أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مثنى ابراهيم اسماعيل - اليسار ماذا والى اين _6














المزيد.....

اليسار ماذا والى اين _6


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1318 - 2005 / 9 / 15 - 08:15
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


يوم بعد اخر تثبت الايام ان متطلبات واقع حال الحياة السياسية في العراق اليوم تملي على* اليسار العمل مع الاديان لاهوتيا على عكس واقع * الاكليروسية / اتجاه وتقنية الية سياسية فكرية يستخدم فيها الجهاز الكنسي الاحزاب السياسية الروحية والتنظيمات سياسيا ولا يلتقي مع الدين بل انهما متناقضان / . ان المواقف الفكرية والالتزامات الاخلاقية للمؤمنين والماركسيين نجدها تحارب الاضطهاد والتقهقر والعبودية نصرة للحق والعدالة تحت الية ستراتيجية الوعي والاندماج الانساني وعدم الغاء الاخر لاشاعة جو التفاهم والحوار وتبادل الخبرات المعرفية والديبلوماسية وتسييس الوقت لضمان الاتصال والجوار والتلاحم البشري او التقارب المستمر كسرا للتعنتية و التزمتية وتيارات التثوير المتشدد او التعنصر والايثار الطائفي او النخبوي اوباتجاه دعم * صيرورة الانسان العالمي بتكوينه الصحيح والعادل لذلك نرى ان *** التعاون كشروق متجدد كسرا للتقوقع وتحقيقا للانفتاحية التى يراد لها الطغيان / مجاراة من اجل التغيير لا الاتباع/ بين الشيوعية مع كل الجهات المعارضة للنظام القائم في عراق اليوم كنموذج سينهي العراق كدولة وكيان / اولا لجلبه المحتل للبلد والتمسك الشديد به الذي لاينفك مستمرا متواترا بالمطالبة على بقاءه جلب وشجع بتصرفاته على اشعال نار الارهاب المتزايدة يوم بعد اخر وبث روح التفتت والمحاصصة والفيدرالية الخبيثة او المريضة او الانفصالية ثانيا / مما يولد المسؤلية وبالتالي * الضرورة التاريخية للاشتراك والتعاون مع الاخر تفرضها واقعية الحالة السياسية *** فاليسار هو الالية الصحية والسليمة والعلاج الناجع لردع واقع الحياة الدينية في العراق لكسر روح الطائفية المتفشية وللتعاضد * السياسي لمصلحة الطرفين مما يملي على اليسار * صنع الية توافقية للتعامل مع الاديان تحقيقا للمصالح على اعتبار ان الدين هو * الرمح الايديولوجي الاحتجاجي ناهيك عن ان الدين قام * بتوحيد الجماعات المتكونة من الافراد اصلا للتكافل ولتعاون والتضامن . لقد كان * جوراس على حق وهو القائل * ان على الجمهورية الفرنسية ان تبقى * علمانية و اشتراكية وفعلا تحقق ذلك وصار لانه ادرك ان تهدئة و * تسكين التجاذبات الدينية هي مصدر السيطرة على التحديات والمخاوف الناشئة عن * النيوليبرالية التي جاءت لتضرب مبادئ كيان * الميثاق الجمهوري . لقد نص دستور عام 1946 على ان فرنسا هي جمهورية موحدة علمانية ديموقراطية اشتراكية وقد صادق عليه * الشيوعيون والاشتراكيون والديموقراطيون لذلك فان الجمهورية حققت معالم ومقومات تطور الفكر لقد زاوجت وتوئمة الجمهورية بين عملية الفصل بين الدين والدولة انها تركت ادارة اماكن العبادة الكاثوليكية بيد رجال الدين واحالت الموضوع ليخضع لمجريات الزمن وحساباته . على اليسار العراقي * البروز وذلك بدعم و تنمية الكيانات المناهضة للعولمة متمثلة او منعكسة عنه بتوحد الجهود والتحالف مع التيارات الدينية للاحتجاج كما نهض بذلك الناشطون المناهضون للعولمة من محيط قلبها النابض في امريكا من اجل حقوق الجميع بما فيها مصالح عمال بلدان العالم الثالث واوروبا الشرقية وتحقيقا لحتمية السعي لنشوء الاممية باتجاه التصادم و مقارعة العولمة الراسمالية و صياغة اممية ليس بالضرورة ان تكون واحدة.



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار ماذا و الى اين_ 4 & 5
- الحكومة العالمية _ 18 & 18
- اليسار ماذا والى اين _ 3
- اليسار ماذا والى اين 1&2
- يا عراقي _ 8
- يا عراقي _ 9
- يا عراقي _ 7
- فلاونزا الاعلام العالمي _ 3
- الحكومة العالمية _ 14
- تمثال النخوة العراقية
- يا عراقي 3 -6
- يا عراقي
- من اكون في اخر الامر
- العراق والكوسموبوليتية واشياء اخرى ح1
- مراحل انتهاء الارهاب والكباب
- الحكومة العالمية _15 & 16
- الحكومة العالمية _ 13
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 4
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي 2 & 3
- الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي_ 3


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مثنى ابراهيم اسماعيل - اليسار ماذا والى اين _6