سالم اسماعيل نوركه
الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 19:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أخْطر شيء تَضُّر الأمم ومنها الأمة العراقية ( أقلام ) تلهث حَولَّ ركائز الأربعة لكرسي السلطة ،فهم على قيد الحياة ..! أشغلهم الباطل وَلَم ينشغلوا بالحق فساهموا في الظروف التعيسة التي تطحن المواطن مثلما تطحن المطاحن القمح والشعير.. بتملقهم وسكوتهم وبتسويق الفشل إنجازات .
مِن المحتمل الا يستطيعوا التحكم في الظروف ولكنهم لو أرادوا تحكموا في أفكارهم ، والتفكير إيجابياً يؤدي إلى الفعل الإيجابي ، لأنه مقدمات لنتائج إيجابية .
نحتاج إلى أقلام على قيد الأنسانية ، يقول سديداً ويفعل حميداً، ينور الظلام مع الآخرين بصرير قلمه ..
نُريدُ حكومات الناس يدعمونها ويدعون لها ، لا نريدُ حكومات الناس يعرضون عنها ويدعون عليها ، نريد حكومات تعرفُ مهامها وتَتْقنها قريبة من قلوب الناس وليست قريبة من الألسن التي تلعنها لسوئها ، حكومة تسمع أنين المواطن وكأنه صراخ ، لا حين ترى المواطن يتألم بصمت فيظنه نائم ...!
علينا أن ندرك بأن الفترة من 2003إلى 2015 فترة فاشلة وظالمة وكأنها قدمت لنا السم بقدح العسل فأين هم أقلام الظلام من هذه الفترة الملعونة التي تلعنُ كُلُّ من شاركَ في بلورتها إلى الوجود ...
علينا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية ،على قدر أهل العزم .. الفنان والكاتب والأديب والمواطن والمسؤول لتأتي العزائم ،علينا أن نشارك جميعاً بصياغة رسائل جميلة ونتركها للجيل القادم .. لا ان نترك لهم هذا الدمار والخراب ..!!
فالحياة رسالة وبصمة ثُم إنتظار فرحيل .. فماذا أنتم ستأخذون معكم في رحلة لا عودة فيها...
على الجميع أن يكونوا عقلاء ويتأسفوا عن الأخطاء التي ارتكبت ويعتذروا لا مثل الحمقى يتفلسفوا . ما فائدة وطن واسع بأرضه وخيراته والمواطن يرتدي (حذاءاً ضيقاً ) !
وأنت يا مَن أبتلينا ب ( قلمك ) عليكَ ان تحرص على كلماتك ، إذا خرجت لن تعود وٓ-;-أنتِ أيتها الحكومة الزمن إذا مضى بيديك فاشلاً لن يعود فأستغليه لصالح المواطن وبناء الوطن وٓ-;-أنتِ راحلة إن أبيتِ أو رضيتِ فأرحلي مرفوعة الرأس وأتركي رسالتك ..وكوني كريمة معطاء لتأتي المكارمُ .
نريد أقلام حول الشعب لا حول السلطة ...
وكلام مفيد:
( لا شيء أسوأ من خيانة القلم ، فالرصاص الغادر قد يقتل أفراداً ، بينما القلم الخائن قد يقتل أمماً )*
--------------
* جيفارا
#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟