أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - الملف الاهم في إيران














المزيد.....

الملف الاهم في إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 22:13
المحور: حقوق الانسان
    


مع کل تلك الاهمية التي منحت و تمنح على مختلف الاصعدة للملف النووي الايراني لأسباب مختلفة، لکن ولحد الان لم ينجح المجتمع الدولي من تحقيق أية نتيجة ملموسة بإتجاه دفع طهران للإذعان للمطالب الدولية و الاستجابة لها سوى توقيعه على إتفاق جنيف المرحلي في نوفمبر تشرين الثاني 2013، والذي بدوره لم يسفر عن الاتفاق النهائي الذي کان ينتظر توقيعه في نوفمبر تشرين الثاني 2014، وتم تمديد المهلة الى 6 أشهر أخرى تبدو کل الادلة و المؤشرات على انها لن تفضي الى النتيجة المرجوة منها.
مشکلة المجتمع الدولي انه قد رکز على البرنامج النووي کهدف بحد ذاته و جعل کل الامور الاخرى تسير و تخدم بهذا الاتجاه، والذي يجب ملاحظته و الانتباه إليه جيدا هو ان النظام الايراني قد إنتبه الى هذا النهج الدولي المستخدم و لذلك فقد عمل کل مابوسعه من أجل إمتصاص زخمه و قوته خصوصا وانه إستخدم اسلوب الاستفادة من العامل الزمني و توظيفه من أجل إنجاح مشروعه النووي و إيصاله الى الهدف النهائي بإنتاج القنبلة النووية.
ملف حقوق الانسان الذي يعتبر من أهم و أخطر الملفات في إيران، والذي دأبت الزعيمة الايرانية المعارضة طوال الاعوام الماضية، تطالب المجتمع الدولي بالانتباه إليه بإتباع سياسة تعامل و تعاطي دولي مع النظام الايراني تأخذ مسألة إنتهاکات حقوق الانسان في إيران بنظر الاعتبار و تجعل منها منطلقا و معيارا في تحديد إلتزامات هذا النظام تجاه مختلف الامور، وقد إنتقدت السيدة رجوي السياسة الدولية الحالية المتبعة تجاه النظام معتبرة بأن"استمرار سياسة المساومة والمداهنة تجاه النظام والسكوت على الواقع الكارثي لحقوق الإنسان في إيران لم يتسبب في دفع نظام ولاية الفقيه للتمادي في ممارسة أبشع أعمال القمع بحق المواطنين الإيرانيين فحسب وانما جعل هذا النظام أكثر شراسة في إثارة الحروب وتصدير الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.".
النظام الايراني الذي يتطير من أدنى إشارة لملف حقوق الانسان في إيران و يعتبرها مساسا بأمنه و إستقراره، انما هو يفعل ذلك لأنه قد بنى النظام القائم حاليا على دعامتين اساسيتين هما:
1ـ قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته و حکمه بالحديد و النار.
2ـ تصدير التطرف الديني الى دول المنطقة.
وان المساس بأي هاتين الدعامتين ولاسيما الاولى و التشجيع على حدوث إنفراج ولو نسبي في الحريات للشعب الايراني فإن ذلك کفيل بأن يقلب الطاولة على رأس النظام و يخلط اوراقه بطريقة تأخذ منه زمام المبادرة، واننا نتسائل: متى سيعرف المجتمع الدولي أهمية و قيمة ملف حقوق الانسان في کونه المفاتح الرئيسي لکل الملفات الاخرى.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة على حساب الشعب و قوته اليومي
- التطرف الديني..أساس و جوهر المشاکل کلها
- التطرف الديني أخطر من الميليشيات المسلحة
- ظاهرة مشؤومة أخرى ضد النساء الإيرانيات
- هذا ماجناه نظام ولاية الفقيه على الشعب الايراني
- معا من أجل رفع حصار الموت عن ليبرتي
- من أجل إيقاف القتل البطئ لسجناء الرأي في إيران
- دستور تصدير التطرف الديني
- الحل في ردم البؤرة المعدية فقط
- الى متى الرهان على نظام معادي للإنسانية؟
- لعبة التنصل التي تجيدها طهران کثيرا
- خداع العالم و إبادة الاشرفيين
- التطرف في ظلال المفاوضات
- لا للدولة الدينية لا للتطرف الديني
- الافعى لاتلد حمامة أبدا
- ثقافة الاستبداد و الذبح
- حماية على حساب قوت الايرانيين
- ليس بوسع التطرف الديني حفظ الامن و الاستقرار
- انها إستهانة بحقوق الانسان
- هذا ماجناه التطرف الديني و العنف على العراق


المزيد.....




- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
- مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. فما هي الخطوات المقبلة؟ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - الملف الاهم في إيران