أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل الشيمي - الخديعة الإخوانية














المزيد.....

الخديعة الإخوانية


محمد نبيل الشيمي

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 13:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يمكن أن يتوب الذئب عن قتل الغنم؟بالقطع لا وألف لا...أطرح هذا السؤال كمقدمة للرد علي دعوة البعض لقبول طلب بعض الكوادر الإخوانية المسجونة علي ذمة قضايا تحريض وقتل وإتلاف ممتلكات الإفراج عنهم مقابل قبولهم ما يسمي بالمراجعة الفكرية والتعهد بالإنخراط في المجتمع بل أن منهم من يعرض التوبة...والواضح والمؤكد أن هذه الجماعة ترتب أوراقها كي تستعيد قوتها وجبروتها الذي كانت عليه يوم كانت هي من يحكم مصر حقيقة ليس من حق أحد من أن يفتش في نوايا الناس ولكن بالإستدلال والإستقراء وبكل القياسات المنطقية ومنها أجد أن الإخوان ومن علي شاكلتهم من تيارات الإسلام السياسي لا عهد لها وأنها في سبيل السلطة لا مانع لديها في إراقة الدماء وحرق الابرياء وإستباحة الأعراض وتصفية المعارضين وإستخدام كل طرائق بل التفنن في تعذ ييب المخالفين وكعادة جماعة الإخوان بل وكل فصائل الإسلام السياسي عندما تدرك أنها خسرت المعركة تلجأ إلي الخداع وتظهر أنها راجعت أفكارها بل ويمكن أن تتبرأ من أفعال إرتكبتها وهكذا فعل حسن البنا عندما وصف قتلة النقراشي وكانوا من أقرب اعضاء الجماعة إلي قلبه بأنهم ,,ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين,,لم يقلها عن صدق ولم تحمل أسفا ولكنها كانت هروبا من اتهامه بأنه من أمر بالجريمة وهو نفس السلوك بعد فشل محاولة إغتيال عبد الناصر في ميدان المنشية عام 1954..إن هزيمة الإخوان وتيقنهم بأن عودتهم في الأمد المنظور معدومة خاصة بعدما تأكد لدي المصريين دورهم القذر في إدارة عمليات التصفية والقتل وتحالفهم مع تيارات لا تنكر رغبتها في إجتثاث كل المصريين كل هذا جعلهم يلجأون إلي طرح فكرة التوبة وأنهم تراجعوا عن أفكارهم الظلامية التكفيرية التي تعتمد علي العنف سبيلا للوصول إلي السلطة...ربما تخرج من بيننا أصوات تنطلي عليها الخديعة وربما يري البعض منحهم فرصة أخري وقد يسامح البعض كعادة المصريين تحت شعار المسامح كريم والطيب أحسن ولكن لدينا تجربة سابقة يوم قام بعض القتلة بتقديم صكوك التوبة وادعوا أنهم آبوا إلي الله وتابوا عن افعالهم وكان هذا كله كما أثبتت الشواهد أنهم كانوا ممثلين بارعين وعادوا بعد وصول الإحوان للحكم وهم أشد شرسة وعدوانية ومنهم من قاد المظاهرات وتولي تعذيب الثوار وجميعهم شارك في إعتصامات النهضة ورابعة..الفكرة مرفوضة تماما هي مجرد تكتيت في إطار استرايجية خبيثة تهدف للعودة إلي المسرح السياسي انهم غادرون ويوم وصلوا إلي حكم مصر قال بعضهم بنفس قول عبد الملك ابن مروان يوم اصبح خليفة لدولة بني أمية,,والله لا يأمرني أحد بتقوي الله بعد مقامي هذا إلا ضربت عنقه,,هكذا هم ليسوا صادقين ولا عباد ولا أهل نسك ولا قوم زهد ..فقط يستخدمون الدين للإمساك بالسلطة..ليس من حق أحد أن يقوم بتجميل وجه جماعة قاتلة كل تاريخها أسودا...لابد من محاكمة كل من حمل سلاحا في مواجهة الدولة وشارك تحريضا أو فعلا في إراقة الدماء وإغتيال الأبرياء...القصاص حق إلهي والعين بالعين والجروح قصاص...أن من يوافق علي الفكرة الإخوانية الشيطانية هو ظالم بل خائن لدماء الشهداء ولصرخات الأرامل والثكالي وأنين اليتامي وحق مجتمع أحرقت ممتلكاته ...لا صلح ولا مهادنة لمن جعلوا من الكذب عبادة ومن القتل عادة



#محمد_نبيل_الشيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من مصلحة مصر الدخول مع الإتحاد الأوربي في إتفاقية منطقة ت ...
- الإستثمارات في الطرق
- قراءة في تاريخ ونهج الإخوان المسلمون
- معاوية ليس سيدي والبخاري ليس معصوما
- لم تعد إقتصاديات السوق الخيار الأفضل لمصر
- أحمد عبد المعطي حجازي..ماذا جري؟
- سعيد صالح الفنان الذي رحل مظلوما
- فقهاء ولكن!!
- السيسي بين الإختبار والإختيار
- مصر بين الإحتجاجات الفئوية والإستحقاقات الشعبية
- الجيش المصري وطنية وانتماء ضاربان في الجذور
- سيد قطب ومنهجه التكفيري
- هل تعد السخرية فناً؟
- مأزق السلفيين
- رئيسان وثورتان
- التوافقية
- ثورات الربيع العربي ... والمعارضة السياسية
- الفساد السياسى
- مصر..وماذا بعد؟
- الجنيه المصري بين المؤامرة والمقامرة


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل الشيمي - الخديعة الإخوانية