البرنامج الحكومي والموازنة العامة الإتحادية

التيار الديمقراطي العراقي في استراليا

الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 23:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

أفتتحت اللجنة الثقافية في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا ، موسمها الثقافي بعقد الجلسة الحوارية الأولى لعام 2015 تحت عنوان ( البرنامج الحكومي والموازنة العامة الإتحادية) وذلك في نادي الماونتيز /سدني مساء يوم الأحد المصادف 8/شباط ، وقد حضر الجلسة فضلاً عن اعضاء التيار ممثلين عن منظمتا الحزب الشيوعي العراقي والكردستاني والأنصار الشيوعيين القدامى وشخصيات عراقية وجمع من الأصدقاء المهتمين بالشأن السياسي العراقي .
أفتتحت الجلسة بالوقوف دقيقة حداد وصمت على أرواح آلاف الشهداء من الحركة الوطنية والديمقراطية ضحايا أنقلاب شباط الأسود الدموي / عام 1963
رحب الزميل إبراهيم علي عضو اللجنة الثقافية وسكرتير التيار بالحضور وأشاد بهم وبيّن أهمية موضوع الجلسة والمشاركة الفعالة في هذه الحوارية ، ثم قدم ّ الزميل صبحي مبارك رئيس اللجنة الثقافية للتحدث عن موضوع الجلسة وبعد ذلك فتح باب المداخلات والمناقشات .
تحدث الزميل رئيس اللجنة عن الخطوط الرئيسة عن البرنامج الحكومي مستعرضاً الوثائق التي أعتمد عليها البرنامج ومنها وثيقة الإتفاق السياسي بين الكتل السياسية التي تم التوقيع عليها قبل يوم من تقديم تشكيلة الوزارة أمام البرلمان ووثيقة الإطار العام للبرنامج الحكومي (2014-2018) ، وأستعرض برنامج الحكومة بشكل مختصر ثم تطرق إلى الموازنة العامة الإتحادية لعام 2015 مع مقارنة بموازنة 2013 وذكر قسم من الأرقام فيما يخص الإيرادات والنفقات والعجز وعن أهداف ومواصفاة الموازنة والتركيز على اسباب إنخفاض سعر برميل النفط السياسية والأقتصادية والأزمة الأقتصادية العالمية .
ثم طُلب من الحضور تسجيل أسماء المتداخلين والتعقيب أو توجيه الأسئلة والإستفسارات ثم بدأ الحوار والمناقشة وكانت المداخلات والتعقيبات والمناقشات تدور حول الموازنة الحالية والموازنات السابقة وعن عدم ذكر الحسابات الختامية وكذلك عن الوضع الأمني وسيطرة داعش على محافظة الموصل وبعض المحافظات الأخرى والأسباب التي أدت إلى ذلك وعن الحشد الشعبي ودور المليشيات والحرس الوطني وجريمة سبايكر التي ذهب ضحيتها 1700 شاب من الجيش العراقي ولم تعرف نتائج التحقيق لحد الآن وكذلك عن سيطرة داعش على النفط في الأجزاء التي أحتلتها ثم تطرق النقاش إلى الفساد وخطورته وتأثيره على عرقلة تنفيذ البرنامج الحكومي وتمشية الموازنة .
وكذلك مناقشة أسباب إنخفاض سعر برميل النفط عالمياً وتأثيره على الموازنة وتطرق النقاش إلى ماتقوم به بعض الدول وفي مقدمتها أمريكا حول إنتاج بديل عن النفط وهوالنفط الصخري والغاز الصخري مما سيؤدي إلى حصول فائض كبير في النفوط العالمية .
ومن خلال الحوار والمناقشة جرى التطرق إلى البطالة ووضع الشباب وعزوفهم عن بناء حياتهم الإجتماعية بسبب صعوبة أوضاعهم المعاشية .
انتهت الفترة الأولى وجرى تسجيل الأسماء من جديد وكان العدد أكثر من الجولة الأولى ثمّ بدأت الجولة الثانية وكانت المداخلات والمناقشات تدور حول ثغرات قانون الموازنة العامة وعن اجراءات التقشف المرتقبة لغرض ضغط الإنفاق وتقليص العجز والتي سيتأثر بها المواطن العراقي البسيط وكذلك عن أبواب الموازنة والضرائب ورأي ماهي الفائدة من الموازنات العامة مادامت أموال الشعب تنهب دون رادع ؟ وعن تنويع مصادر الإيرادات وعن القطاع الزراعي والصناعي والخدمي وكذلك عن التخصص وضرورة أن يكون الوزير من التكنو قراط ولكن بعقلية ديمقراطية وتطرق الحوار إلى الحراك السياسي في المحافظات الجنوبية وإقامة الأقاليم وعن المظاهلرات العمالية لشركات التموين الذاتي للمطالبة بصرف رواتبهم المتراكمة وأجمعت الآراء على أن الطائفية والمحاصصة في النظام السياسي والفساد هي اسباب رئيسة لفشل البرامج الحكومية السابقة ونهب أموال الشعب .
وأخيراً طرحت إدارة الجلسة سؤال أذن ماهو الحل برأيكم ، كيف نخرج مما نحن فيه ؟
وكانت الإجابة وبعد المناقشة والتي بلورتها إدارة الجلسة وهو النضال من أجل إقامة الدولة المدنية الديمقراطية ووحدة القوى الديمقراطية والعمل عل إعادة النظر في العملية السياسية وإستبعاد نهج الطائفية والمحاصصة وهذا لايتم إلا بالمساهمة النشيطة للشعب العراقي في العمليات الإنتخابية وإيصال ممثلي الشعب الحقيقيين إلى البرلمان ودفة الحكم والإبتعاد عن السلبية والتشاؤم في التعامل مع هذا الموضوع .
أختتمت الجلسة الحوارية بعد مرور أكثر من ساعتين ونصف ، تقدمت إدارة الجلسة بالشكر والتقدير للحضور وعن المساهمة الفعالة الجماعية بهذه الجلسة المهمة .

#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_استراليا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات