أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - البخاري عدو النبي (2)















المزيد.....

البخاري عدو النبي (2)


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 21:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اسمحوا لي أن أقفز قليلاً عارضاً أهم تجاربي مع البخاري، في يومٍ كنت أظن فيه أن مسألة الحديث يقينية بمعنى أنه لو روي قال رسول الله فقد قال وفعل، انكشفت بعدها صورة عن النبي لم أرها في القرآن، فالصورة القرآنية تُظهر النبي شخصاً رحيماً سمحاً وخلوقا، حتى المرحلة المدنية التي يقف عندها نقاد القرآـن ويقولون أن فيها غلظة واستبداد، قلت أن ما وضعنا في مشكلة المدني والمكي هو الجدل حول قِدم القرآن وحداثته، ولو لم يكن هذا الجدل ما ظهر لنا الفارق بين ما قبل الهجرة وبعدها.

بمعنى أن المرحلة المكية في القرآن يملأها الفكر والتأمل والعفو والسلام والتسامح، والمرحلة المدنية تطغى عليها العسكرية بمفرداتها، والجدل حول قدم القرآن وحداثته- ثم بعد ذلك انتصار من قالوا بقدم القرآن- وضع كل آيات المدني في نطاق المطلق، وأن كل أمر عسكري للنبي وللمؤمنين لا يخص زمانهم فحسب، بل كل الأزمنة، ومن هذا المدخل نشأت الجماعات الإرهابية التي رأت في المرحلة المدنية العسكرية عِوَضاً عن المرحلة المكية الاجتماعية، فأصبح الدين لديهم دين عسكري وليس مجرد دعوة، بل ينظرون إلى من "يختزل"الدين في الدعوة على أنه مُكذّب لله وللرسول.

والرد على ذلك أن المؤمنين لم يكونوا في حاجة للجدل حول طبيعة القرآن طالما اتفقوا على أن القرآن دعوة وهداية، فالجدل مادة عقلية صالحة لكل شئ حتى الروح، وقد رأينا أصحاب نظريات الاتحاد والحلول الإلهية في الفكر الصوفي ، وهم على اتفاقهم في الاتحاد والحلول إلا أنهم يختلفون في تفسير شطحاتهم ، فانقسموا ما بين مؤيدٍ ومعارض لابن عربي وابن الفارض ، وأنا لن أخوض في هذه الجزئية الآن لأن الكلام حولها يطول وليس هذا موضع الحديث.

المهم كنت قد وقعت بالصدفة على حديث في البخاري منذ 6 سنوات وأنا على منتدى سلفي، قال فيه الحضور في مناقب الصحابي.."محمد بن مسلمة"..أنه كان غيوراً على النبي ولأجل ذلك قتل اليهودي "الصهيوني" كعب بن الأشرف الذي شكاه النبي للصحابة، وتتابعت الردود تمدح في فعل الصحابي، ولم ينتبهوا جميعاً أن جريمة ابن الأشرف غير معلومة، وأن الصورة التي خلقها البخاري من رواية الحديث تعني .."زعيم عصابة"..يأمر عناصره باغتيال الخصوم غدراً.

مرّ هذا الحديث وشككت أن تكون تلك هي الصورة الحقيقية للنبي، بعد أن جلست في رواق المتأملين نصف ساعة وأنا أتصور المشهد كما حكاه البخاري، وفي لحظة فريدة امتنعت عن الخوض في تصديق أو تكذيب الرواية، وهذا تطور كبير بعدما كانت كل الروايات عليها ختم الصلاحية .

سأنقل الحديث كما حكاه البخاري نصاً وأدعوكم لتصور المشهد:

روى البخاري في صحيحه.." حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال عمرو: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لكعب بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسوله»، فقام محمد بن مسلمة فقال: يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ قال: «نعم»، قال: فأذن لي أن أقول شيئا، قال: «قل»، فأتاه محمد بن مسلمة فقال: إن هذا الرجل قد سألنا صدقة، وإنه قد عنانا وإني قد أتيتك أستسلفك.....فواعده أن يأتيه، فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة، وهو أخو كعب من الرضاعة، فدعاهم إلى الحصن، فنزل إليهم، فقالت له امرأته: أين تخرج هذه الساعة؟ فقال إنما هو محمد بن مسلمة، وأخي أبو نائلة... إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب، قال: ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين ....فقال: إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه، فدونكم فاضربوه، وقال مرة: ثم أشمكم، فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب، فقال: ما رأيت كاليوم ريحا، أي أطيب...فقال أتأذن لي أن أشم رأسك؟ قال: نعم، فشمه ثم أشم أصحابه، ثم قال: أتأذن لي؟ قال: نعم، فلما استمكن منه، قال: دونكم، فقتلوه، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه"..(صحيح البخاري 4037)

هكذا انتهت القصة إلى غدر وخيانة رجل آمنٍ في بيته، بعد أن خدعوه ووهموه أن له منفعة، وهو بُحكم قرابتة لأحدهم أمنهم دون حرص.

الصورة المنطبعة في الذهن:

النبي يشكو كعب بن الأشرف للصحابة، فينتفض أحدهم وهو.."محمد بن مسلمة"..ويقول أنا سأقتله يارسول الله، فوافق النبي، ثم يهمسه بن مسلمة أن ابن الأشرف.."القتيل"..له مصلحة وأن ابن مسلمة يطلبها من النبي ليتم عملية القتل، فوافق النبي ويطلب رهن، وبعد حوار يتفقون على الرهان، وشرع ابن مسلمة في تنفيذ الخطة، ولكي يستدرج الضحية يجب أولاً أن يأمنه، فذهب لأخيه في الرضاعة أبو نائلة، وذهبا إليه ليلاً ونادى عليه ابن مسلمة وهو يُضمر له القتل، فذهب إليهم ابن الأشرف وبعد حيلة جماعية هبّوا عليه وقتلوه.

القصة تدل على مشروعية .."الاغتيال السياسي"..في الإسلام، لأن قتل كعب بن الأشرف هو اغتيال سياسي وفعل الصحابة له وموافقة الرسول تعني أن الاغتيال السياسي بالحيل مشروع، وهذا ما طبقته الجماعات الإرهابية حين يغتالون الخصوم سواء من رؤساء أو مفكرين، وحجتهم أن كعب ابن الأشرف طاغية، وأن من سيقتلونه زنديق مرتد يحارب الإسلام، فالمعايير متفقة والتفاصيل كذلك، لكن لم يفقهوا أنه حتى لو كان ذلك من فعل النبي-وهو مستحيل-أن النبي يوحى إليه في ظل كان المؤمنون متحدون، أما الآن فهم آلاف الفرق فمن له الحق في الاغتيال على طريقة ابن الأشرف؟!!

إن هذا الحديث يعني بكل صراحة مشروعية اغتيال المسلمين لأنفسهم بناءً على كونهم كفار عند بعضهم، فضلاً أنه يُجيز الانحطاط والوضاعة مع الخصوم، لأن القتل غدراً ليس من شيم المؤمنين وليس هو فعل الصالحين.

عند تصور الحديث تأملت الممثل زكي رستم أو محمود المليجي يجلس بين أتباعه، فيأمر أحدهم بقتل فريد شوقي، فيتنكر على الفور في زي أحد أصدقائه ويهم به ليلاً ويقتله، أعلم أن هذا التشبيه صعب عند البعض لكنه التمثيل الحقيقي لمشهد قتل ابن الأشرف، ولو قُدّر لأحد الأدباء تصوير هذا المشهد سيُخرجه نيازي مصطفى في فيلم رصيف نمرة خمسة، وربما يحصل به نيازي والممثلون على جائزة أوسكار..!

الحديث لم يُجب عن سؤال جريمة ابن الأشرف لكي يستحق هذه العقوبة، وغاية ما ورد في حقه أنه كان يسب النبي ويهجوه، وأنه كان يحرض عليه القبائل، فانبرى له حسان بن ثابت بالشعر..حتى قرر النبي أن يقتله، ومركز ابن الأشرف الاجتماعي يوحي حسب الروايات أنه كان كبيراً ليهود بني النضير، وهذا يعني أن تحريض النبي لقتله غدراً وفي جنح الليل يعني اغتيال سياسي مع سبق الإصرار والترصد، وأبرأ إلى الله من أن يكون النبي كذلك، والأولى أن تكون الخصومة في نطاقها الطبيعي والمعلن نزولاً لشرف القبائل وعادة العرب في الشجاعة وكراهية الغدر.

كذلك لم يُجب البخاري عن حكمة اختيار ابن الأشرف بالذات دوناً عن قبيلته، فالمعهود حين تعلن قبيلة يهودية عدائها للنبي أن يحاربها ويُجليها عن المدنية، وحدث ذلك مع بني قينقاع، فلماذا لم يُجلِ النبي بني النضير دون قتل رئيسها غيلة؟!

تكلمت مع أحد الشيوخ من قبل في هذه الحادثة ولم أستحسن نقل البخاري لها ، كونها شُبهة على الرسول وليس كما يظن الحمقى أنها منقبة، فكل من يقرأ القصة- دون أي خلفية مسبقة- سيرى كما رأيت في فيلم رصيف نمرة خمسة،ذلك القاتل الذي يتسلل في جنح الليل حتى يهم على فريسته فيقلتها ، فإذا كان نيازي مصطفى أكمل الفيلم بمعرفة الجاني إلا أن مخرج فيلم ابن الأشرف لم يُجب عن ردة فعل قومه أو حتى امرأته التي حذرته من الخروج وكأن في قلبها شيئا..!

وكيف يُسلم من رأى هذه الوضاعة- التي حكاها الراوي ونسبها زوراً إلى النبي-ثم يطمئن قلبه للإسلام؟..الغريب أن كثير من الشيوخ يعتقدون أن هذه الحادثة كانت مفصلية في تاريخ الإسلام، حيث أعقبها دخول الناس أفواجاً وسؤالهم عن النبي والقرآن وتركهم عبادة الأصنام والمسيح والعُزير، وهي نفس المُخيّلة الحمقاء التي رأت دخول الأوربيين في الإسلام أفواجاً بعد أحداث سبتمبر أو بعد حرق معاذ الكساسبة..وكأن الإسلام أصبح دين قتل واغتيال وحرق وتمثيل بالجثث، فلو كان ادعائهم صادقاً فلم يدخل سوى المجرمون والساديون ومن كان في قلبهم مرض.

ما حدث مع كعب بن الأشرف رواه البخاري نسخة بالكربون مع.."أبي رافع سلام بن أبي الحقيق"..وهو اغتيال سياسي متعمد وبنفس الأسلوب، روى البخاري في صحيحه .." حدثني إسحاق بن نصر، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، رضي الله عنهما، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا إلى أبي رافع، فدخل عليه عبد الله بن عتيك بيته ليلا وهو نائم فقتله»..(صحيح البخاري 4038)

بعد هذه الجرائم.."المشروعة"..لابد لها من تبرير على طريقة شيطنة البُرص الذي نفخ النار على النبي إبراهيم، فحين التعرض لمسألة البرص وموقعه عند البخاري يقول أن في قتله 100 حسنة لأنه كان ينفخ النار على ابراهيم، والسؤال كيف لكائن بحجم البرص أن يُشعل ناراً على إنسان هو أعظم منه آلاف المرات؟ وهل ينطبق ذلك على البرص نفسه أم جنس الأبراص بأكمله؟ أوليس ذلك عقاباً جماعياً ينهى عنه الإسلام؟!

فلو كان البرص شيطاناً فكعب بن الأشرف وابن أبي الحقيق شياطين يجب قتلهم، ولم يسأل أحدهم نفسه كيف لهند بنت عتبة –أم معاوية بن أبي سفيان-أن تشتم النبي ولم يأمر النبي بقتلها، أليس في ذلك ريحاً أموية اعتبرت هنداً صحابية وأبي طالب عم النبي- وحافظه بأمر الله- كافراً في النار؟..أو لم يؤمن البخاري أن هذه الأحاديث قد تُجيز قتله شخصياً باعتباره يروي هذا الإفك عن رسول الله؟!

البخاري لم يفطن أن الأنبياء في أصلهم حُكماء، ولم يكن من فعل الحكيم أن يقتل غدراً، حتى لو أجاز ذلك البخاري لنفسه إلا أن الحكيم يترفع عن فعل هذه الموبقات ، فالحكيم لا يؤمن بتغيير الكون ولكن يؤمن بتغيير فهمه للكون، أي تأمله فيما يحدث فيه، وهذا هو معنى التأمل الذي جهله البخاري والمسطور في القرآن ومختصر بمعنى.."التفكر في الأشياء".. وأن النبي لم يكون سوبر مان الذي يجعل من قريش المعربدة في الخمر والنساء بشراً صالحون، كان مجرد بشر يرى أن الحاضر هو معيار الصلاح وأن الانشغال بالخيال دون الواقع يعني هرطقة وجنون، وكل من سلك هذا الطريق بعده أصيب عقله فكان من المفسدين.

الحكيم يدرس المشكلة جيداً ويصل لأفضل الحلول، وليس من الحكمة التسرع في قتل ابن الأشرف وكان بإمكانه محاورته أو تحكيم لعبة السياسة المتغيرة، حتى ولو بتنازلات وهمية، والسياسة وفن الحوار دائماً يثبتان أن كل الأطراف في الحوار مستفيدة، فلا خاسر أبداً في الحوار نزولاً لرأي من قال أن كل إنسان هو أعلم بمصلحته عن غيره، أما في هذا المشهد البخاري على الأقل أن يصيب الجاني قلقاً يفترسه ويلتف حول عنقه، وهذا جوهر المشكلة أن رواية أخبار الجرائم في كل كتب التاريخ ذكرت الجريمة ولكن لم تذكر شعور الجاني أبداً..



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البخاري عدو النبي
- الطيار الأردني والمغيرة العجلي
- المعتدلون يقصفون دمشق
- انتفاضة الشباب في معرض القاهرة الدولي للكتاب
- أبنائي والدومينو
- إنها القرية ياعزيزي
- ذكريات في عالم المنتديات
- أسطورة الختان عند شعب دوجون الأفريقي
- عشرة أدلة تنفي حد الحرابة عن الإسلام
- وقفات مع الفكر الأزهري(2)
- وقفات مع الفكر الأزهري
- صفحات من تاريخ التنوير(5)
- صفحات من تاريخ التنوير (4)
- صفحات من تاريخ التنوير (3)
- صفحات من تاريخ التنوير (2)
- صفحات من تاريخ التنوير (1)
- وحشية الثورة السورية الملعونة
- الهوية والطبيعة
- من هم المؤلفة قلوبهم؟
- ماذا يعني تحكيم الشريعة؟


المزيد.....




- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - البخاري عدو النبي (2)