أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال حنويت ايدام الركابي - قانونيون قيد التنفيذ














المزيد.....

قانونيون قيد التنفيذ


بلال حنويت ايدام الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانونيون قيد التنفيذ :
يشمل هذا المقال ثلاثة محاور رئيسية وكل محور من هذه المحاور يتناول بحثاً خاصاً في قضايا مهمه حدثت ولا زالت تحدث في مجتمعنا النامي
وهذه المحاور هي ...
المحور الأول : قاضي التحقيق ما بين المعقبين والمحامون وتطبيق القانون في المحاكم ...
عند مراجعتي للمحكمة س من أجل الحصول على فقدان مستمسك وعند وقوفي أمام غرفة قاضي التحقيق وجدت بعض الأمور المخيبة للضنون التي مزقت فؤادي وقلت من همتي لأصبح محامياً ناجحاً ذو مبدأ وهذه الأمور التي رئيتها هي عدم أحترام القانون وعدم أحترام المحاميين فقاضي التحقيق يمنع دخول المحاميين وطلاب القانون بينما يتيح الفرصة للمعقبين ان يدخلو متى ما شاؤو وأيضاً الى جانب ذلك يقوم المعقب بأخذ المعاملات ويعمل بها بمبلغ من المال ويوزع المبلغ على المنتسبين الأخرين بمعنى أخر ( الرشوه ) .
وعند وقوفي وأنتضاري لكي أستلم ملفي وأذهب من هذا المكان الذي فتك فؤادي تتطرقت بالحديث الى احد المحاميين الكبار في العمر وقلت له أنت محامي ولا تستطيع الدخول وانا طالب قانون وأيضاً الى أستطيع الدخول بينما المعقب يدخل ويخرج متى ما شاء كيف يكون هذا .
ف كان رد المحامي لا أعلم ماذا يحدث فأنا بأستطاعتي الدخول والجلوس الى جانب رئيس محكمة الأستئناف وقاضي التحقيق لا يسمح لي بالدخول أو التحدث معه .
وقال لي أيضاً دخلت على قاضي التحقيق منذ برهً من الزمن وقال لي أنتضر في الخارج وكان الحزن الشديد على وجه هذا المحامي .
المحور الثاني : الشرطة وتطبيق القانون ...
عند أستلام ملف فقدان المستمسك وذهابي الى مركز الشرطة س لتسجيل بلاغي واتمام عملية الفقدان التي حصلت .
دخلت الى مركز الشرطة س وقمت بتسليم الملف الى الأدارة المعنية لأجراء الأزم وعند أنتضاري قام احد المنتسبين بمناداة شخص كان ينتضر دوره فحدث أمراً ما وقد أصابني بالدهشة وهذا الأمر هو أن المنتسب المذكور والذي يكون مكانة في أدارة مركز الشرطة لا يقرأ ولا يكتب فكيف يكون في مثل هذا المكان المهم منتسب لا يقرأ ولا يكتب
وأيضاً وعند أنتضاري رأيت بعض الأمور التي أصابتني بالجنون فكيف يكون مركزاً للشرطة لتطبيق القانون والحد من الجريمة وتحدث فيه الجرائم فقد رأيت جرائم عده منها الرشوة والأختلاس والنصب والأحتيال والكثير الكثير من الجرائم .
وأيضاً رأيت شيئاً مضحكاً ومخزياً في أن واحد فقد رأيت علامات الأستدلال التي تسهل على المواطنين التجول في أزقة مركز الشرطة لتسهيل أجراءات مراجعاتهم فقد وجدت أن العلامات كلها لا وجود لها ولا صحة لها حتى مكان سلة النفايات مكانها خطاء .
فكيف يكون مركز للشرطة للحد من الجرائم وهو منبع وبؤرة للجرائم وكل شي فيه مخالفاً للقانون.
المحور الثالث : حقوق الأنسان والمجتمع ...
في الأونه الأخيرة تناولت مواقع التواصل الأجتماعي والصحافه والتلفزيون صوراً ومقاطع فديو توثق عملية ضرب للأفراد المرور من منتسبين وضباط من قبل حماية وزير حقوق الأنسان .
هذه الوزارة المهمه ذات مبادىء وقيم راقية وعالية والتي تنادي من أجل الأنسانية ومن أجل المجتمع فكيف يقوم وزيرها المحترم وحمايته بضرب افراد المرور الذين يؤدون واجباتهم ليلاً ونهاراً من أجل المجتمع ومن أجل الحد من الفوضى التي تحدث في الشوارع ومن أجل تنظيم السير في الشوارع .
ف يقوم سعادة الوزير المحترم ذات الأنسانية العالية وذات المبادىء والقيم الراقية بأمر حمايته بضرب افراد ومراتب المرور الذين يقفون في احد شوارع بغداد بضربهم ضرباً مبرحاً وذلك بسبب تأخر سيادته بعضاً من الثواني في احد الشوارع
الى أين يذهب بنا الحال الى أين يذهب العراق
وأيضاً هناك مقطع فديوي لسعادة الوزير المحترم يقول فيه عندما توليت منصب الوزير ما كنت أعلم بهذا فقد هاتفوني وقالو لي أنك أصبحت وزيراً وهذه الطامة الكبرى لا يعلم بنفسه وزيراً .
شكراً للحكومة الجديدة فقد وضعت الأشخاص المناسبون في الأماكن المناسبة نشكرهم على ذلك
في الختام أود أن أرسل اليكم سلامي وتحياتي ومودتي ...
بقلم بلال حنويت ايدام الركابي



#بلال_حنويت_ايدام_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال حنويت ايدام الركابي - قانونيون قيد التنفيذ