أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - دواعش ياهو














المزيد.....

دواعش ياهو


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 13:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


دواعش يا هو
أليس الدواعش في سوريا وفي لبنان وفي ليبيا وفي كل مكان يدعون أنهم مسلمون وأنهم يدافعون عن حقوق المسلمين ضد الأنظمة ؟
فإذا سلّمنا بمنطقهم هذا ! أين هم من القدس ؟
أين هم من تحريرها ؟ وهنا يولد سؤال آخر , هل هم حقًا حماةً للمسلمين وللإسلام أم أنهم أدوات صهيونية أمريكية لتدمير الإسلام ودول الإسلام بإسم الإسلام !
الواقع يؤكد أنهم أدوات أوجدها الغرب لتدمير الإسلام وبلاد المسلمين ؟ فهاهم يادواعش الصهاينة يستغلون إلهائكم للمسلمين ويقومون في تهويد القدس وفي فتح مواجهات دينية وثقافية ضد القدس العربية الإسلامية , يسعوا من خلالها لحسم هوية القدس دينياً لتكون عاصمة مقدسة دينية للشعب اليهودي , شعب الله المختار الذين يستخدمونكم كأدوات تدميرية تساعدهم في الانتصار علينا وعلى مقدساتنا وعلى أوطاننا , فأنتم يادواعش تساهمون في حلول العصر المسيائي اليهودي , والذي فيه ستحل الألفية السعيدة وسينزل المسيح اليهودي الذي سيقود شعبه من جديد إلى الأرض القديمة , الارض المقدسة .
أتعلمون يادواعش أنكم تساعدون الحاخامات الدينيون والحاخامات السياسيون وعلى رأسهم نتنياهو وذلك لفرض حدود دولتها النهائية , كما وتساعدونهم في حسم مصير القدس , وهي المشكلة الوحيدة التي بقيت من ذلك المشروع الصهيوني والتي لم تحل , وأنتم بذلك تساعدونهم على تحويل المدينة إلى عاصمة أبدية للشعب المختار كما قلت سابقاً وبذلك تساهمون في تهويد المسجد الأقصى وماحوله .
فهاهي حكومة إسرائيل تسلم إخطارات لأكثر من 1900 عائلة مقدسية يسكنون 120 عقاراً في القدس الشرقية في حي البستان والعباسية في ضاحية سلوان , جنوب المسجد الأقصى تسلمهم إخطارات وأوامر إخلاء منازلهم وهي العملية الأكثر تهجيراً للمقدسيين بعد عدوان 1967 وهدم حي المغاربة , وبذلاك يستكمل نتنياهو بمساعدة دواعش ياهو دائرة تهويدهم للمدينة دينياً وثقافياً من خلال بناء المدينة اليهودية التاريخية وحدائق داوود .



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة التحرير اعطيناك وعدا ان نحرر فلسطين
- من اسرار ... الانحياز الامريكي لاسرائيل
- الاقصى ملكية اسلامية
- معنى انضمام فلسطين الى محكمة الجنايات الدولي
- ما لفتح قول على قول!! سيدة الحقيقة وسيدة الشعور!!
- لؤي عيسى سفير لفلسطين تستحقه الجزائر
- الرئيس أبو مازن و ديالكتيتك الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
- مناطق القوة في دفاعات الرئيس ابو مازن
- نتنياهو استجب لنداء ابو مازن واصنع معه السلام
- على نتنياهو ان يسلم مفاتيح احترله للرئيس ابو مازن
- ارادوا فرض سلام الظلمات على الرئيس ابو مازن!
- الشعب الجزائري ينتصر على الفتنة ويهزم المؤامرة!!
- هل ينجح الرئيس أبو مازن باختراق جدران البارانويا الصهيونية
- المدركات السياسية للعقل الرئاسي الفلسطيني في رفضة لمفهوم الد ...
- فلسطين وابو مازن والعدم
- رحيل لرمزية التاريخ
- حضرت زيوس
- فتح تتأرجح بين الشيخوخة والهرم والعجز
- الربيع الفلسطيني
- لماذا لا تتعلمون يا قادة فتح من قادة الجزائر


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - دواعش ياهو