أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرالناصري - إكذوبة الإعتداء على الصحفيين !














المزيد.....

إكذوبة الإعتداء على الصحفيين !


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 13:21
المحور: الصحافة والاعلام
    


إكذوبة الإعتداء على الصحفيين !

أغلب الإعتداءات على الإعلاميين العراقيين تقوم بها حمايات النواب والشخصيات السياسية وقد مللنا من تكرار هذه القصص لكنا لم نتساءل لِمَ تحدث هذه الإعتداءات ؟
إنها تحدث بسبب التهافت الكبير من قبل الاعلاميين على المسؤولين فجل مايطلبه الاعلامي هو رؤية السياسي وتبويسه والتقرب اليه والتقاط صورة تذكارية مع سيادة النائب الفلاني والوزير الفلاني والنيل بصداقته وطلب رقم هاتفه والإتفاق على موعد إستضافته في القناة ؛ هذا التهافت ينتج عنه هدية فئة الورقة أو الفئة الحمراء هذه الأيام نتيجة التقشف ! يقدمها السياسي نتيجة لهذا التهافت الكبير الذي يبذله الإعلامي !
لابد للحمايات أن تتخذ الإجراءات اللازمة للقضاء على ظاهرة التهافت وهي محقة في كل ماتقوم به من إجراءات لمنعه ! ليس من المعقول أن تبقى الحمايات متفرجة لهذا العدد الكبير من مايسمى بالاعلاميين وهم يدخلون على سيادة المسؤول ؛ بل من واجبها أن تدفع وتمنع هؤلاء عنه لكي يمارس أعماله من دون هذه المضايقات وهذا التدافع اللامبرر
لم تبقَ للإعلاميين حيلة مع هذه الحمايات المهنية سوى التشهير بهم بحجة الإعتداء على الصحافة ! وبادر الكثير من الاعلاميين بالاعتداء على الحمايات لكي يقوموا بالاعتداء عليه وبالتالي يعتبر هذا الاعتداء من الإنتصارات الكبيرة له ولقناته ! وخلال دقائق نشاهد إحتفالات القناة بمراسلها وعواجلها تزف بشرى تلك الحادثة السعيدة ! ويصبح المراسل بطلا ! ومن خيرة ماعرفته الصحافة العراقية الى يومنا هذا !
كم من المراسلين منعوا من التصوير في أماكن محددة لكنهم يذهبون الى تلك الأماكن عنوة لكي يحصلوا على مايستحقونه من إهانات وإعتداءات لكي يصورنها على إنها إنتصارات إعلامية كبيرة !
لاأعرف لماذا هذا التسارع والتعاطف الكبير مع الاعلاميين دون معرفة الأسباب التي أدت الى هذه الإعتداءات ؟ هل من المعقول أن نتعاطف مع الإعلامي حتى لو كان معتديا على الحمايات ؟ اليست الحمايات عليهم واجبات ويعملون على تطبيقها ؟ هل تريدون أن نتعاطف مع الإعلامي حتى لو كان داعشيا ؟
أنا أحترم الإعلامي الذي لايحترم السياسي ؛ ولايلهف لرؤيته وإستضافته وهل رأيتم مثل هذا الإعلامي ؛ طيلة هذه السنوات التي مرت علينا يشترك الإعلامي والسياسي في قتلنا ؛ وساهم الإعلامي مساهمة كبيرة في زيادة آلة القتل بقصد أو من دون قصد
يوميا يطل علينا تجار الدم من خلال الاعلامي ووسيلته الإعلامية وكلما كان السياسي دمويا أكثر كلما كانت إستضافته أكثر والأمثلة كثيرة جدا والأسماء معروفة بالتفاصيل
ماكان لهؤلاء القتلة أن يحجزوا مقاعدهم كل أربع سنوات لولا تحالف الإعلام معهم وبالتالي من واجبي أن أنبه الى إن الإعلاميين شركاء مع السياسيين في المشهد العراقي منذ السقوط الى يومنا هذا
لاتتصوروا إن هذه الإعتداءات ستخلق هوة وقطيعة بين الاعلامي والسياسي لأن أحدهما يكمل الآخر وبقدان أي طرف منهما سيفشل الآخر .
[email protected]



#عبدالناصرالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحول الطائفي
- سياسيو السنة !
- نفس الإسطوانة المشروخة
- الأردن - جرب غيري تعرف خيري -
- هل كان توفيق عكاشة مخطئا ؟
- لاتفرحوا ببراءة الشبيبي
- ضائعون بين الإخوان والديكتاتورية
- خطوات مهمة لمصالحة السنة
- مؤتمر المومياء الحية الميتة
- الجلبي يثبت وطنيته
- أفضل طريقة لنقد الدين الإسلامي !
- إذا لم تعطني لم أحارب داعش !
- قالتها وحدة الجميلي وصدقت
- تأليه حيدر العبادي !
- مستوى الرشوة من صدام الى العبادي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرالناصري - إكذوبة الإعتداء على الصحفيين !