أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ييلماز جاويد - العراقُ بحاجةٍ لثورة














المزيد.....


العراقُ بحاجةٍ لثورة


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 11:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مردودٌ على حيدر العبادي قوله " يردون يغتالوني ..خلي يغتالوني .. آني ما دير بال " . لم يُعط العبادي موضوع إغتياله الأهمية و لا إحتسب لما يحدث بعد ذلك ، فليس لك أن تُخطئ كما فعل عبد الكريم قاسم . نصيحة الجواهري الخالد " تصوّر الأمر معكوساً وخذ مثلاً عمّا يجرّونه لو أنهم نُصِروا " تنطبق على حالك وحال العراق والعراقيين اليوم . إنك يا العبادي لست ملكاً شخصيّاً لذاتك بل ملك الشعب العراقي ، وأنت الأمل في تحقيق التغيير . أعداؤك الذين حاولوا لمرات إغتيالك أفاعٍ سامة ولو أنهم يتظاهرون بالليونة والود ، فلا تأتمنهم ، فالمؤمن يؤتى من مأمنه ، فوالله ، إن نجحوا يوماً ، لا سمح الله ، فإنهم سيجعلونه يوم عيد جديد ويحتفلون بما سيفعلونه بك كما فعلوا بصدّام في يوم عيد وكما فعلوا بعبد الكريم في يوم رمضان . أعداؤك ، وهم أعداءُ العراق ، لا دين لهم ولا قِيَمٌ ، لا إلتزاماً بأخلاق عندهم و لا وفاء . فحذاري من الوهم والثقة بهم .

نحتاج في العراق إلى ثورة بكل معنى الكلمة ، ثورة تغيّر وجه المجتمع ، و لا سعة لك أن تفعل ذلك وعودُك منخور بديدان تأكل ما تبذر ، تهدّم ما تبني . أنا لا أجانب الحق إن قلت أن موجة التفجيرات الإرهابية ، بعد إصدارك أوامرإخلاء مناطق معينة من بغداد من السلاح وما تبعها من رفع الحواجز من الطرقات ورفع حالة منع التجول ، إنما من فعلهم وفعل ميليشياتهم الإرهابية التي تمتلك هويّات رسمية كمنتسبين للقوات المسلحة زوّدوا بها أناء حكمهم ، مما يؤهلهم ويسهّل عليهم التجوّل في جميع أنحاء العراق والقيام بتلك الأعمال الإجرامية ، بغرض إفشالك ، وبالتالي خلق أسباب إسقاطك .

مادمت لا تمتلك إستخدام أدواتك بحريّة لكونها مرهونة للمحاصصة من جهة ولكون أعضاء مجلس النوّاب روبوتات ، كل مجموعة تطيع ما يصدر عن زعيمها طاعة عمياء ، وأنت ، وعلى الرغم من كونك من الكتلة الأكبر ، ولكنك لا تزال غير متحكم بقراراتها ، لأسباب أنت أعرف بها من غيرك : من هنا تأتي الضرورة القصوى لإجراء ثوري يُغيّر موازين القوى لصالح الشعب ويضع العراق على درب الحرية الحقيقية والتقدّم . إنها الفرصة الذهبية ، وإن فاتت فمن المشكوك فيه أن تتكرر ، وسيظل العراق كسفينة في عرض البحر تصارع الأعاصير .

خلاص العراق يكمن في تغيير شكل النظام السياسي بصورة جوهرية : إبتداءً بإتفاق ثلاثة رؤوس لم تتلوّث أسماؤهم بشائبة عند أبناء الشعب : على أن يتمّ إصدار قرار من رئيس الجمهورية بحل مجلس النواب وإصدار مرسوم لإجراء إنتخابات مبكرة على أساس المواطنة ، دون تهميش لأحد ، وإعتبار العراق مركزاً إنتخابياً واحداً . مثل هذه الإنتخابات ستضمن بالتأكيد نجاح جميع الحركات السياسية الشريفة وسقوط الوجوه الكالحة المعادية ، وخلاص العراق من وباء المحاصصة . إن حكومة تنبثق من مجلس نواب منتخب بأسلوب نزيه ستكون حقاً ممثلة لمصالح هذا الشعب وتعمل في أجواء رحبة من التعاون مع مجلس النواب ، وبعيدة عن ضغوطات أعداء الشعب ، فتتفرّغ بدون عوائق لبناء عراق مزدهر .



#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما السبيل للخروج من المحنة ؟
- إجتثاثُ بَعث أم فتنة ؟
- كيف السبيل لمكافحة داعش
- لا للتحريض الإنفعالي
- - داعش - وأسعارُ البترول عالمياً
- حَربٌ عالميةٌ ثالثةٌ
- كيفَ السّبيلُ إلى الإصلاحِ ؟
- الإستحقاقُ الإنتخابي و هريسة جُحا
- ماذا ؟ ولماذا ؟
- أيُّهما أقرب للحقيقة ؟
- فَشَلٌ في الجَلسَةِ الأولى ، فهل مِن أملٍ في الجَلسة الثانية ...
- حِصانُ طُروادة في حكومةِ المالكي
- رسالة مفتوحة إلى المالكي
- مُؤامَرَةُ تقسيمِ العراق - مشروع بايدن -
- خارطةُ طريق إنقاذ العراق
- مُغامَرةُ حافةِ الهاويةِ
- حَذاري من لعبة الشيطان
- الصَّحافة
- مسألةُ ثقة
- النَّزَعُ الأخير .. !


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ييلماز جاويد - العراقُ بحاجةٍ لثورة