أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاشم عبد الرحمن تكروري - يوم العمل الاسلامي














المزيد.....

يوم العمل الاسلامي


هاشم عبد الرحمن تكروري

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 15:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"يوم العمل الإسلامي، بورك لأُمة محمد في بكورها "
إن العمل هو وسيلة الإنسان للعيش والرزق الكريم، به يجد نفسه، ويحقق ذاته، ويحفظ ماء وجهه، ويعينه على مكاره الحياة، ويسهل له المطلوب من احتياجات ومنافع تطلبها النفس والجسد، فهو بمثابة أداة لتحقيق حاجته ورغبته، كذلك به يحقق قيمة لنفسه في مجتمعه لِما للعمل من مكانة سامية في أي مجتمع بشري، وعلى الرغم من الأهمية البالغة للعمل، إلاّ أنه قد تعافه النفس ويكسل عنه البدن ويرفضه العقل لأسباب عديدة ومتعددة منها: الإيجار غير المناسب، ووقت العمل الطويل، وبُعد مكان العمل، وأسباب أخرى، وسنناقش هنا وقت العمل، وأهميته لتأديته بنشاط ، وللحفاظ على وقت آخر للإنسان لقضاء حاجته وللاستمتاع به، من غير ضجر بسبب ضيق في الوقت أو ضياع وقت العمل، ولعل من جعل حديث رسول الله محمد صلَّ اللهُ عليه وسلم" بورك لأُمة محمد..." القانون المناسب للعمل بسبب ما يحتويه من توجيهات هدفها تحقيق طموح الإنسان مع حفاظه على وقته، ودون تعب ومشقه، وكذلك مع إقبال النفس عليه، فالرسول محمد صلَّ اللهُ عليه وسلم يحضُ المجتمع المسلم بالذات على العمل في الصباح الباكر وبعد صلاة الفجر مُباشرة لِما لهذا الوقت من امتياز يختص به عن غيره من ساعات اليوم، فمن المعلوم أن الإنسان يكون في هذا الوقت في قمة نشاطه وتفتحه الذهني والعقلي والنفسي ، وهذا ما يجعله يقوم بتأدية ما عليه من عمل أو أي نشاط آخر دون أن يشعر بكلل أو ملل أو تعب، ويكون إنتاجه مُضاعف، ولقد أكد العلم الحديث أن الإنسان في ساعات الصباح الباكر يكون في أعلى درجات النشاط العقلي والجسدي وهذا ما يؤهله للقيام بعمله على أكمل وجه ممكن، كذلك فإن البدء في العمل في هذا الوقت المُبكر يعطي للإنسان فسحة كبيرة من الوقت فيما بعد، فمن المعلوم أن ساعات العمل الرسمية في أغلب الدول بحدود سبع ساعات عمل، وحسب ما نطرح هنا من بدء العمل بعد صلاة الفجر مباشرة فإن العمل ينتهي بحدود صلاة الظهر تقريباً أي بحدود الساعة الثانية عشرة ظهراً، وهذا يُعطي للعامل وصاحب العمل متسع من الوقت لممارسة أنشطة أخرى في يومهم، دون أن يكون هذا على حساب عملهم أو ان يكون العمل على حساب الأنشطة ألأخرى، أيضا ومن جهة أخرى فإن بدء العمل في هذا الوقت يمنع الازدحام اليومي في الصباح، لأنه يُفسح مجالاً لطلاب المدارس والجامعات أن يتوجهوا إلى مدارسهم وجامعاتهم بهدوء ويسر، ونرى أن تنفيذ هذا المخطط على أرض الواقع يخفف من استهلاك الطاقة خاصة في ساعات ذروة الاستهلاك، وقد يكون هناك فوائد أخرى لم تذكر غفل عنها قلم الكاتب، ولكن هذا لا يعني التغافل عن أهمية هذا الطرح لما له من فوائد جمة على الفرد والمجتمع معاً.



#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة نثريات السجن(28)، هم عجيب
- سلسلة نثريات السجن(27)، ريشة فنان
- اكتشافات لا اختراعات
- سلسلة نثريات السجن(26)، أيا ليتني
- سلسلة نثريات السجن(25)، طفل صغير
- مفارقات
- الاسلام القادم من الغرب
- سلسلة نثريات السجن(24)، آنستي.
- سلسلة نثريات السجن(23)، ذكرى صديق
- سلسلة نثريات السجن(22)،أحببتك
- سلسلة نثريات السجن(21)، بيتح تكفا
- سلسلة نثريات السجن(20)، موتٌ وحياة
- دعيني أرحل
- روح الشيطان
- سلسلة نثريات السجن(18)، هي
- الله والتفكير
- الخوف والفعل
- الفاعل والفعل والمفعول به
- سلسلة نثريات السجن(16)، مجدو
- سلسلة نثريات السجن(15)، الحزام


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاشم عبد الرحمن تكروري - يوم العمل الاسلامي