أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - عيد الحب وعيد الدم














المزيد.....

عيد الحب وعيد الدم


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 22:11
المحور: حقوق الانسان
    


لقد كان الحوار بين ولدي ادم"هابيل وقابيل" هو حوار الحب والدم "هابيل" لم يقتل أخيه رغم إصرار الأخير على القتل,مات وندم قابيل , وعلى مدى ألاف السنين تعاطف الأغلبية مع الحب والسلام والرغبة بالتعايش السلمي , و الرسول الأعظم محمد (ص)أول من أسس الدولة المدنية في المدينة وأول من أعطى الديانات اليهودية والنصرانية حقوقها والتعايش السلمي معها واحترم مشاعر الآخرين, لكن الدم الذي لم يمت ظل يتربص الدوائر ليظهر لنا بصور السلام المزيف والسلطة والدين المتطرف عبر التاريخ يختفي تارة ويظهر تارة أخرى
اليوم عاد السيناريو بحلة "الدمقرطة الدموية" وعاد شبح "قابيل" ليتصدر المشهد بقوة لينتقم من هذا الكابوس "الحب" الذي ظل يطارده,عاد بصور السياسي الفاسد المتطرف الذي مسك السلطة وفتح صامولة حمامات الدم منذ أن وطاء قدمه الملعونة السلطة وهاج مثل الثور الاسباني المدجج بالسهام لينتقم من ابتسامة "اللون الأحمر " الذي اعتاد ان يراه صراخ وعويل وبكاء وأوجاع, "المضحك المبكي" بان هذا الذي يحلل سرقة المال العام والاعتداء على حقوق الآخرين والفاشل بامتياز بتقديم الخدمات يرفع راية الزيف ليحرم عيد الحب ويصفه بالممارسة الكافرة والخارجة عن الأعراف والعادات والتقاليد ,هذا السياسي المتخفي تحت جلباب الدين المتطرف يعي بان وجوده مرهون باستباحة الدم واستمرار مسلسل القتل والتهجير والتكفير وإلغاء الأخر والارهاب والفساد والتطاول على المال العام , فبداء يذكي النار من تحت رماد الفتنة ورمي الزيت كلما رأى النار تخفت ويحارب كل مظاهر الفرح هذا الكائن الضيق الأفق ينظر الى الحب من زاوية الانحطاط والانحراف كما يراه عندما يلبس ثوب التحضر الزائف في الايفادات والعيش في فنادق النجوم الخمس في أوربا والبلدان الأخرى, ونسى او تناسى أو لم يفهم بالأحرى بان الحب الأسمى هو حب العراق والسلام والتعايش السلمي وحب الناس والأهل , أن العراقيون لم يتظامنو مع " فلنتايم" بقدر ما أرادوا الهروب من رائحة الموت والدمار التي ملئت نفوسهم فتراهم يستغلون كل مناسبة فيها فرح.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتحف الثقافي و الفنان الفطري المتعدد المواهب
- حبيبتي
- عبد الكريم قاسم رمز لم تغيبه الأحداث
- دمائنا ليست رخيصة يا ساسة
- أذا أنت شريف يا -انور الحمداني-
- خيام النازحين
- ثوب القدر
- من جعل البعض يتمنى خسارة المنتخب
- -المتحف المتجول الثقافي - حضور دائم وثقافة منتجة
- متى ينجلي الظلام
- أين ممثلينا -عكاشة يشتم الشعب العراقي -
- ضحايا -شارلي ابدو- وضحايا -سبايكر-
- من -بالروح بالدم- الى -هلا بيك هلا-
- المستشارون أولى بالمعروف
- ضياع البلاد بين الصمت والفساد
- وداعا- يا -عام-
- إلى الشهيد حميد الوائلي
- قراءة في المتحف المتجول الثقافي
- لا تغطوا عجز الموازنة من أموال-المكاريد-
- شدوا الأحزمة يا فقراء البلد النفطي


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - عيد الحب وعيد الدم