أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحيدرى - الجعفرى من حملدار إلى وزير خارجية














المزيد.....

الجعفرى من حملدار إلى وزير خارجية


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إبراهيم الأشيقر هو اسمه الحقيقى أما الجعفرى فلقب استعمله ايام المعارضة وكان ينبغىى له تركه بعد الوصول للسلطة فلا داعى للخوف وقد وصل إلى أعلى المناصب كرئاسة الوزراء ورئاسة التحالف الشيعى، فلماذا الخوف واستعمال ألقاب غيرصحيحة حتى زملاؤه تخلوا عن ألقابهم إبان المعارضة وعادوا إلى أسمائهم وألقابهم الحقيقية فلم التقية ولم الخوف؟ لكن وراء ذلك سببا يقوله أقرانه من كربلاء بأنه يخجل من تاريخه فترات معينة معروفة فضلا عن أصوله غير العربية لذلك يحاول التغطية عليها بلقب غير صادق والعهدة على أقرانه وزملائه
إستلم الأشيقر منصب الناطق الرسمى لحزب الدعوة بعد الشيخ محمد مهدى الاصفى (الممثل الحالى لولى الفقيه فى العراق).
عاش الأشيقر فترة طويلة فى أيران وتربى على ولاية الفقيه ثم انتقل إلى لندن بعد أن كان يدعى حرمة الهجرة إلى الغرب الكافر لأنه تعرب بعد الهجرة وضعف للإيمان وابتعاد عن الدولة المهدوية المنتظرة كما زعموا لكنه كان سباقا لها غير مكترث بذلك. عرف بنرجسيته الكبيرة وحبه الشديد للزعامة وعدم تحمله النقد ولا وجود المنافسين
كان يعيش الأشيقر فى لندن على مساعدات الدولة كعاطل عن العمل لفشله فى امتحان اللغة الأنكليزية وكذلك فشله فى امتحان الطب فى لندن بينما الآلاف من الأطباء العراقيين يعملون فى بريطانيا على مستوى رفيع ويطورون أنفسهم ويخدمون الطب والناس وليسوا عاطلين عن العمل وعنه قصص كثيرة يعرفها العراقيون هناك ويذكرونها فى مقاهيهم وأمسياتهم. فهو لا يستطيع التكلم بالإنكليزية وهو أمر غريب لأن أطباء العراق وحريجى جامعاته يجيدون اللغة الإنكليزية علما أنه عاش فترة طويلة بلندن وكان ينبغى له أن يحسن لغته. ولقد رأيناه بالمؤتمرات الصحفية عاجزا عن فهم جملة بسيطة بالإنكليزية. ورغم أنه يعيش على المساعدات فقد ظهرت على الأشيقر الأموال الكثيرة بشكل مفاجىء بعد فترة حكمه الضعيفة ومجيئه بغير الكفاءات بل اصحاب حملات الحج وامثالها، حتى اشتهرت فى لندن قصة المجئ بأموال ضخمة نقدية من العراق إلى لندن. وقد بات العراق منهوبا مستباحا وهاهى فللهم العظيمة وتجاراتهم وملايينهم فى فترة وجيزة لحكم العراق دون تقديم أى خدمات للشعب المنهوب المستضعف، رغم أنهم كانوا عاطلين عن العمل يعيشون على المساعدات الإجتماعية
بعد عدم انتخابه لقيادة الحزب حيث انتخبوا نورى المالكى مكانه، فقد أسس الأشيقر تيارا جديدا (تيار الإصلاح الوطنى) ليكون رئيسه بدون انتحاب ولا منافس
يحاول الاشيقر استغلال المرجعية الدينية فى حديثه دائما كعادته لعدم تقديمه أى خدمات للشعب المسحوق وليعطى نفسه الإطار الشرعى خصوصا المرجعيات الفارسية السياسية (كحمينى وخامنئى) التى اعترض بعض النواب والعراقيين على رفع صورها فى بغداد والمؤسسات الحكومية فانتفض الجعفرى انتفاضة كبيرة (لم ينتفض لانتهاك أعراض العراقيات فى سجونهم) مدافعا عن ولاية الفقيه دوما كعادته رغم أنها مرجعيات سياسية. والسؤال الذى يطرح نفسه هل تسمح ايران برفع صور المرجعيات العربية والسياسية فى طهران ومؤسساتهم الحكومية؟ قطعا لا . ولقد رأينا المسؤولين الإيرانيين يملون على العراقيين ماذا يجب عليهم أن يفعلوا، كما يستنكفون عن وضع العلم العراقى فى لقاءات رسميه
لم يعرف عن الأشيقر أى كتاب ثقافى أو إنتاج فكرى فمن أهم إشكالياته هى إبعاد المثقفين والوطنيين والكفاءات ليعيشوا فى المنفى دوما وللتغطية على النقص فى الجانب الثقافى فإنه يستعمل الكلمات المتقاطعة والإصطلاحات غير المفهومة بينما كان ينبغى أن يقتدى بالقرآن الكريم وكونه واضحا (بلسان عربى مبين) (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) أم أنه لم يقرأ تلك الآيات القرآنية الكريمة
عرف فى لندن بجملات الحج والعمرة والروزخونيات اى قراءة مجالس العزاء الحسينى ليتصدق بعض الناس بأموالهم ويعطوه أخماسهم … فكيف يتحول الروزحون إلى وزير للخارجية ليعطى أحاديث من الألغاز التى باتت موضع سخرية عند العراقيين لا سيما مواقع التواصل الإجتماعى وجمقاهيهم وجلساتهم.. وهكذا صار العراق فرهودا مستباحا لإيران والأغراب



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن بين التنزيل وتضارب التأويل
- كتاب جديد: التشيع العربى والتشيع الفارسى للباحث نبيل الحيدرى
- مواقع التواصل الإجتماعى وتفاعلاتها
- الموت للدكتاتور خامنئى شعار يرفعه الإيرانيون
- جدلية العلاقة بين المثقف والسلطة
- جرائم جديدة للمالكى وسادته الملالى ضد معسكر ليبرتى
- أمسية ثقافية بلندن
- ملحمة كلكامش ورموزها والعدالة الإجتماعية
- شهادة التزوير السيستانية
- حسين الصدر- المرجعية الأنكلو-أمريكية، وفساد بيت السلام
- هل بات المركز الثقافى العراقى حسينية بلندن
- حسين الشامى من إمام حزب الدعوة فى لندن إلى الإستيلاء على جام ...
- السيستانى والماسونية وهتلر والمتفجرات والإئتلاف الطائفى الشي ...
- صغير براثا وعنصريته ضد الأكراد-توجب محاكمته وطرده
- إستوح من طوّق الدنيا بما وهبا.. المعرى فى بغداد
- التشيع الفارسى والخرافة والأسطورة بعقاب الله للملكين فطرس ود ...
- التشيع الفارسى والغلو فى الأئمة وولايتهم وجبروتهم اللاهوتية
- التشيع الفارسى والغلو فى الأئمة فى العلم بالغيب وكل شئ إلى ي ...
- التشيع الفارسى وثقافة اللعن للخلفاء وزوجات النبى والصحابة وا ...
- التشيع الفارسى وفرحة الزهراء بقتل الخليفة عمر والحج لقاتله أ ...


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحيدرى - الجعفرى من حملدار إلى وزير خارجية