|
المؤسسات الكهنوتية وتهمة ازدراء الأديان
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 23:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المؤسسات الكهنوتية وتهمة ازدراء الأديان طلعت رضوان تمتلك المؤسسات الكهنوتية فى الديانة العبرية (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) جرأة الادعاء بأنها (الوكيل الرسمى والوحيد) للدفاع عن (الدين) الذى تـُمثــّـله كل شـُعبة من شـُعب الديانة العبرية الثلاث ، بل إنّ تلك الجرأة تتغوّل لدرجة الادعاء أنّ كل من ينتقد أى إنسان يعمل فى سلك الكهنوت ، فإنّ نقده يعنى نقد الإله (أيًا كان اسمه : يهوه أو إيل أو الرب أو الله) والمغزى (العقلى) المُستخلص من هذا الادعاء ، أنّ العاملين فى السلك الكهنوتى قد حصلوا على توكيل من (إلههم) والعقل الحر لا يستطيع تقبل ذلك (الوهم) إلاّ إذا تخيّل السيناريو الافتراضى بأنّ (الإله) نزل بنفسه وذهب إلى الشهر العقارى ووقــّع على التوكيل أمام موظفى مكتب التوثيق. ولكى يتمكــّن العاملون بالمؤسسات الكهنوتية ، من تهديد المُخالفين لآرائهم والمُـعارضين لتوجهاتهم وإرهابهم ، ابتدعوا التعبير الشائع (ازدراء الأديان) وصاغوه فى شكل إتهام لكل من ينتقدهم . وهو الأمر الذى حدث فى العصر الوسيط والعصر الحديث ، فمن ينتقد الكهنوت اليهودى يكون قد انتقد إله الديانة اليهيودية (الفيلسوف اسبينوزا نموذجًا) ومن ينتقد الكهنوت المسيحى يكون قد انتقد الديانة المسيحية (الفيلسوف جوردانو برونو نموذجًا) ومن ينتقد الكهنوت الإسلامى يكون قد انتقد الديانة الإسلامية (المفكر فرج فودة نموذجًا) مع مراعاة أنّ النماذج التى ذكرتها هى على سبيل المثال فقط ، حيث وجود العشرات (سواء فى أوروبا أو فى الدول العربية وفى مصر) ولو أخذنا المرحوم فرج فودة ، وذِكر ما حدث معه عقب اغتياله لبيان الموقف منه (ليس من الأصوليين الإسلاميين – فقط – وإنما من الثقافة المصرية السائدة) نجد أنّ تلك الثقافة لا تختلف عن الأصوليين ، واكتفى بنموذج واحد للتاكيد على ذلك ، حيث تطوع أ. عزت السعدنى (وهو صاحب مقال أسبوعى بصحيفة الأهرام) بتقديم دليل براءة الجناة المُـنفذين لعملية الإغتيال فكتب ((أنا شخصيًا كنت أختلف مع كثير مما كان يطرحه الدكتور فرج فودة الذى كان يُفسّر دور الجماعات الإسلامية تفسيرًا جنسيًا ، وكأنه سيجموند فرويد العالم النفسى اليهودى الذى فسّر كل سلوك إنسانى بالجنس وحده وهذا هو خطؤه الأول . أما خطؤه الثانى فهو إتهامه لبعض أئمة المسلمين والمُـفسرين بأنهم كانوا من الشواذ جنسيًا ، بل إنه – حاشا لله – قد فسّر إحدى آيات القرآن الكريم تفسيرًا جنسيًا ، وهذا هو خطؤه الثالث والقاتل)) (أهرام 13/6/92) ومغزى كلام الأستاذ الصحفى واضح بلا أى لبس ، ورسالته هى أنّ فرج فودة هو الذى قتل نفسه. أو أنه هو الذى أعطى المُبرّر لقتله كما لو كان يقوم بعملية انتحارية. ومع مراعاة أنّ الأستاذ الصحفى لم يُقدّم دليلا واحدًا من كتابات فرج فودة ، ليؤكد صحة ما ذهب إليه. ومع ذلك فإنّ الأستاذ الصحفى عاد فى الأسبوع التالى مباشرة (20/6/92) ليؤكد على ما قاله فى الأسبوع السابق ، وإنما أضاف فى صراحة أكثر ((ونحن هنا للذين سألونا لا نناقش فكر فرج فودة ، وإنْ كنتُ أختلف أنا شخصيًا معه فى كثير من آرائه واجتهاداته. ولكن هذا ليس وقت الحساب والرجل فى رحاب الله. أصاب أم لم يُصب ، كان الحق فى ركابه أم ركب مطية الباطل التى قادته إلى حفرة بلا أعماق)) ولأنّ أ. السعدنى كان يختلف كثيرًا مع آراء وتوجهات فرج فودة ، فمن المؤكد – من وجهة نظره – أنّ الحق لم يكن فى ركاب القتيل لأنه ((ركب مطية الباطل التى قادته إلى حفرة بلا أعماق)) والكاتب الصحفى لم يكتف بأنْ نقل للقارىء رأيه الشخصى فى القتيل ، وإنما نقل إليه أيضًا رأى شاب قال إنه من الجماعات الإسلامية. فماذا قال هذا الشاب الذى لم يذكر الكاتب اسمه ، وقال إنه اتصل به تليفونيًا ؟ قال هذا الشاب عن فرج فودة ((إنه انتحر بكتاباته التى هاجم فيها الدين الإسلامى وإئمة المسلمين بل والقرآن الكريم . وفسّر دورنا تفسيرًا جنسيًا واتهم الأئمة بالشذوذ . وافترى على آيات الله كذبًا وهو الذى كتب نهايته بيديه)) إنّ أى إنسان يُفضــّـل أنْ يستخدم عقله لابد أنْ يسأل : إذا كان هذا هو رأى واحد من الجماعات الإسلامية فى كتابات فرج فودة ، وإذا افترضنا أنّ هذا الشاب لم يقرأ حرفـًا مما كتبه فرج فودة ، أو قرأ وفهم ما فهم ، فكيف التقتْ أفكاره – إلى حد التطابق التام – مع أفكار الكاتب الصحفى ، المُـفترض أنّ مهنته الكتابة وأدواته القراءة ؟ خاصة – لو أنه قرأ كتب فرج فودة ، لتبيّن له أنّ كل كتابات فرج فودة تدور حول أنّ الإسلام شيىء والمسلمين شيىء آخر. وهكذا طبّق أ. السعدنى آلية الأصوليين الإسلاميين : من ينتقد الإسلاميين ، فإنه يكون قد انتقد الإسلام ، وليس الإسلام فحسب ، وإنما انتقد (الله) نفسه كما كتب الأستاذ الصحفى على لسان الشاب المُنتمى للجماعات الإسلامية (الذى هو الوجه الآخر للصحفى عزت السعدنى) خاصة عندما كتب أنّ فرج فودة ((افترى على الله كذبًا)) دون أنْ يُقدّم دليلا واحدًا من كتابات فرج فودة. وفى مناخ طغيان اللغة الدينية لم تكن مصادفة أنْ يلتقى أ. عزت السعدنى (الصحفى) مع رأى أصولية عتيدة مثل د. عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطىء) التى كتبتْ ((والمرحلة تفرز بين يوم وآخر أنماطــًا شتى ممن يُلوثون مناخنا الدينى بما يُشوّه عقلية العامة والخاصة. ليس عليهم فى ذلك أى حرج ، ويأتى حادث اغتيال الداعية العلمانى د. فرج فودة فتأخذ مجراها وتنتهى كسابقتها ، ويبقى الموقع الدينى الإسلامى مكشوفـًا لمن يكيدون للإسلام وأمته. ومن يغضون من عقيدة الأمة ويسخرون من عقليتنا الإسلامية. ويمنون علينا بما لديهم من بضاعة التنوير)) (أهرام 18/6/92) وهكذا نجد أنّ الكهنوت الدينى ليس فى المؤسسات الرسمية فقط (الأزهر ووزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية إلخ) وليس عند الجماعات الإسلامية التى تعمل فوق الأرض أو تحتها ، إنما له (الكهنوت) فروع فى معظم مؤسسات الدولة بما فيها الصحف ، سواء حكومية أو حزبية أو خاصة. والأمثلة فى مكتبتى عديدة. والكهنوت الدينى فى مصر، لم يُصوب مدفعيته المُـعادية للتحضر وللحداثة وللقيم الإنسانية النبيلة ، ضد فرج فوده وحده ، وإنما هذا الكهنوت الدينى طال كثيرين ، أمثال المستشار محمد سعيد العشماوى والمفكر خليل عبد الكريم وآخرين ، وفى الأسابيع الأخيرة وصلتْ مدفعية الكهنوت الدينى إلى الشاعرة فاطمة ناعوت وكانت التهمة (الشماعة) حاجة اسمها (إزدراء الأديان) وهى الشماعة التى يُعلق عليها الأصوليون توجهاتهم أو الستارة التى يتخفون وراءها لاصطياد المُخالفين لهم . والكهنوت الدينى فى السعودية وجّه مدفعيته ضد رائف بدوى ، الذى يقضى عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة (إهانة الإسلام) مع عقوبة أخرى هى ((ألف جلدة)) وقد تلقى رائف بدوى خمسين جلدة فى يوم 9 يناير2015. أما الناشط وليد أبو الخير الذى أدين بالإساءة لنظام الحكم فى يوليو2014 فحـُـكم عليه بالسجن عشر سنوات مع النفاذ ، وخمس سنوات مع وقف التنفيذ . وذكرتْ منظمة العفو الدولية أنّ بدوى وأبو الخير هما من بين 12 سجين رأى اعتقلوا بسبب نشاط سلمى فى السعودية. أما سعاد الشمرى فقد أسّستْ مع بدوى على النت منتدى الشبكة الليبرالية السعودية. وكتبا أنّ رسالة المنتدى ((السعى لترسيخ مبادىء السلام والتسامح والحوار وتحرير المرأة السعودية من الوصاية الذكورية عليها . ونشر ثقافة الحقوق لاسيما حق حرية التعبير)) وقد تم اعتقال سعاد الشمرى ، وقضتْ فى السجن ثلاثة شهور. وكان العفو عنها بشروط هى : عدم مشاركتها فى مؤتمرات دولية (معادية للحكومة) وأنْ لا ترتبط بالليبرالية الدولية وأنْ تمتنع عن انتقاد المؤسسات الرسمية (وعلى رأسها المؤسسة الدينية) وفى لقاء صحفى قالت سعاد الشمرى لوكالة فرانس برس ((أنا أعارض فقط تجاوزات الفساد الذى ينخر فى الدولة وسمعتها وكرامة المواطنين)) وهكذا فإنّ من ينتقد الحكومة يكون قد انتقد الإسلام أو أهان الإسلام كما حدث مع رائف بدوى. وفى العصور الوسطى فإنّ الكهنوت الدينى هو الذى كفــّر السهروردى وابن المقفع والحلاج إلى آخر قائمة كل ضحايا تلك المؤسسات الدينية المُـعادية لأى عقل حر، حتى ولو كان على ذات أرضيتهم الدينية. بل إنه بسبب تلك العقلية الدينية فإنّ أصحابها استباحوا لأنفسهم تكفير الخلفاء المسلمين أمثال عثمان بن عفان الذى كفــّرته عائشة زوجة محمد ، وتكفير على بن أبى طالب الذى كفــّره الخوارج إلخ. وإذا كان هذا ما حدث فى العصور الوسطى ، عصور الظم والظلام ، فإنّ أحفاد المُـتعصبين دينيًا (المكفراتية) فى قرننا البائس (القرن الحادى والعشرين) مُصممون على تقليد جدودهم فى الوحشية ، التى تبدأ بالتكفير وتنتهى بالقتل بل وحرق البشر لمجرد انتقال الإنسان من دين إلى دين ، كما حدث فى الواقعة التالية الذى ذكرها المؤرخ المسبحى الذى كتب أنه ((تشاهد قوم من القراء الذين فى الجامع العتيق على إنسان كان نصرانيًا وأسلم ، يُعرف بأبى زكريا ، وكان قد كتب حديثــًا كثيرًا عن الرسول وقرأ القرآن ولزم المسجد وحجّ إلى مكة ، ثم ارتدّ بعد ذلك وعاد إلى النصرانية. فأدخلوا به إلى الشرطة السفلى . واستأذن سامى الدولة ابن كافى خليفة بدر الدولة ، نافذ الشرطة السفلى الحضرة المطهرة ... فخرج الأمر بضرب رقبته وحرقه بالنار فضـُربتْ رقبته فى بركة رميس (قرب دار النحاس) وأحـُرق هناك بالنار)) (أخبار مصر للمسبحى الأمير المختار عز عبد الملك بن عبيد الله أحمد المتوفى 420 هـ - دار الكتب والوثائق القومية – مركز تحقيق التراث – الجزء الأربعون – عام 2014- ص 102) وتلك الواقعة التى رواها المسبحى فيها أكثر من درس : 1- أننا إزاء إنسان كان مسيحيًا وأسلم ، وليس ذلك فقط وإنما قرأ القرآن وأدى فريضة الحج إلى آخر ما ورد فى الخبر 2- أنّ الموقف من هذا الإنسان تغيّر بعد أنْ أراد العودة إلى ديانته الأولى (المسيحية) فكان الحكم عليه بالحرق 3- أنّ ما فعله حكام القرن العاشر الميلادى ، بعد فتوى الكهنوت الدينى ، هو ما يفعله أعضاء التنظيمات الإسلامية فى القرن الحادى والعشرين ، مثل تنظيم دولة الشام والعراق الإسلامية الشهيرة باسم (داعش) 4- صدر الحكم بإعدامه حرقــًا بعد عودته لديانته والاستناد إلى (تهمة الردة) والسؤال : أليس من حق الإنسان أنْ يعتنق ما يشاء من أديان ، وكيف يكون حكم (الردة) مع (حرية الإنسان) و(حرية العقيدة) كما يدّعى الأصوليون ؟ وهل الإسلام بالضعف والهزال والخوف عليه ، لمجرد أنّ العشرات أو حتى المئات من المسلمين قرّروا الخروج منه وتجريب ديانة أخرى ؟ 5- أليس الاصرار على التكفير، يدل دلالة قاطعة أنّ أصحاب الكهنوت الدينى يعيشون فى جحور مظلمة لا ترى (أنوار) العصر الحديث المؤسّس على التعددية الفكرية 6- فهل يأتى على البشرية يوم تتخلــّص فيه من الكهنوت الدينى ؟ وما وسيلة ذلك ؟ أى كيف يتم إخراج أصحاب الكهنوت الدينى من جحورهم المظلمة إلى نور الحداثة والاعتراف بحق الإنسان فى الاعتقاد أو اللا اعتقاد ؟ 7- وهل تكمن المشكلة فى أنّ بعض التنظيمات الإسلامية، وبعض مؤسسات الكهنوت الدينى تتلقى تمويلا من الولايات المتحدة الأمريكية ، أم لأنّ أصحاب التنظيبمات الإسلامية وأصحاب الكهنوت الدينى مؤمنون بما يفعـلون ؟ وبالتالى فإنّ الإيمان ب (الصواب المُـطلق) من وجهة نظرهم ، معناه أنّ آلية (ازداء الأديان) ستستمر لاصطياد كل إنسان يختلف مع أصحاب الكهنوت الدينى ، فمتى يتم تدمير تلك الآلية وكيف ؟ ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انعكاس الثقافة القومية على الاحتفالات الشعبية
-
الاعتزاز القومى وأسماء الأشخاص
-
رواية (ما باحت به ساره) والوحدة العربية
-
تاريخ الجزية : وصمة عار على كل الغزاة
-
التماثل الطوباوى بين البشر
-
الفلسفة المثالية والفلسفة المادية
-
الإمام محمد عبده : ما له وما عليه
-
مصطفى كامل ولطفى السيد
-
انتفاضات شعبية بلا نتائج ايجابية
-
رفاعة الطهطاوى : ما له وما عليه
-
نماذج من رموز الفكر المصرى (5)
-
نماذج من رموز الفكر المصرى (4)
-
الإدارة الأمريكية وتوظيف الدين
-
نماذج من رموز الفكر المصرى (3)
-
نماذج من رموز الفكر المصرى (2)
-
نماذج من رموز الفكر المصرى (1)
-
أوروبا تدفع فاتورة مغازلة الإسلاميين
-
استباحة السيادة الوطنية
-
إسماعيل أدهم ودوره التنويرى
-
حرب الاستنزاف بين الحقيقة والوهم
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|