الكلمة المغموسة بالسم ذبحت، والسيف بريء..

ارنست وليم شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 11:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هذا هو مَن قتل المصريين، ويده مخضبة بالدماء ... أحقا لا ترون؟؟
هل خدعتك الهلاوس البصرية فظننت أنه يرتدي جلباب أبيض ..
أحقا لا تراه أحمرا بلون الدم، وأسودا بلون النفط وأصفرا بلون الحقد؟!!
أنها خدع بصرية، العاقل يرى بالبصيرة ما لا تراه العيون..
فكونوا واعين لا ناظرين..
.
فمن لم يرى إبليس قبلا، فليقل الآن: أني رأيته..
من لم يرى الجحيم تحمل الوعيد في كلماته.. فما رأى ..
ومن لم يسمع صوت الشقاء يمزق أحشاء كل ذي ضمير.. فما سمع..
.
كيف يكون المصير لأمة لا تبصر الشيء على حاله.. فتضرب على القفا باسم الدين؟؟
.
المعنى واضح يا سادة ، ولكن أكثر الناس لا يفقهون.
هل خدعكم الأفاقون حتى تولوا الدبر دون حياء؟؟
هو يقول: في الظلام موعدنا، وداعش أولادنا، وإنا لقادمون...
.
دين إبليس قَلَبَ الدنيا جحيم، والقلب اللعين أشعل النار، وباللسان يُقهر الإنسان..
الخوف مما هو آت يفتك بالكبد، فتزرف العين دما، فكيف لا تشعرون؟؟
وإن شعرتم، فكيف تصمتون؟؟..
.
القتلة بيننا فكيف لا تبصرون؟!!
هم يقتلون بالتضليل بالتحريض بالوعيد بالترهيب...
وفي عروقهم غليل لا دم .. وفي عقولهم سم لا فكر..
.
الكلمة المغموسة بالسم ذبحت، والسيف بريء..
فماذا أنتم فاعلون؟؟
.

#ارنست_وليم_شاكر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات