أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - صفقة الرافال لمصر- بين الحقيقة والدعاية














المزيد.....

صفقة الرافال لمصر- بين الحقيقة والدعاية


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 17:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن فى المنطقة الشرق اوسطية منكوبين بفقدان التقييم الصحيح والموضوعية وانتشار الكذب والدعاية الفجة وهناك مقال بجريدة ايلاف اليوم مثال ممتاز لذلك -

طبعا ومبدئيا نحن نفخر كوطنيين مصريين ان يكون لدينا تنويع بالسلاح وتخلص من السيطرة الامريكية ولكن هذا يحتاج حزمة من السياسات ومنظومة سياسية مختلفة تماما غير متوفرة على ارض الواقع
ودعونى اوضح لمجرد التوعية والحسابات الصحيحة وعدم خداع النفس والامانة مع المصريين

اولا 24 طائرة فرنسية من حليف اساسى للولايات المتحدة الى تابع للولايات المتحدة وشبه محتل منها بكل المفاصل لن تغير اى ميزان للقوى واصلا لن تمر بدون موافقة صريحة من الولايات المتحدة فلماذا الهذر والتهريج؟؟؟

ثانيا الصفقة مع اهمية نوعيتها رسالة عنترية حنجورية لشباب و يساريى و يمينيى الداخل المؤيدين للعسكرية الحالية وتحالفها مع السلفيين وايضا رسالة للمعترضين من الاخوان اننا نتعامل مع الولايات المتحدة راس لراس ونتحداها وهذا خداع وهمى من نوع البلا بلا رسخه الرئيس المطرود مبارك على مدى ثلاثين سنه فى فكر المصريين لاعطائهم نوع من الفشخة الكذابة والاستعلاء المرضى يناسب عقلياتهم التى يزرعها فيهم الفكر المتطرف حيث يملى عليهم نهارا جهارا كنتم خير امة اخرجت للناس فصاروا مثل جحا الذى يصدق كذبه شخصيا

ثالثا هناك قلق واضح من الوطنيين المهتمين بالشأن المصرى من دكتاتورية امنية متحالفة مع السلفيين وهنا اوضح ان هذا يستبعد الاخوان الخونة من المعادلة -
نحن المدنيين اصحاب الطريق الثالث - لا عسكرية ولا دينية بل دولة مدنية - الذين نحلم بدولة مدنية حقوق انسانية ديموقراطية حديثة قلقين من قتل ذلك الحلم علنا بتعاظم السيطرة المخابراتية الامنية على المفاصل السياسية بمصر وتعاظم دور سامح سيف اليزل الذى اخرجه السيسى من كمه ليتحكم بواسطته فى الدولة المصرية داخليا بكل مجالاتها بعدما تحكم فى الجيش عن طريق صهره حجازى -وواضح انه يخطط لجمهورية عسكرية دينية طويلة الامد

الان سامح سيف اليزل يكون قائمة رئيس الجمهورية البرلمانية لتكتسح انتخابات البرلمان المصرى واظنه سيصبح رئيسا للوزراء مكان محلب الاخوانجى ليعد المصريين لتنفيذ اتفاقات السيسى مع السعودية والامارات لاستخدامه كبندقية للايجار لتاديب المنطقة وحماية انظمتها المتهالكة -

الثمن؟؟ مقابل وضع ثلاثة ارغفة عيش حاف او معها القليل من الفول والطعمية على مائدة الفقير المصرى لا رفاهية ولا صين اويابان اوسنغافورة او كوريا الجنوبية نحلم بها جميعا وتدغدغ مشاعرنا يوميا

هذا يدمر نهائيا الحلم بدولة ديموقراطية حقوق انسانية حديثة والتى هى تهديد مباشر للنظام السعودى والاماراتى والكويتى ولن تسمح بها نهائيا -

وهى حتى تهديد للولايات المتحدة وسيطرتها على المنطقة-

والجيش اصلا هو القوة الاقتصادية الاولى حاليا وسيكون فوز سيف اليزل بانتخابات البرلمان تشديدا لقبضة السيسى على الداخل بعد ضمان سيطرته على الجيش-

وحينها ولانعدام الاختيارات بنفس اسلوب مبارك انا او الفوضى والطوفان علينا ان نقرا الفاتحه او الغامقة افضل على مستقبل الديموقراطية وحرية الراى والانفتاح على العالم والرخاء الاقتصادى بمصر -

وسنرى قريبا مغامرات عسكرية لمصر تمولها السعودية والامارات وهذا هو السبب الحقيقى لشراء الرافال الفرنسية وتعويم الاقتصاد المصرى المنها ر ليصبح قادرا فقط على وضع-بندقية للايجار وجيش للايجار

و كلها فركة كعب وها تنولها ومسافة السكة يا حكام الخليج وننقذكم من ايران والحوثيين وحزب الله

رابط المقال

صفقة الرافال الفرنسية رسالة ضمنية من مصر إلى واشنطن



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية الصريحة او فأقرأوا الفاتحة على دين الذين امنوا قري ...
- مصر تنهار و لا تصحيح ولا علاج ناجع
- الوجبات الحلال و تلبد مشاعر الذين امنوا
- الرئيس السيسى ليس حرا لمنح حزب النور قبلة حياة
- زناخة مخ الذين امنوا والنتائج
- شارلى ابدو والارهاب الاسلامى وداعش - حلول اجبارية وناجعة
- زيارة السيسى والقضية القبطية -خطوة بالطريق وليست هدف
- مسئولية الدولة المصرية بفتاوى التكفير وتحريم تهنئة المسيحيين ...
- ايه اللى بيحصل ده فى الكنيسة المصرية ؟؟ حد يفهمنا ؟؟!!!!
- الشيخ الطيب- طيب مع داعش - شرس وقبيح مع المسالمين
- ذبح المدرسة الامريكية بالامارات وخرافة اعتدال الازهر و الموق ...
- خطاب مفتوح لكل الاقباط
- براءة مبارك سبب لمحاكمة السيسى ومن سبقه على عرش مصر
- عمليه الانتقال الديموقراطى غير واضحة المعالم وضبابية بالكامل ...
- يا تعملها زى محمد على يا تسيبها لحد دكر يعملها
- لماذا لا تغزو جيوش المسلمين داعش ان كانت تهين الاسلام السمح ...
- وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن
- بعد اليهود الاقباط يعبدون العجل
- الى الاقباط داخل مصر وبالشتات - رسالة خاصة
- مسئولية السيسى القانونية عن الجرائم ضد الاقباط وطلب محمية طب ...


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...
- قائد الثورة الإسلامية: ضرورة الحفاظ على جاهزية القوات المسلح ...
- فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - صفقة الرافال لمصر- بين الحقيقة والدعاية