أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - حرق الكتب وحرق البشر















المزيد.....

حرق الكتب وحرق البشر


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 15:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أثبتتْ وقائع التاريخ الوسيط والحديث ، أنّ من يبدأ بمصادرة الكتب أو الفكر، يتلوه حرق الكتب ، ثم ينتهى إلى حرق البشر الذين يختلفون مع الأصوليين فى كل دين ، خاصة من أتباع الديانة العبرية (اليهودية/ المسيحية / الإسلام) وقد تعرّض الشاعر دانتى لعقوبة الاعدام حرقــًا لمجرد أنه رفض الكتابة باللغة اللاتينية، مما أثار القساوسة ضده ، ثم تمّ تخفيف الحكم ليكون النفى مصيره على هذا (التمرد) من وجهة نظر الكنيسه ، أما الفيلسوف والعالم جوردانو برانو فقد تمّ تنفيذ الحكم عليه بالحرق حيًا يوم 17 فبراير سنة 1600 ، لأنه طالب بالعودة إلى ديانة مصر القديمة ، لأنها تأسّست على التعددية ونبذتْ الأحادية ، وأنه لا خلاص للبشرية إلاّ بالإيمان بالتعددية التى يرفضها أصحاب العقول المنغلقة من أبناء الديانة العبرية ، وفى التاريخ العربى / الإسلامى تعرّض كل من عبد الحميد الكاتب وابن المقفع والسهروردى والحلاج لنفس المصير، خاصة ابن المقفع الذى تمّ تقطيع أعضاء جسده ، وإلقاء تلك الأعضاء فى النار، وهو لايزال حيًا، وهؤلاء الفلاسفة والمتصوفة كانوا ينشدون الحب والسلام لكل البشر، بغض النظر عن دياناتهم أو مذاهبهم ، ولكن ذلك أغضب المتعصبين ، وإذا كان هذا قد حدث فى العصور الوسطى ، فإنه لايزال قائمًا ومستمرًا حتى لحظتنا البائسة فى عام 2015، فمنذ عدة أيام سمعتُ خطبة الجمعة فى المسجد المجاور لمنزلى . قال الخطيب بالنص ((إنّ المسلم أخو المسلم.. ولا تـُصدّقوا ما يقوله البعض أنّ المسلم أخو المسيحى)) ثم بدأ يُعدد الأسباب وفقــًا لمرجعيته الدينية.
نشط العقل الحر وتساءل : هل وزارة الأوقاف تعلم وتتابع ما يقوله الشيوخ فى المساجد ؟ وإذا كانت تعلم فلماذا لم توقف هذه الظاهرة المُـنتشرة منذ عدة سنوات ؟ فأثناء الحرب الأمريكية ضد دول البلقان ، وما أطلق عليه الإعلام التضامن مع شعب البوسنة ، انتشر العداء ضد المسيحيين فى خطب المساجد لدرجة أنْ صرخ أحد الخطباء مطالبًا بالاعتداء على المسيحيين المصريين انتقامًا لما يحدث للمسلمين فى البوسنة (أنظر نص الرسالة التى أرسلها أحد المواطنين إلى صحيفة الأهالى 1/7/92) وإذا كانت وزارة الأوقاف لا تتابع ما يقال فى المساجد ، فيبرز السؤال : لماذا توجد وزارة لها ميزانية من أموال الشعب ولا تـُمارس دورها ؟
عندما سمعتُ الخطيب وهو يُحرّض على مشاعر الكراهية (لا تـُصدّقوا ما يقوله البعض أنّ المسلم أخو المسيحى) تذكرتُ موقف د. أحمد عمر هاشم الذى كتب ((الإسلام لا يمنع التعامل مع غير المسلمين ، لكن يمنع المودة القلبية والموالاة ، لأنّ المودة القلبية لا تكون إلاّ بين المسلم وأخيه المسلم)) (اللواء الإسلامى عدد 153) وبمراعاة أنّ د. هاشم سبق له أنْ شغل منصب رئيس جامعة الأزهر وعدة مناصب أخرى إبان فترة حكم مبارك ، ونظرًا لدوره (التخريبى) منحته الدولة أعلى جائزة (جائزة النيل) عام 2014، تقديرًا لدوره فى هدم (الوحدة الوطنية) وعندما رجعتُ إلى بريد القراء فى الصحف المصرية ، وجدتُ تطابقــًا بين الدكاترة الشيوخ والشيوخ غير الدكاترة ، واكتشفتُ أنّ المواطن المصرى (رغم أنه مسلم الديانة) ينبذ لغة الخطاب العدائية بحسه الفطرى ، ومن ذلك رسالة إلى أ. محمد صالح الصحفى نشرها فى باب (ميكروفون) أبدى القارىء فى البداية أنّ مشكلته هى البحث عن مسجد يُصلى فيه. هل ذلك لقلة عدد المساجد ؟ لنستمع إليه ((يوجد موضوع يشغلنى دائمًا كل جمعة وهو أين أصلى ؟ وذلك بسبب إما بلادة وتفاهة الإمام أو رزالته فى الحديث وإما بهجومه على بعض أبناء الأديان السماوية الأخرى وكأننا لا نعبد ربًا واحدًا.. ويا ليته يعظ الأمة ولكنه يُنكد على المسلمين ويحثهم على العصيان المدنى وارتكاب جرائم التدمير والحقد (أهرام 2/6/92)
وبعد الاعتداء على كنيسة القديسيْن فى الاسكندرية (31/12/2010) الذى حول الحاث إلى بحيرة من الدم فى الإسكندرية ، أعلن محافظها (بعد ساعات قليلة) أنّ تنظيم القاعدة هو المنفذ لهذه الجريمة. ثم بدأ المسئولون والإعلاميون فى ترديد نفس الكلام . كانت الرسالة هى استبعاد أى تنظيم أصولى مصرى ، يكون له دور فى هذه الجريمة. وأعتقد أنّ هذه الرسالة جانبها الصواب لسببين : الأول سرعة الاتهام قبل إجراء أى تحقيق ، وهو ما ينبثق عنه (وفقــًا لنظرية أنّ كل ظاهرة تـُولد تناقضها) إذا كان تنظيم القاعدة (فرع العراق) هو المنفذ ، خصوصًا بعد تهديداته بتدمير الكنائس المصرية ، فلماذا لم تكن الاجراءات الأمنية لحراسة الكنائس على مستوى هذا التهديد ؟ الخطأ الثانى فى رسالة المسئولين وأغلب الإعلام ، هو التركيزعلى (جنسية) التنظيم ، فى حين أنّ المعيار الحقيقى هو ما يؤمن به أعضاء التنظيم ، فهم يؤمنون ب (عالمية الإسلام) وحتمية (أسلمة) أوروبا مع باقى كل القارات على سطح الأرض . وهو إيمان ينبع من رفضهم لمفهوم الولاء الوطنى لصالح الولاء الدينى ، منذ جمال الدين الإيرانى الشهير بالأفغانى حتى الآن مرورًا بحسن البنا الذى قال ((إننا نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وليس بالتخوم الأرضية. والإخوان المسلمون لا يُؤمنون بالقومية وأشباهها إلخ)) وجاء فى أهداف دعوة الإخوان المسلمين أنّ ((النظم القرآنية طاردتْ اليهودية وصارعتْ المسيحية حتى انحصر ظلها عن قارتى آسيا وأفريقيا.. وأنّ الدولة الإسلامية انطلقتْ من شاطىء أفريقيا الشمالى تـُهاجم القارة الأوروبية والقسطنطينية من الشرق وتأتيها من الغرب فتقتحم الأندلس.. ثم يتم للدولة الإسلامية بعد ذلك فتح القسطنطينية ، فتحاصر المسيحية فى جزء محدود من قلب أوروبا . وتمخر الأساطيل الإسلامية عباب البحريْن الأبيض والأحمر حتى يصيران معًا بحيرة إسلامية ، فتقبض القيادة الإسلامية بذلك على مفاتيح البحار فى الشرق والغرب.. فالأندلس وصقلية والبلقان وجنوب إيطاليا وجزائر بحر الروم كلها هى مواطن إسلامية يجب أنْ تعود إلى أحضان الإسلام)) (أنظر: الشيخ حسن البنا ومدرسته الإخوان المسلمين- تأليف د. رؤوف شلبى- دار الأنصار- عام 78من ص 323- 343)
فى ضوء ما سبق يتأكد للعقل الحر أنّ ذهنية الجماعات الإسلامية واحدة : أسلمة العالم كله مع كراهية غير المسلمين التى تبدأ بالكلمة وتنتهى بالقنبلة. وإذا كان ما حدث فى الإسكندرية عام 2010وما يحدث الآن من قتل جنودنا فى سيناء ، سيتكرر تحت آليات (الترقيع) والمسكنات ، فإنّ العقل الحر يرى أنّ المقاومة الحقيقية تبدأ بإعادة النظر فى مناهج التعليم التى تـُكرّس للمفاهيم الهادمة للإنتماء الوطنى لصالح الانتماء لدين الأغلبية. وأنّ مصر ملكٌ للمسلمين . وقد كتب كثيرون من الشرفاء أمثال د. شبل بدرن ، د. كمال مغيث عن هذه المناهج ، وتبخرتْ كتاباتهم كما تضيع الصرخات فى صحراء جرداء . ويجب إعادة النظر فى برامج الإعلام التى تسيرعلى خطى مناهج التعليم فى أغلبها (باستثناء الأزمات وقتل الضحايا) ويجب إصدار قانون دور العبادة الموحد وقانون لمعاقبة كل أشكال التمييز الدينى والمذهبى والعرقى والاجتماعى . وإذا كان تنظيم القاعدة هو المخطط والمنفذ لجريمة الإسكندرية ، فإننى أتفق مع آراء البعض مثل د. رفعت السعيد ، من أنّ تنظيم القاعدة نجح فى استغلال الاحتقان الدينى بين أبناء شعبنا المصرى ، وحقق (وفقــًا لقاعدة علمية) هدفه ، حيث يعلم بوجود مطالب عديدة تخص المسيحيين ، وأنّ تفجير أى كنيسة وقتل أكبر عدد من المسيحيين ، سوف يوقظ الجمر الراقد تحت الرماد ، وهو ما حدث بالضبط ، لذلك كان رد فعل الشباب (يجب مراعاة أعمارهم وخبرتهم الحياتية) العنيف مبررًا ، والدليل على ذلك أنهم لم يستجيبوا لنداءات قداسة البابا بضبط النفس ، رغم أنه الأب الروحى الذى يأتمرون بأمره فى كل ما يخص حياتهم الخاصة.
وإذا كان تنظيم القاعدة هو المسئول عن جريمة كنيسة القديسيْن ، فقد أصدر أحد أعضاء مكتب ارشاد الإخوان المسلمين (المصريين) فتوى بخصوص بناء الكنائس وقال إنّ الأمر على ثلاثة أقسام : الأول بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها كالمعادى والعاشر من رمضان وحلوان وهذه وأمثالها لا يجوز بناء كنيسة فيها. القسم الثانى ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوة كالإسكندرية ، فهذه أيضًا لا يجوز البناء فيها. وقال بعض الفقهاء بوجوب الهدم لأنها مملوكة للمسلمين. القسم الثالث ما فــُـتح صلحًا بين المسلمين وسكانها. والمختار هو إبقاء ما وُجد بها من كنائس على ما هى عليه فى وقت الفتح ومنع بناء أو إعادة ما هُدم منها)) (أنظر: كتاب المواطنة- مجموعة أبحاث عن الجمعية المصرية لدراسات الوحدة الوطنية عام 2006ومجلة الدعوة الناطقة بلسان الإخوان المسلمين عدد (56) وعبد الرحيم على- أهرام 8/4/2006) فإذا كنا ندّعى أنّ مصر دولة (مدنية) أو فى سبيلها لأنْ تكون (مدنية) فيجب البدء (اليوم قبل الغد) فى إزالة كل أشكال التمييز بين أبناء شعبنا . وأعتقد أنّ ما يهم المسيحيين (مثلهم مثل المسلمين) هو قداسة دور العبادة ، قداسة تصل إلى حد الولع وإلى حد التنازل عن مطالب اجتماعية واقتصادية ، لذلك أرى أنْ تكون البداية هى إصدار قانون دور العبادة الموحد وليس الالتفاف حوله باصدار قانون لبناء الكنائس كما يُشاع حاليًا.
إنّ مصر لن تنهض من كبوتها إلاّ إذا ترسّخ الإيمان بأننا مصريون قبل أنْ نكون مسلمين أو مسيحيين ، وأنّ المقاومة الثقافية هى التى تـُحجّم وتحاصر الأصولية الدينية ، وبالتالى يجب ألاّ نخشى مجابهتها ثقافيًا ، فإنارة العقول هى السبيل للمقاومة ، فيبدأ المواطن بفرز ونقد ما يسمع ويقرأ ويعرف كما قال فوليتير أنّ ((من يقول لك اعتقد ما أعتقده وإلاّ لعنك الله.. لا يلبث أنْ يقول لك : اعتقد ما اعتقده وإلاّقتلتك)) المقاومة الثقافية هى التى تـُرسّخ (كما قال خالد محمد خالد فى قوله الحكيم) أنّ الأوطان وُجدتْ فى التاريخ قبل الأديان. وكل ولاء للدين لا يسبقه ولاء للوطن فهو ولاء زائف (روزاليوسف 30/10/51) فهل نمتلك شجاعة أنْ يجلس التلميذ المسلم بجوار المسيحى فى حصة مادة (الأخلاق) كبديل عن حصة الدين ويتعلم فيها آيات من القرآن ومن الأناجيل التى تحض على الخير وحب الوطن والأسرة مع حِكم الحكماء المصريين القدماء ؟ هل نملك تحدى الخطر، أم نفضل التشبث بالأوهام الأربعة التى ذكرها الفيلسوف الإنجليزى فرنسيس بيكن ومن بينها أوهام الكهف ؟ وصدق الشاعر بيرون فى قوله الحكيم عندما قال ((إنّ من يبدأ بحرق الكتب ينتهى بحرق البشر))
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقفو الأربعينات والجامعة العربية
- غياب التعريف العلمى لمعنى الدولة
- المؤسسات الكهنوتية وتهمة ازدراء الأديان
- انعكاس الثقافة القومية على الاحتفالات الشعبية
- الاعتزاز القومى وأسماء الأشخاص
- رواية (ما باحت به ساره) والوحدة العربية
- تاريخ الجزية : وصمة عار على كل الغزاة
- التماثل الطوباوى بين البشر
- الفلسفة المثالية والفلسفة المادية
- الإمام محمد عبده : ما له وما عليه
- مصطفى كامل ولطفى السيد
- انتفاضات شعبية بلا نتائج ايجابية
- رفاعة الطهطاوى : ما له وما عليه
- نماذج من رموز الفكر المصرى (5)
- نماذج من رموز الفكر المصرى (4)
- الإدارة الأمريكية وتوظيف الدين
- نماذج من رموز الفكر المصرى (3)
- نماذج من رموز الفكر المصرى (2)
- نماذج من رموز الفكر المصرى (1)
- أوروبا تدفع فاتورة مغازلة الإسلاميين


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - حرق الكتب وحرق البشر