أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - -التضليل أخطر أنواع القمع-














المزيد.....

-التضليل أخطر أنواع القمع-


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 17:38
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الاعلام كالتعليم له نفس الوظيفة الايديلوجية التي تخدم الطبقة السائدة .خصوصا في الدولة الاستبدادية الرجعية المتخلفة.وظيفة إعادة إنتاج الأسوأ وليس فقط ما هو سائد.ولا من ينتقد . الكل أصبح يجري وراء التفاهة والريع المخزني. حقا مصيبة إننا نتوجه فعلا نحو الحضيض في جميع المجالات . بمسميات تتخفى باللهات حول الديموقراطية المزيفة . الديموقراطية المخزنية بالتقسيط كما أرادها . بعد أن أتوا على الأخضر واليابس إنها البرجوازية الصغرى التي لايعول عليها في كل الأحوال.فلا تهمها سوى مصلحتها الدنيئة العمالاتية في بعد تام عن الوطنية التي تدعي. وعن الديمقراطية التي تحاول إهامنا بأنها تتبناها. فما ديمقراطية الصندوق التي تسعى اليها سوى مكياج تزف به نفسها الى الكومبرادور لكسب عطفه مقابل بعض الامتيازات البئيسة حضاريا وانسانيا وثقافيا......بعد أن فقدت قاعدتها الجماهيرية.
فلا غرابة أن نجد من ينزوي للدفاع عن الوضع الفاسد لأحزابنا تحت ذريعة الاختلاف بينما هو مجرد أسلوب جديد يخفي الطمع في النصيب مما يقتطعه النظام لخدامه الجدد باسم "النضال" . فهل للإنتهازية وأساليب الاسترزاق وجهة نظر!!!!! تراهم يزعقون مستنكرون نقد القادة المزيفين . ويتبرمون من نقدهم في دفاعهم المستميت عن أنصاف الحلول . التي تنتهج منذ عقود ويولولون لما تعمل على فضح تملصهم من المسؤولية في إتخاد المواقف المناسبة في اللحظة الحاسمة لصالح جماهيرنا. يساوون بين روسيا وأمريكا والسعودية ومصر ......والمأساة السورية بالنسبة لهم مجرد مناسبة لخلط الأوراق في السياسة الدولية تماما كأجهزة التكييف. وليست هجمة أمبريالية على الشعوب بأدوات رجعية عميلة . ودكتاتورية البروليتاريا أكل عليها الدهر وشرب . والمركزية الديموقراطية اصبحت في خبر كان . والاشتراكية سقطت وانهارت وانتفت إمكانياتها بسقوط جدار برلين. ولم يبق أمامهم كبديل سوى الانتخابات في دار المخزن لتجديد النخب العميلة ليكونوا بديلا لها. ونحن على يقين أن تاريخ العبودية والاستبداد يؤكد أن العبد سيبقى عبدا مهما حاول خدمة السيد طمعا في تحريره عن طريق المزيد من الطاعة والانبطاح والتملق ولحس الأحدية.



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث
- المثقف العضوي ضرورة طبقية أم اختيار حضاري


المزيد.....




- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - -التضليل أخطر أنواع القمع-