العرب والدائرة الأفريقية

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 1317 - 2005 / 9 / 14 - 11:32
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

اسم الكتاب: العرب والدائرة الأفريقية
تأليف: مجموعة من الكُتاب (عشرة كُتاب)
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ، لبنان ، 2005م. ضمن سلسلة كتب المستقبل العربي العدد (45)
عدد صفحات الكتاب: 272 صفحة من القطع العادي.

ويبحث الكتاب في الدائرة الأفريقية التي كانت جزءا من دوائر رسمتها حركة التحرر الوطني العربية، في عهد قيادتها الناصرية، كمحيط استراتيجي للوطن العربي، وكفضاء واسع لتحالاته الاقليمية والدولية في مواجهة القوى الامبريالية والصهيونية. حينها، أي في الخمسينات والستينات، أرهصت أفريقيا بميلاد حقبة تحرر وطني جديدة في العالم، وبخسارات صافية في رصيد القوى الاستعمارية.
وما نسيت أفريقيا لحركة التحرر الوطني العربية، وقيادتها الناصرية، مواقف الدعم والاسناد تلك، فبادلتها اياها، بعد استقلالها، وقوفاً إلى جانبها في المعركة القومية ضد الكيان الصهيوني، ومقاطعة له، ومطاردة لشبكاته الاستجبارية فيها، ومقاومة مستبسلة لسائر محاولاته اختراقها اقتصاديا أو سياسياً.
اليوم ، تسرح اسرائيل وتمرح في أجاء القارة الأفريقية: تفتح سفاراتها في عواصمها، وتقيم معها أوسع العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتزرع فيها مراكزها الاستخباراتية، وتحصل علي أصوات بعضها في الأمم المحدة، وتطارد بقايا نفوذ عربي فيها أو تحاصره فتجني ثمار انكفائنا عنها في هذه الحقبة العجفاء من تاريخنا العربي المعاصر.

فهل هي مسؤولية أفريقيا؟
إن هذا الكتاب يتناول سياقات التطور الذي عاشته علاقات العربي بأفريقيا ماضيا وحاضراً وآفاق هذه العلاقات في المستقبل، يحاول أن ينبه الوعي العربي مجددا إلى حاجتنا الحيوية المتجدة لهذه الدائرة الأفريقية ، كمحيط استراتيجي، وإلى مخاطر الاسترخاء أمام الهجوم الاسرائيلي المعاكس فيه.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات