بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 11:39
المحور:
الادب والفن
حيدر ريّا كان وحيّدا لوالديه . وأُمّيّاً . وأكولاً من الدرجة الاولى , ومساء 12 فبراير 2015 قالت لي زوجته : حيدر طريح الفراش في غرفة صغيرة مظلمة لا توجد فيها مدفأة ولا طعاماً . ولا أحد يزوره . وفي صباح 13 فبراير فارق الحياة مفضّلاً آخرته على دنياه . وقبل ذلك بشهور دلّني منغوليّاً على مكان المقبرة في الشلقاطيّة . وكان أكولاً من الدرجة الأولى . سألته : اين ذهبت المرحومة نديمة فرحة يامسبو أحمد حسّون ؟ ضحك . أجابني : طبعاً ذهبت إلى الجنة . سألته : ما الفرق بين الدنيا والجنة ؟ أجابني : الطعام والتدفئة في الجنة ..... بلاش. وفي الدنيا ..... مصاري . ودعته وهو يضحك من اعماقه .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟