بين السلفيّ – الليبراليّ – الماركسيّ .. بدون استقلاليّة لا يكون هناك فكر حقيقي وبدون إبداع لا يكون هناك شئ جديد . لماذا ؟ لأن الفكر العربيّ المعاصر الحديث لا يتعامل مع واقعه العربيّ – هذا هو الصحيح والمطلوب والذي تبتعد عنه الغالبيّة إما عن جهل أو قصد أو تبرير لا قيمة له - أي ليس هو الواقع العربيّ الراهن بل على واقع معتم غير محدد مستنسخ إما من صورة الماضي الممجد وإما من صورة الغرب – المستقبل – المأمول حسب تعبير الجابري .. بهذا الانقطاع بين الفكر وبين الواقع يجعل من خطابه خطاب تضمين لا خطاب مضمون – الفرق كبير جدًا - .. الماركسيّة أيضاً فكر غربي وماركس نفسه غربيّ - هذا الكلام يخص الجزء الأخير من الرباعية ونظرة مهدي عامل لواقع الفكر العربيّ وللثقافة العربيّة .. سننشره لاحقاً .. نعود للجابري حيث يقول : " إن مفاهيم النهضة والثورة والأصالة والمعاصرة والشورى والديمقراطيّة والعروبة والإسلام والحكومة الإسلاميّة والوحدة العربيّة والاشتراكيّة والبرجوازية والبروليتاريا والصراع الطبقي ................ الخ .. مفاهيم غير محددة في الخطاب العربيّ ( أصدق عبارة حقيقية ) – بمعنى أنها لا تحيل إلى شئ واضح محدد في الواقع العربيّ ولذلك عندما – هنا الكارثة – يوظفها هذا الخطاب تكون قابلة لأن تدخل مع بعضها في علاقات غير مضبوطة فتنوب عن بعضها وتتحول إلى بدائل خطابيّة كلاميّة بدل أن تكون دوال على معطيات واقعية .. " .. - لا أتنازل عن الآراء التي سبق وأن ذكرناها وستكون هي المبادئ التي أؤمن بها – من لا ينظر للواقع ويتعامل معه يبتعد عن كل ما هو حقيقي ويدخل رأيه في باب الخطب الكلاميّة التي تزيد التخلف .. بمعنى أخر أنه ينتج التخلف .. واجب المثقف كشف عورات المجتمع الذي يعيش فيه ولا توجد مهمة أخرى له . المثقف الذي لا يقارع السلطة الغاشمة ويتحاشاها مهزوم فكريًا ونفسيًا . المثقف الذي لا يُشخص مأساة بلاده ويعمل من أجل ذلك مثقف لا يقدم الكثير . ليس من العقل في شئ ولا من الحكمة أن احمل هموم المكسيك وأنا اعيش في العراق وليس من المنطق في شئ أن أتباهى بما حققه الاتحاد السوفيتي سابقاً وبلادي تعيش في الحضيض . هذا سجال بلا حدود .. ليس من الثقافة في شئ أن أعمل على كشف عورات الولايات المتحدة أو الدول الاسكندنافيّة وأنا أعيش في مصر .. كتابات المثقف الذي لا يحمل هموم بلاده وما تعانيه كتابات خلاف الواقع . كتابات المثقف التي لا تلامس واقعه وواقع بلده كتابات بعيدة عن الصواب . لم أجد عبارة أصدق من عبارة الدكتور حسن حنفي عندما قال بعد هزيمة عام 1967 : ( تحوّل كثيراً من الشباب العربيّ – مفكرين وأدباء وشعراء إلى التفكير في ذواتهم وواقعهم لمعرفة أسباب الهزيمة فقد شعروا أنّه من الخيانة أن يكتبوا أعظم الأعمال الفلسفيّة والأدبيّة والشعريّة ليحفظها التاريخ والمنزل يحترق والدار مُهدّمة وما الفائدة من عمران في أرض خراب ) انتهى الاقتباس . هذا الذي لا بدّ أن يكون وإلاّ فلا فائدة من كل الكتابات التي لا تخص واقعنا ولا تبحث له عن حلول .. لا اعتراض ولكن توضيح خوفاً من السهام الطائشة مع العلم أن المتنبي قال : فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ , تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ. أين الاستقلاليّة في الفكر ؟ التكرار والاجترار لا يمتان للثقافة بصلة . الاستقلاليّة لا بدّ أن تقود للإبداع فأين الاستقلاليّة وأين الإبداع ؟ الفكر العربي الحديث المعاصر تابع إما للماضي المجيد أو للفكر المستورد . فصل الخطاب : " الخطاب العربيّ المعاصر يطرح باسم الواقع العربيّ قضايا تجد أصلها وفصلها في النموذج – السلف لا في ذلك الواقع " . ومن هنا نسأل ما قيمة أن نستورد أفكاراً لا علاقة لها بواقعنا ولا تمت له بصلة ولا تتشابه معه وما قيمة الدعوة إلى العودة إلى العصور الوسطى من تاريخنا المجيد ؟ لا هذا ولا ذاك هما الحلّ فلكل مجتمع عاداته وتقاليده وتاريخه وظروفه . إذا تحققت الاشتراكيّة على سبيل المثال في كوبا فما علاقة ليبيا بذلك مع العلم أنها لم تتحقق في يوم ما ؟ إذا تحققت الرفاهيّة في النرويج فما علاقة الواقع العراقيّ بتلك الرفاهيّة ؟ إذا تحققت العدالة الاجتماعيّة في الدانمارك فما علاقة الأردن بتلك العدالة ؟ إذا تحققت الحرّية على اوسع نطاق في النمسا فما علاقة مصر بتلك الحرّية ؟ إنه عقم الفكر العربيّ المعاصر حسب تعبير الجابري وتهافت خطابه . حقيقة افتقار الذات العربيّة إلى الاستقلال التاريخيّ والذات العربيّة هنا تعني الفكر العربيّ والوعي الذي يؤسس لهذا الفكر وهذا معناه : " أن الفكر العربيّ لا يستطيع التفكير في موضوعه إلاّ من خلال ما ينقله عن الأخر " – عصر الراشدين بالنسبة للداعية السلفي وعصر ماركس بالنسبة للداعية الماركسيّ وعصر بداية الليبراليّة بالنسبة للداعية الليبراليّ وهكذا .. إنه فكر غير مبدع بل ناقل لما سبق دون إبداع وخلق بل تكرار واجترار مع العلم أن الواقع يختلف كثيراً بيننا وبينهم . إنه الوعي المستلب المزيف " وعي لا يضع حلمه موضع القابل للتحقيق لا يشيده من خلال الشروط التي ترجح تحقيقه " .. تلك هي المأساة وتلك هي أزمتنا وتلك هي معانتنا .. ما هو الحلّ لهذه المعضلة ؟ ولو اني أشك بوجود حلول قريبة على ضوء واقعنا الحاليّ إلا أن من الانصاف أن نذكر بعض المفاهيم التي من الممكن أن تتحقق بعد عدة قرون : يجب أن يكون هناك استقلاليّة تاريخيّة بعيدة عن التبعية واتباع النموذج – السلف في جميع الأفكار وهذا معناه التحرر من السلف إذ ليس من المعقول قياس الغائب على الشاهد والماضي على الحاضر .. يجب تدشين خطاب جديّ في نقد العقل العربيّ كأداة ومحتوى ولا يجوز الفصل بينهما وإخضاع العقل العربيّ للتحليل النقديّ والتفكيك وإعادة البناء .. هذا هو المطلوب والسؤال الأكبر من السؤال المطروح سابقاً هو : من يقوم بذلك ومتى وأين وكيف ؟ لقد فشل الجميع في تجاوز التبعية والتكرار والاجترار ولذلك لا نتائج مشاهدة أو محسوسة على أرض الواقع بل أن مسيرة حياتنا الثقافيّة تقول أنه كلما تقدم بنا الزمن كلما انحدرنا أكثر .. إلى الحضيض – الهاوية – القاع – مع العلم أن القاع مزدحم فيجب أن نرتقي ولكن هل سيحصل ذلك بهذا العقل العربيّ ؟ السؤال الأخير ؟ من يقوم بهذه المهمة ؟ كيف – أين ؟ كان لأحد الأصدقاء رأي حول سؤال مشابه على الفيس بوك فيه إحباط ولكنّه حقيقيّ والرأي هو : في ظل العولمة التي نعيشها اليوم أصبح الحديث عن ثقافة محليّة أمراً خيالياً بل أمنية عاطفيّة أكثر من كونه حقيقة ... أنظر حولك أي نخبة تستطيع التصدي لمشروع العولمة في عصر صار فيه العالم قرية صغيرة ... الثقافة المحليّة وليدة قوى الإنتاج المحليّة فليدلني أحد عليها كي ابشره بثقافة عربيّة أو كرديّة أو امازيغيّة ... هذه شعوب لا تنتج لأنها لا تعمل لأنها مستلبة فمن أين تأتي لها ثقافة اقصد من أي منبع ؟ هم مرغمون على التقاط ما تيسر من ثقافات تفرض عليهم في حياتهم اليومية . المجتمع المنتج هو المجتمع القادر على الحفاظ على ثقافته وفلسفته وتفعيلها وتطويرها نحو الأفضل .. / ألقاكم على خير / .
#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آراء فيسبوكيّة حول داعش ..
-
مقتطفات من كتابيّ – الخرافة في زمن العلم واليهودي اللا يهودي
...
-
ولادة الأنبياء – محمّد , عيسى – بين الروايات التاريخيّة وعلم
...
-
استغلال الدين من قبل الطغاة !
-
اللغط - الشرعيّ – حول إحراق الفينيق معاذ الكساسبة !
-
داعش - ما هي الأسباب وما هو العلاج ؟
-
كيف ننتج عقولاً علميّة من أجل التقدّم العلميّ ؟
-
المهزلة بين أميركا وداعش وقودها الشعوب ..
-
رسالتي إلى الأستاذ فؤاد ألنمري – مع التقدير ..
-
عن أيّ ليبراليّة تتحدثون ؟
-
اليسار العربيّ ,, حقاً ما يقولون ؟
-
الأنبياء بين الرواية الدّينيّة وعلم الأثار !
-
إلى هيئة الحوار المتمدن المحترمين ..
-
بالعِلم تنهض الأمم !
-
تتمة مقال المثقف صنو الحاكم .
-
المثقف صنو الحاكم !
-
عن الحتميّة وأشياء أخرى في الماركسيّة ..
-
مجزرة كاتين ..
-
الإسلام سبب من أسباب وليس السبب الوحيد !
-
عن الماركسيّة ,, حوار بيني وبين الزميل أكو كركوكي ..
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|