أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - اتبكين ام تضحكين














المزيد.....

اتبكين ام تضحكين


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


أتبكين أم تضحكين ؟
عبد صبري ابو ربيع
أتبكين أم تضحكين
يا زهرة الياسمين
والبكاء في بلدي لا يستكين
أتبكين أم تضحكين
الضحك محرم ٌ عليك
ما دمت ِ تلبسين
أثواب القانتين
وتريدين أن تفرحي
وأن تتنعمي
وتضعين الاقراط في اذنيك
وعلى جيدك ِ قلادة من ذهب
وترفلين بالدمقس والحرير
والملاعين يمرحون
وأشياخ السفير
واصحاب الحاويات والدولار
ذلك رجع ٌ بعيد
دموعك ِ يا بنت وطني
من زمرد ...
وقلوب الوحش من قصدير
لم يعرفوا حزنك ِ ولا الآهات
لكنهم يعرفون
أحلام الشرير
قطعوا جذور وردك ِ
واستباحوا تيجانك ِ
وتركوا البيت بلا
صغار ٍ ولا كبير
أتبكين ام تضحكين
يا انفاس الزيتون
والبكاء في بلدي
مر ُ ومطير
ودموعك ِ يا بنت بلدي
من نار ...
ودموعك ِ من جمر
ودموعك ِ في كل
دار تستجير
والهجين في بلدي
له أبواب ...
وله بنات الامير
والرصاص مخبوء
وافخاخ ٌ من دوي ونار
على اجنحتها يطير
أتبكين ام تضحكين
يا شهقة النهرين
البكاء صار تقليداً
منذ امد ٍ بعيد
عندما نحروا محمدا ً
وهو ميت ٌ على الحصير
اذا نضجت ِ ووضعت ِ قمراً
فأنتظري يوما ً يأتيك ِ
مقطع الجسم واليدين
ففي وطني القانون
يصنعه الشياطين
وصناع القوانين يصمتون
والافلاك تدور ...
وأنت ِ تغرقين في
لجة خؤون شرير
يبيعك ِ ويشتري الموت اليك ِ
ليذبح صوت الله والبشير
أتبكين أم تضحكين
يا عطر الاهوار والبساتين
الدمع يلاحقنا في سبايكر
وعلى منصات العبور
لأننا صوت الله
وصوت النذير
وايماننا ايمان حيدر والحسين
هلا ايقظتي الحالمين
الغث منهم والسمين



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا
- انت قصيدتي الحمراء
- من يشتري .. من يبيع ؟
- ضاع بلدي .. ضاع ولدي
- ماذا تريدون ؟
- ويبيعون الوطن بأبخس الثمن
- عندما تهوى الاقمار
- ثعالب الليل
- آيار
- يا صاحبيّ الطريق
- واق .. واق
- اكيتو .. السلام في خطر
- طلع الفجر
- انا فقير .. انا مُعدم
- كوابيس
- اي وطن هذا ؟
- أأنت وطن
- ابواب الحياة الموصدة
- منهو اليسمعك ؟
- المرأة في عيدها


المزيد.....




- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - اتبكين ام تضحكين