أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عمر الخفاجي - الضحك علاج بدون دواء















المزيد.....



الضحك علاج بدون دواء


عمر الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 10:18
المحور: الطب , والعلوم
    


الضحك علاج بدون دواء

نضراً لأهمية الضحك وخطورته ألعلاجيه صببتُ الجهد للوصول لأهم وأحدث الدراسات ألعلميه والطبية على الإنسان والأسباب والفوائد والمخاطر وأراء العلماء والجامعات ألعالميه للوصول للمعلومات الحقيقيه بدل الاعتقادات بالقبول أو الرفض للمجتمع البعيدة عن المنطق واليك البحث

مع ايقاع الحياة المتسارع والمتغير، الضحك هو الوسيلة الأكثر جدوى وجدية في التعامل
ومواجهة المواقف المحرجة أو المحزنة أحياناً،
وبالتالي يساعد على إخراج الشحنات النفسية والطاقات الداخلية
الموجودة لدى الإنسان، والتي تؤثر بالتأكيد على حالته النفسية والعضوية.
ويختلف الأفراد في مدى قدرتهم على الضحك؛
فبينما نرى وجوهًا عابسة بطبيعتها حتى في أكثر المواقف إضحاكًا،
دراسات علمية

يمثل الضحك صمام أمان بالنسبة لجسم الإنسان؛
فخلاله يزداد إفراز مادة "إندروفين endorphin " في الدماغ،
وهي المادة الباعثة على النشوة والراحة والرضا النفسي،
كما تقل أثناءه إفرازات هرمونات الضغط النفسي والجسدي
stress hormones ، كالأدرينالين وغيرها، وهي تلك التي تعلو
نسبتها في حالات الخوف أو الغضب أو الكراهية والعدوانية،
مما يسبب مشاكل في جهاز المناعة والقلب والغدد والدماغ.
وتأكيدًا لتأثير الضحك الإيجابي على الصحة النفسية والبدنية للإنسان،
أوضحت الكثير من الدراسات التي أُجريت في هذا الإطار
الفوائد الكبيرة لممارسة الضحك، سواء بطريقة تلقائية
أو كوسيلة للعلاج من الكثير من الأمراض.
05/06/2012 2:54:54 م
في هذا الإطار، أكدت دراسة طبية أميركية نشرت مؤخرًا
أن الضحك يساعد على إفراز هرمونات بجسم الإنسان تحدث شعورا
بالاسترخاء والراحة وتعمل على تخفيض الهرمونات المصاحبة للتوتر،
وقد اثبتت الدراسة ان معايشة الإنسان للمواقف السعيدة ليست وحدها
التي تزيد من إفراز هرمون الإندروفين، الذي يبعث على الشعور
بالراحة والاسترخاء، وإنما من شأن توقع خبر سعيد أو انتظاره
أن يزيد من وجود ذلك الهرمون العجيب في الجسم.
كما أوضحت دراسة أخرى قام بها فريق من الباحثين في جامعة
"ميريلاند" الأميركية أن مشاهدة الافلام الكوميدية
مفيدة للقلب لانها تزيد من تدفق الدم
وقال الباحثون: "إن أثر مشاهدة الأفلام الكوميدية يعادل
أثر تناول أدوية القلب التي تعرف باسم "ستاتينز"؛
مفسرين النتائج التي توصلوا إليها بأنه "من المحتمل أن الضحك
الذي يصاحب الأفلام الكوميدية يؤدي إلى توسيع الشرايين،
فيما يؤدي الضغط الذهني الناتج عن مشاهدة مواقف حزينة إلى تضييقها".
من ناحية أخرى، نشرت صحيفة "لوجورنال سانتيه"
الفرنسية تقريرًا طبيًّا يؤكد فوائد عديدة الضحك؛
من بينها التأثير الإيجابي على الغدد الصماء،
التي تتحكم في إفراز كميات السكر في الدم.
ويؤكد هذا التقرير صحة ما يقوم به الأطباء،
من توجيه النصح لمرضاهم بممارسة الضحك بصوت
مرتفع لأكثر من مرة في اليوم؛ لدوره الفعال في إنعاش عضلة القلب.

اللافت للنظر في هذا المجال أن هناك عيادات أطباء في أوروبا والولايات المتحدة،
تقوم ببث تسجيلات صوتية لنجوم الكوميديا والفكاهة،
وعرض مشاهد كوميدية على شاشة التلفزيون الموجودة بقاعة
الانتظار بالعيادة الطبية؛ لإضفاء جو من المرح بين المرضى
الجالسين في انتظار العرض على الطبيب، ولإدخال البهجة في قلوبهم،
بما يرفع من روحهم المعنوية، ويحسن من حالتهم النفسية،
وبالتالي تقوية جهاز المناعة لديهم.

في نفس السياق، وفي أغسطس 2002، قامت مدينة "أربيناهايم"
في منطقة "فيسبادن" الألمانية، بتدشين أول معهد للتمرين
على الضحك يُقام في أوروبا، كوسيلة طبية لمعالجة الأمراض؛
انطلاقًا من قاعدة "الجسم السليم عبر الضحك السليم".

وتمر تعاليم فنون الضحك الصحي والسليم في هذا المعهد،
عبر 11 درجة من التمارين، يتخرّج بعدها الطالب بصفته
"أستاذ ضحك" مخوّل رسميًّا، بتدريس مادة الضحك في معاهد عالمية أخرى.
الضحك .. والألم
لاحظ عدد من الأطباء والباحثين في الولايات المتحدة
وجود مؤشرات قوية على أن الدعابة والضحك ذات مفعول إيجابي
يقلل من الإحساس بالألم، ويرفع من مستوى الصحة، خاصة لدى الأطفال.
ويعتقد هؤلاء أن الضحك ومشاهدة أفلام الفيديو المضحكة تساعد الأطفال كثيرًا على تحمل ألم العلاج،
وعدم الخوف منه؛ حيث يستطيع الطفل ـ على سبيل المثال ـ تحمل وضع يده في ماء بارد
لمدة تتجاوز 3 دقائق، حينما يشاهد أمرًا مضحكًا.
وفي إبريل 2005، نشرت مجلة "التطورات"
للأكاديمية القومية للعلوم بالولايات المتحدة، دراسة تقول:
"إن الشعور بالسعادة يقلل من نسبة المواد الكيميائية الناتجة عن التوتر،
وكذلك تأثيرها على الجسم، كمادة "فايبرونجين" في بلازما الدم،
التي تزيد من نشوء مسببات أمراض القلب، ونسبة مادة الكورتيسول Cortisol ،
وهي المادة الهرمونية التي ترتفع عند التوتر والمرتبطة بالسمنة والسكري،
وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات المناعة الذاتية autoimmune disorders .
05/06/2012 2:55:11 م
الضحك... والوزن

في يونيو 2005 أعلن فريق من الباحثين في جامعة فاندربلت
بولاية تنستي الأميركية نتائج دراسة حول تأثير الضحك على وزن الجسم،
وفيه قالوا : "إن الضحك لمدة تتراوح ما بين 10 و 15 دقيقة
يؤدي إلى خفض وزن الجسم بمقدار 2 كيلوجرام سنويا
واستخدم الباحثون معايير دقيقة في تحديد مؤشرات حرق الطاقة؛
كقياس نسبة الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون داخل الغرفة التي
عرضت فيها أفلام فيديو كوميدية، وطلب من المشارك عدم القيام
بأي حركة غير فعل الضحك إن كان هناك شعور به.
والحقيقة أن الضحك ـ بما يشمل من حركات العضلات أو الجهاز التنفسي
ـ يزيد من توفر الأوكسجين في الدم، وكذلك من تدفق الدم إلى الأعضاء المختلفة،
وحركة العضلات أثناء الضحك تحرق كميات من الطاقة،
ففي الضحك تتحرك عضلات الحجاب الحاجز في البطن وعضلات جدار
البطن والجهاز التنفسي في القفص الصدري وعضلات الوجه والعنق
والظهر والأطراف السفلية، أي: أشبه ما تكون بتمارين "إيروبيك

ابتسامة دوشيني
ابتسامة دوشيني تربط العضلات الزيجوماتية للخد والعين مكونةً أرجل الغراب. أرجل الغراب تدل على أن الابتسامة صادقة وأن المبتسم سعيد حقاً. اكتشفها الدكتور دوشيني ولذلك سميت باسمه.
الابتسامة صدقة؟ (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) هذا ما قاله النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسلم، وهذا ما تكشف عنه الأبحاث الجديدة، قام علماء بدراسة تأثير الابتسامة على الآخرين ومن النتائج المهمة لمثل هذه الأبحاث أن العلماء يتحدثون عن عطاء يمكن أن تقدمه للآخرين من خلال الابتسامة، فالابتسامة تفوق العطاء المادي لعدة أسباب: 1- يمكنك من خلال الابتسامة أن تدخل السرور لقلب الآخرين، وهذا نوع من أنواع العطاء بل قد يكون أهمها. لأن الدراسات بينت أن حاجة الإنسان للسرور والفرح ربما تكون أهم من حاجته أحياناً للطعام والشراب، وأن السرور يعالج كثيراً من الأمراض على رأسها اضطرابات القلب. 2- من خلال الابتسامة يمكنك أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين، لأن الكلمات المحملة بابتسامة يكون لها تأثير أكبر على الدماغ حيث بينت أجهزة المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي أن تأثير العبارة يختلف كثيراً إذا كانت محملة بابتسامة. مع أن العبارة ذاتها إلا أن المناطق التي تثيرها في الدماغ تختلف حسب نوع الابتسامة التي ترافق هذه المعلومة أو هذه العبارة. 3- بابتسامة لطيفة يمكنك أن تبعد جو التوتر الذي يخيم على موقف ما، وهذا ما لا يستطيع المال فعله، وهنا نجد أن الابتسامة أهم من المال، ولذلك فإن اقل ما تقدمه للآخرين هو صدقة الابتسامة. 4- الابتسامة والشفاء: لاحظ كثير من الأطباء تأثير الابتسامة في الشفاء، وبالتالي بدأ بعض الباحثين بالتصريح بأن ابتسامة الطبيب تعتبر جزءاً من العلاج! إذن عندما تقدم ابتسامة لصديقك أو زوجتك أو جارك إنما تقدم له وصفة مجانية للشفاء من دون أن تشعر، وهذا نوع من أنواع العطاء. من أجل هذه الأسباب وغيرها فإن الابتسامة هي نوع من أنواع العطاء والصدقة والكرم،
ذكرت دراسة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين بجامعة كاليفورنيا أن الضحك سلاح فعال لمكافحة الخلايا السرطانية، حيث إنه يرفع نسبة الجلوبين المناعي والموجود في بلازما الدم ويقوى الجهاز المناعي أيضا، بالإضافة إلى تمدد الطحال أثناء الضحك، وهى إحدى وظائفه التي تساعد على تطهر الدم.
كما أكدت الدراسة أن الضحك يساعد على تخفيض ضغط الدم، حيث إن القلب يدق، وبالتالى فإن نسبة الكوليسترول تنخفض كما أن الضحك ينشط حركة الأمعاء وينظم عملية إفراز عصارة المعدة، مما يساعد على تحسين عملية الهضم.
والضحك هو شكل من أشكال التعبير الصريح عن التسلية والمرح، وعندما يضحك الإنسان تتحرك 17 عضلة في الوجه و80 عضلة في الجسم بأكمله وتزداد سرعة التنفس لديه وليس ذلك فحسب بل يستخدم الآن الضحك كوسيلة علاجية عن طريق إفراز هرمون وتقوية المناعه
الضحك احسن علاج لقلبك
أظهرت دراسة طبية حديثة في مركز ميرلاند الطبي بيلتيمور أن الضحك يساعد الإنسان على الوقاية من الأزمات القلبية. حيث تمت دراسة مجموعة من المرضى المصابين بأمراض القلب وتبين أنهم أقل ضحكاً بنحو 40 في المئة من مجموعة مقارنة لا تعاني من أمراض القلب ومن فئتهم العمرية نفسها.
الضحك مضاد قوي للتوتر، الألم والصراعات. فلا شيء يعمل بصورة سريعة لإرجاع التوازن بين العقل والجسد كالضحك. المزاح والضحك يخفف الأعباء الحياتية ويزرع الأمل ويجعلك متواصلاً مع الآخرين ويزيد من يقظتك وتركيزك.
كما أن الضحك يحتوي على قوة علاجية وتجديدية كبيرة. وعليه فإن القدرة على الضحك بسهولة ويسر والتعود عليه يعطيك مصدراً قوياً للتعامل مع المشاكل والمستجدات وينمي من علاقاتك ويدعم صحتك البدنية والنفسية.
تأثير الضحك على صحتك:
- الضحك يساعد على ارتخاء جسدك.
- الضحك يعزز من جهازك المناعي.
- الضحك يساعد على إفراز هرمون الاندروفين.
كما أن الضحك مع جماعة أكثر قوة وتأثيراً على الصحة النفسية والاجتماعية من الضحك بمفردك فالمشاركة في الضحك من أقوى الأدوات لجعل العلاقات مستدامة وأكثر

وفي دراسه اخرى
وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية أن تقلص العضلات الجوفية الناتج عن الضحك يزيد من استهلاك الجسم للطاقة كما أن الضحك يمكن أن يؤثر على إفراز الهرمونات في الدماغ وفي الغدد الصماء التي تشارك في تنظيم مستوى السكر في الدم.

وقد قام الباحثون بقياس مستوى السكر في الدم قبل وبعد الطعام ل 19 مريض بالسكري من النوع الثاني وخمسة أشخاص غير مصابين بالمرض تناول جميعهم نفس وجبة الطعام ولكن بظروف مختلفة حيث تناولوا في اليوم الأول وجبة الطعام أثناء مؤتمر استمر لمدة 40 دقيقة وتناولوا طعامهم في اليوم الثاني أثناء حضورهم لمسرحية مضحكة.
أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى السكر في الدم كان أعلى بكثير لدى المشاركين أثناء تناولهم الطعام أثناء المؤتمر من الذين تناولوا الطعام أثناء حضورهم للمسرحية.مجلة لانسيت الطبية الضحك الشديد يضعف قوى الإنسان ويضعف قدرته على التحكم في ركبتيه.
ويقول الخبراء الذين درسوا ظاهرة الضحك المفرط لدى سماع الإنسان نكتة ما أو مواجهة موقف معين، عبر إضحاك المشاركين في التجربة ودراسة رد فعلهم العكسي، إنهم اكتشفوا أن النكات المضحكة فعلا قللت قدرة الإنسان على التحكم بعضلات جسمه، ولكن هذا لا يحدث في حال النكات التي تثير الضحك المعتدل أو الابتسامة فقط.
والجدير ذكره حول الضحك هو ما جاء في دراسة أجريت في جامعة ميتشجان الأميركية أن الأشخاص الذين يتعرضون للإجهاد النفسي والتوتر المستمر والصدمات العاطفية أكثر تعرضا للإصابة بأمراض القلب، وذلك لأن الجسم عندما يتعرض لهذه الظروف يقوم بإفراز بعض الهرمونات التي تضعف مناعته مثل هورمون الأدرينالين الذي يؤدي إلى سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وانقباض الأوعية الدموية وكلها مضاعفات تزيد من نسبة الإصابة بأمراض القلب.

كذلك فإن كثرة التعرض للضغوط النفسية والتوتر يؤثر على الجسم عموما ويظهر ذلك في صورة تفاعلات كيماوية تؤثر في النهاية على شرايين القلب.

كما أثبتت الدراسة أن الإصابة بأمراض القلب زادت نسبتها لدى المرأة بعد أن كان هورمون الإستروجين يحميها حتى سن انقطاع الدورة وذلك نتيجة تحملها لأعباء كثيرة سواء خارج المنزل أو داخله وتعرضها لظروف العمل القاسية بالإضافة إلى الظروف العاطفية والزوجية خاصة عندما يكون الزوج غير متعاون معها.
أن الضحكة المنبعثة من القلب لها بصمات وآثار علاجية فعالة على جسمك، هذا ما توصل إليه باحثون أميركيون حول الأسباب الكامنة وراء التأثير العلاجي للضحك، مؤكدين أن ربع ساعة من الضحك يومياً يحمي الأوعية الدموية ويعزز وظائفها، كما أنه يعتبر دواء للضغط العصبي، لأنه يسمح للإنسان بالتخلص من همومه ومتاعبه، فعندما نضحك لا يسهم هذا في تحريك عضلات الوجه فقط، وإنما عضلات الجسم كله.
ومن خلال الدراسة التي أجراها فريق في كلية الطب بجامعة مريلاند على مجموعة من الأصحاء وغير المدخنين يبلغ متوسط أعمارهم 33 عاماً، فريق منهم شاهد فيلم رعب، والفريق الآخر شاهد فيلما كوميديا، وأظهرت الدراسة أن التوتر الذي صاحب أفراد الفريق الذي شاهد فيلم الرعب أبطأ في سرعة تدفق الدم إلى القلب بنسبة 35%، ولكن الضحك ومشاعر البهجة زادها 22% عند الفريق الذي شاهد الفيلم الكوميدي.
وأوضحت الدراسة أن تقلص العضلات الناتج عن الضحك يزيد من استهلاك الجسم للطاقة، كما أن الضحك يمكن أن يؤثر على إفراز الهرمونات في الدماغ وفي الغدد الصماء التي تشارك في تنظيم مستوى السكر في الدم، والضحك يؤدي أيضاً إلى الشعور بالحرية والراحة النفسية والانطلاق ومحاولة الضحك بصوت عال أي القهقهة من الأمور الخاصة بسن المراهقة ولكنها تفيد الإنسان في مختلف مراحل العمر، كما أن الضحك يعزز الجهاز المناعي لدي الإنسان ويحميه من التوتر.
وأظهرت الأبحاث التي أجريت على التأثير الإيجابي للمرح على الحالة البدنية أن من يتعرضون للأزمات القلبية يمكنهم تفادي هذه الإصابة إذا ضحكوا لمدة نصف ساعة يومياً، فالضحك وسيلة للتخلص من الضغط العصبي وسلاح الإنسان لمواجهة كل أنواع الألم والمعاناة.
وأوصى الفريق الأميركي بمزاولة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً والضحك لمدة 15 دقيقة يومياً، فذلك من الأمور المفيدة للدورة الدموية للجسم، طبقاً لما ورد بجريدة «الأهرام»، ويري الطب الصيني أن تغذية الرئتين لا يأتي إلا بالإكثار من الضحك والابتسامة والتفاؤل، لأن الضحك مثل التمارين البدنية يجعل الأوعية الدموية تعمل بشكل أكثر كفاءة.
وفي نفس الصدد، أظهرت دراسة علمية حديثة أن الضحك يحقق المزيد من الفائدة للجسم، باعتباره رياضة حقيقية يمارسها الجسم من الداخل.
ويساعد الضحك فى وصول الأكسجين للدم بصورة أفضل، كما يؤدى إلى افراز الهرمونات المثيرة للنشوة، والتى تساعد فى التخلص من حالات التوتر والاكتئاب والقلق، كما أن الضحك يقاوم الفيروسات والبكتريا، حيث وجد الباحثون أنه يطيل عمر الفرد أيضاً.
أكدت دراسة جديدة قام بها فريق من خبراء الصحة الأميركيين، أن الضحك يريح أعصاب الأطفال ويقلل كثيراً من توترهم العصبي، وله تأثير كبير على كيفية تقبلهم للألم والتعامل معه وتحمله.وأشار الباحثون إلى أن القوة العلاجية للفكاهة والضحك يمكن أن تقلل من الألم، وتحسن أداء جهاز المناعة خصوصاً عند الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان أو الايدز أو السكري، والمعرضين لعمليات زرع أعضاء أو نخاع عظام.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أهمية الفكاهة والضحك يعتبر من الأدوات الهامة في العلاج النفسي، والذي يؤثر بدوره على علاج البدن كما يستخدم فى أساليب المعالجات الطبية في الثقافات البشرية المختلفة.
وأضاف أحد الباحثين أن مشاهدة الأطفال لأفلام الكرتون الشائعة، ساهمت في زيادة قدرتهم على تحمل الآلام الحادة بشكل أكبر وأفضل، وتقليل انزعاجهم وضيقهم، كما تبين أن مثل هذه الأفلام قد تساعد أيضاً في تحسين حالة الأطفال المصابين بمشكلات نفسية كالقلق والعصبية والعدائية.
أكدت نتائج دراسة أميركية حديثة أن الضحك لمده طويلة يساعد الإنسان على حرق 50 سعراً حرارياً وهو ما يساعد على حرق الزوائد الموجودة فى الجسم.
وقام الباحثون الأميركيون بوضع 45 من الأزواج أمام مشاهد لسلسلة من المواقف المضحكة فتبين أن حرق السعرات الحرارية لديهم ارتفع أثناء هذه المشاهدة، وهو مايعادل قطعة مربعة من الشيكولاته ولكن لمدة تصل الى 15 دقيقة.
وينصح العلماء الأميركيون الذين يرغبون في التخسيس بالبحث عن برامج تلفزيونية ضاحكة لمساعدتهم على عملية إنقاص للوزن.
أكد الأطباء على أهمية الضحك والمرح لأنهما يفيدان عقل الإنسان وجسمه معاً، حيث أوضحوا أن الضحك يحرك الرئتين وكل أجزاء الجهاز التنفسي ويزيد من نسبة الأكسجين في الدم وينظم ضغط الدم ويساعد على الهضم ويعالج العصبية ويقلل من آثار الضغوط النفسية، كما أنه يساعد على الاسترخاء.
وحسب صحيفة الوطن القطرية ؛ أوضح الباحثون أن ممارسة الضحك باستمرار يعطي نفس تأثير تناول المخدرات، مؤكدين أن الضحك المرتبط بالجزء الأيسر للمخ يجعل الجسم يفرز هرمون «الدوبامين» المسؤول عن الشـــــعور بالنـــشوة، موضحين أن أصحاب المزاج يمكنهم الاستـــغناء عن المخدرات بواسطة الضحك والفرفشة.
.. وقد نشرت إحدى المجلات الطبية البريطانية دراسة لطبيب نفسي أثبت فيها بأسلوب دقيق أن الضحك هو أفضل علاج للضغوط النفسية والاضطرابات المترتبة عليها ! وذكرت دراسات أخرى أن الضحك يعالج الإجهاد، وحالات الصداع وألام الظهر، وسوء الهضم، واضطراب ضربات القلب، وأنه بديل ناجح لأنواع العلاج والعقاقير المهدئة. فقد ثبت أن الضحك يساعد علي زيادة الأكسجين الذي يصل إلى الرئتين، وينشط الدورة الدموية، ويساعد علي دفع الدم في الشرايين، فيتوالد إحساس بدفء الأطراف، وربما كان هذا هو السبب في احمرار الوجه حين نضحك من قلوبنا، فالابتسامة الصادقة تختلف شكلاً وموضوعاً عن تلك التي تأتي نتيجة الافتعال والرياء، رغم أن تلك الأخيرة تستمر لفترة أطول لكنها توحي بمشاعر كاذبة، بينما الابتسامة الصادقة تخلو من التكلف وترسم علي الوجه بفعل العضلة الوجنية الرئيسية وتشع العيون بالبريق. ولقد أثبتت دراسة عليمة أن الذين يتمتعون بالحس الفكاهي يأتي ترتيبهم متأخراً جداً في سلم الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ومرجع ذلك أن الذين يضحكون يجدون في الفكاهة الحل التلقائي لما يصيبهم من توتر. ماذا يقول علماء النفس !؟
ومن وجهة النظر النفسية يفسر سيجموند فرويد الضحك على أنه – مثل اللهو – يقوم علي مبدأ اللذة حيث أن الإنسان بصفة عامة يجنح إلى المواقف التي تؤدي إلى الحصول علي اللذة ويتجنب الألم، ومن خلال هذه الرؤية فالضحك يتضمن إنكاراً للواقع وتحرراً منه، وهو في ذلك يشبه الأحلام وبعض الحالات النفسية من حيث حدوثه علي مستوى ألاشعور أو العقل الباطن،

أثبتت دراسة علمية حديثة المثل القائل "اضحك تضحك لك الدنيا" بتأكيد أن الضحك من أنجع العلاجات بتأثيره المفيد على القلب وقدرته على الحد من مخاطر الإصابة بالسكتات.
و وجد العلماء في جامعة "لوما ليندا" في كاليفورنيا، أن الاستعانة بالبرامج الكوميدية قد تساعد في تقليص مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، إذ يؤدي الضحك لرفع معدلات الكولسترول الجيد، الذي يقي القلب من الأمراض.
وقال د. لي بيرك، الذي قاد البحث "اختيار نمط الحياة له تأثير هام على الصحة والأمراض.. الأطباء يدركون جيداً أن للتفاؤل والأمل والبهجة كالضحك والمرح تداخلات سيكولوجية جوهرية."
ولم تقدم أي أبحاث علمية حتى اللحظة أدلة دامغة على تأثير الضحك على الصحة رغم توصيات الأطباء، ومنذ عقود، له كأحد أشكال العلاج لمرضاهم. وطالب الباحثون 20 مريضاً بالسكري، الذي يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويعانون أيضاً من ارتفاع ضغط الدم ومعدلات الكولسترول، في الدراسة، التي قدمت في مؤتمر التجارب البيولوجية في نيوأوليانز، اختيار أكثر الأفلام أو البرامج الكوميدية إثارة للضحك، ومشاهدتها لمدة نصف ساعة يومياً على مدى عام. ولاحظ العلماء، عقب انتهاء الدراسة، ارتفاع معدلات الكولسترول الجيد بواقع 26 في المائة بين المجموعة التي وصف لها الضحك كعلاج، فيما ارتفع بواقع 3 في المائة فقط، بين من تعاطوا العقاقير الطبية المعالجة.
ولم تقتصر فعالية "علاج" الضحك عند الكولسترول فحسب، بل أدت لتدنى معدل بروتين C-reactive المؤذي - الذي يرفع مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية - بنسبة 66 في المائة، مقارنة بـ26 في المائة للمجموعة الثانية.
ويدعو الباحثون لاستخدام الضحك كعلاج محتمل للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
وكانت دراسة سابقة أجرتها جامعة ميريلاند عام 2005 قد كشفت عن فوائد الضحك وتأثيره على شرايين الدم بتوسيعها أو تمديدها على نحو صحي.
دراسة : الضحك سلاح مكافحة الخلايا السرطانية
كشفت الدراسة التى أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين بجامعة كاليفورنيا أن الضحك سلاح لمكافحة الخلايا السرطانية، حيث إنه يرفع نسبة الجلوبين المناعى والموجود فى بلازما الدم ويقوى الجهاز المناعى، بالإضافة إلى تمدد الطحال أثناء الضحك، وهى إحدى وظائفه التى تساعد على تطهر الدم.وأكدت الدراسة أن الضحك يساعد على تخفيض ضغط الدم، حيث إن القلب يدق، وبالتالى فإن نسبة الكوليسترول تنخفض كما أن الضحك ينشط حركة الأمعاء وينظم عملية إفراز عصارة المعدة، مما يساعد على تحسين عملية الهضم.

الضحك والفكاهة - العلاج بالضحك
الضحك هو عبارة عن حركات تنفسية نشطه فهوا ينشط عضلات التنفس وينشط الدورة الدموية والعمليات الدماغية وبارتفاع مزاج الإنسان يتحسن تحصيله عكس المكتئب وهو علاج ليس فقط الأمراض النفسية بل الجسدية أيضاً فهؤلاء الأشخاص أقل عرضة للقرحات الهضمية ولارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين كما أن إصابتهم بالإحتشاءات (الجلطات القلبية ) أقل ، لقد تبين علاقة أنواع عديدة من الأكزيما بالكآبة وشفاء الكثير منها عند تبدل المزاج نحو الأفضل

لقد اكتشف العلماء والباحثون أهمية الضحك وفوائده في صحة القلوب وشفاء النفوس .. فمنذ عصر النهضة الأوروبية كان الجراح " هنري دي موندفيل " يروي النكات للمرضى عند خروجهم من العلمية الجراحية ، وكان الأطباء يصفون الضحك علاجاً للرشح . وفي أيامنا هذه وبعد أن فسر العلماء ظاهرة الضحك تفسيراً علمياً واكتشفوا فوائده ودوره في التفريغ النفسي وفي جلب النوم وإبعاد القلق والاكتئاب وتشير بعض الدراسات إلى أن الإنسان في بداية القرن العشرين كان يضحك في المتوسط ما يقرب من عشرين دقيقة يومياً ... أما في أواخر ذلك القرن فقد تضاءل هذا المعدل ليصل إلى ست دقائق فقط ما أدى إلى زيادة الكآبة والقلق التوتر ، ويذكر أن في أمريكا وحدها 180 مليون شخص يعانون من الاكتئاب ، وتقول دراسة حديثة إن دقيقة واحدة من الضحك تعادل 45 دقيقة من الاسترخاء ، وينصح الخبراء بمشاهدة فيلم هزلي قبل النوم وأن يجبر الإنسان نفسه على الضحك أمام المرأة . ونظراً لأهمية الضحك فقد اهتمت الدول المتقدمة به ففي عام 2000 عقد المؤتمر الدولي الرابع للفكاهة ، وفي هذا المؤتمر قال الطبيب الأمريكي " ويليام فراي " لقد تذكرت كيف كان الناس ينظرون لمهنتي مهنة العلاج بالضحك بشكل يفتقر للجدية في ستينات القرن الماضي عندما كان هذا الأسلوب العلاجي في مراحله الأولى ، وقال : إن الشعور الذي انتابه في تلك الأيام هو أن يمر بظروف تشبه ما شهده العالم " جاليلو " عندما خرج بنظريته عن دوران الأرض ، وقال : كل ما فعلته أنني تابعت أمراً حدث على مر السنين ولا يزال يحدث ، ثم وصفت للآخرين التأثيرات والتغييرات التي يحدثها الضحك في الجسم ، وقد شق هذا الطبيب الأمريكي وغيره من الأطباء الأوروبيين الطريق أمام العلاج بالضحك ، وبدأ هذا العلاج ينتشر في المستشفيات أوروبا وأمريكا والهند واليابان وغيرها .. ففي أوروبا تم تخصيص غرف خاصة للضحك أطلق عليها إسم " غرفة المرح " لاستضافة المرضى كجزء من برامج علاجهم ، وتضم هذه الغرف كل ما يثير الضحك ، ويؤكد الأطباء اليوم أن الضحك يعالج الربو والصداع النصفي ومعاناة القولون العصبي ، ويساعد في تنظيم الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب وخفض ضغط الدم المرتفع ومقاومة الأرق وحتى الأمراض الجلدية ثبت أن لها علاقة بالحالة النفسية وأن الضحك يساعد في الشفاء منها لأن الضحك يحسن الحالة النفسية للمريض . وأكد العلماء أن الضحك يحسن الحالة النفسية للمريض . وأكد العلماء أن الضحك موهبة طبيعية لإنعاش الأعضاء الداخلية وخلق احتكاك أو تدليك عفوي لها . إن التدليك الميكانيكي للحجاب الحاجز لقفص الصدر معهم جداً لجميع الأعضاء أهمها الرئة إذ يدخل فيها الهواء ويخرج على دفعات سريعة وقوية أثناء الضحك محدثاً تهوية كاملة لها ، وكذلك فإن الأشخاص الذين يضحكون أثناء تناول الطعام يهضمون أكلهم بسرعة أكبر من الأشخاص المكتئبين

ومن شأن الضحك أن ينعش الأعضاء والغدد الهضمية في الأمعاء والمعدة ، ويساعد على تدليك الغدد الصم ، وينعش الغدة النخامية الموجودة في قاع الدماغ والمسؤولية عن هرمونات النمو .
وللضحك مكانة في الجراحة ، يمنع الإصابة بمرض السكري ، حيث أن تقلص العضلات الجوفية الناتجة عن الضحك يزيد من استهلاك الجسم للطاقة ، ويساعد إفراز الهرمونات في الدماغ والغدد الصم التي تشارك في تنظيم مستوى السكر في الدم . أما الدراسات الهندية فقد أكدت فوائد عديدة للضحك ... فهو يزيل الوجع من القدمين ومن العنق ، ويعالج نزلة البرد ، ويبعث الدفء في الجسم ، ويقاوم أعراض البرد دون أية أدوية ... وهكذا فالضحك أفضل وسيلة للإحتفاظ بالصحة والاستمتاع بطول العمر لأنه له تأثير على جهاز المناعة ومن ثم يزيد من مقدرة الجسم على مقاومة الأمراض والتغلب على الأحزان والشعور بالارتياح ، ولهذه الأسباب يقبل الملايين من سكان العالم على نواد خاصة لمماسة الضحك ففي الهند هناك 150 نادياً لتعليم الأعضاء الضحك وممارسته . وفي أمريكا أكثر من 180 نادياً لممارسة الضحك أما في أوروبا فيزيد عدد النوادي على 500 نادي ، ولا يقتصر الأمر على تأسيس النوادي بل تقيم الدول المتقدمة مهرجانات تحت عنوان :

" من أجل الضحك فقط " والهدف من هذه المهرجانات هو التفريج عن الهموم بعد أن اتضح أن الضحك ترياق سريع المفعول ومجاني ، وهو من طبيعة الإنسان .
ولكن للضحك مضار في حالة الإفراط أو الاسترسال فيه ، فقد يسبب مشكلات للمصابين بضغط الدم ومرضى القلب والمخ ، وكذلك المصابين بالفتق سواء في الحجاب الحاجز أو في جزء من أجزاء الجسم والمرضى الذين يمرون في فترة نقاهة بعد العمليات الجراحية ... ومن ناحية شرعية فقد كان الرسول الأعظم يضحك ويبتسم ، وقد أخذ الإمام " سفيان بن عينية " من ذلك حكماً شرعياً حيث قال له أحدهم " المزاج سبة " ، فقال سفيان " بل سنة ولكن من يحسنه ؟ ويشير إلى أن الإكثار من الضحك والمزاح والإفراط في ذلك هو المكروه لأنه يذهب الوقار . وجاء في الحديث الشريف : " لا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ، وهذا ما أكده العلم الحديث .

* أنواع العلاج بالضحك:
يوجد الآن العديد من أنواع العلاج المستخدمة من قبل الأطباء والمعالجين النفسيين والمتخصصين فى مجال الصحة العقلية، التي يُستخدم فيها روح الدعابة والضحك كنوع من أنواع العلاج والشفاء من بعض الاضطرابات الجسدية والعقلية والروحية.
هذه الوسائل العلاجية بعضاً منها يمكن للشخص وصفها لنفسه دون الاقتصار على المتخصصين فقط.
والعلاج بالضحك يحاول أن يحقق صحة المقولات القديمة: "الضحك هو العلاج الأفضل"، أو كما قال "فولتير" Voltaire: "الطبيعة هي التي تعالج المرض، بينما فن الطب هو الذي يداوم على بقاء الإنسان فى حالة سلام نفسي".

أ- العلاج بالدعابة:
العلاج بالدعابة هو الاعتماد على الدعابة فى علاج النفس، باستخدام وسائل من الكتب وبرامج الترفيه والأفلام والروايات التي تشجع على ضحك المريض. من الممكن أن يتم ذلك بشكل فردى أو فى شكل مجموعات علاجية، إلا أن الثانية لا تأتى بالنتيجة المرجوة وخاصة إذا كان الطبيب هو من يقوم بتقديم العلاج وليس المريض لنفسه لأنه من الصعب أن ينظر جميع المرضى المشاركون فى حلقة الدعابة إلى المواد المقدمة إليهم على أنها تقدم "مزحة" تساعدهم على رفع روحهم المعنوية .. فقد لا يجد البعض فيها كذلك.

ب- العلاج بالمهرج:
يتم فى إطار الإقامة بالمستشفيات ومراكز العلاج المتخصصة، حيث يتواجد "المهرج" الذي يكون جزءاً من العلاج، وذلك بالمرور على الغرف وتقديم العديد من المهام التي تساعد على العلاج وخاصة للأطفال من: السحر، اللعب والموسيقى والمرح أو بتقديم الحنان للطفل.
ومن مزايا هذا العلاج أنه يقوى روح التعاون عند الأطفال، ويقلل القلق عند الطفل الذي يريد تواجد أبويه بصفة دائمة معه، كما يقلل الحاجة إلى استخدام المهدئات لدى البعض، يحد من الإحساس بالآلام ويحفز من كفاءة وظائف جهاز المناعة.
ونجد أن هذا النوع العلاجي ليس مقتصر على المستشفيات فقط، وإنما يمكن توظيفه فى ملاجىء الأطفال والحضانات وأماكن الحرب والسجون ... الخ.

ج- العلاج بالضحك:
وهنا يقوم الطبيب بإعداد "ملف محفزات الضحك" لمريضه، وذلك بجمع المعلومات من الشخص الذي يريد هذا النوع من العلاج عن الأشياء التي تحفزه على الضحك منذ طفولته من مواقف ونكات يفضلها.
ويقوم الطبيب من خلال هذه المعلومات بتدريب الفرد على بعضاً من التمارين التي يمارسها لتحفزه على الضحك كما يذكره بأهمية العلاقات الاجتماعية كجزء من العلاج. ويقع على الطبيب عاتق كبير وهو كيفية التفريق بين ما يفسره المريض على أنه دعابة من وجهة نظره وما ليس بدعابة وهذا ليس بالشيء الهين.

د- التأمل بالضحك:
يوجد وجه للشبه كبير بينه وبين التأمل العادي الذى يقدمه فيدو على صفحاته. وهذا العلاج يمكن أن يقوم به الشخص بمفرده دون اللجوء إلى المشورة الطبية أو المساعدة المتخصصة. والتأمل بالضحك هوعبارة عن تمرين يستمر مدته إلى ما يقرب من (15) دقيقة ويُجدي أكثر مع الأشخاص التي تجد صعوبة فى الضحك ولا يخرج منها بشكل تلقائي.

ويتكون تمرين الضحك من ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى هي مرحلة الإطالة – حيث يقوم الشخص بتوجيه كل طاقاته إلى إطالة كل عضلة من عضلات جسده بدون ضحك.
المرحلة الثانية هي مرحلة الضحك – يبدأ الشخص فى الضحك تدريجياً بالابتسامة حتى يصل إلى الضحك العميق من المعدة أو الحاد أيهما يصل إليه أولاً.
المرحلة الثالثة هي مرحلة التأمل – يقوم الشخص بالتوقف عن الضحك ويغلق عينيه ويتنفس بدون صوت مع التركيز الشديد.

ه-يوجا الضحك
تتشابه إلى حد كبير باليوجا التقليدية، ويكن ممارستها فى مجموعة أو فى نادى. واليوجا هنا تكون إما بغرض العلاج التكميلي أو الوقائي، وهى عبارة عن تمارين تستمر لمدة (30-45) دقيقة يقودها شخص متدرب وتتضمن على الخطوات التالية: تمارين التنفس، اليوجا، الإطالة مع ممارسة الضحك. لا يتم الاحتياج هنا إلى استخدام أو اللجوء إلى مواد تبعث على الضحك.

* لا يوصى بالضحك لـ:
على الرغم من فوائد الضحك الجمة وخاصة للقلب، إلا أنه فى بعض الأحيان يسبب مشاكل صحية خطيرة ومنها السكتة الدماغية على صفحات موقع فيدو وأزمات القلب. فتوجد بعض الحالات التي يوصى فيها بعدم الضحك وتجنبه:
- عقب جراحة فى البطن، لأن الضحك قد ينجم عنه فك غرز الخياطة الجراحية.
- مريض الفتق.
- مريض البواسير فى مرحلة متقدمة.
- مضاعفات لاضطرابات فى العين .. المزيد ع التركيب التشريحى للعين
- المرأة الحامل، وخاصة إذا كانت هناك بعض العوامل التي تهدد بعدم أمان الأم أو جنينها.
- مرض الدرن، التهاب الشعب الهوائية المزمن، مرضى عدوى الجهاز التنفسي والحالات التي يكون فيها السعال مصحوباً ببلغم والذي يؤدى إلى نشر العدوى.
- الشخص السليم الذي يشعر بعدم ارتياح مع الضحك، وحينها عليه باللجوء الفوري إلى المساعدة الطبية.
* الضحك غير الطبيعي:
يعي مخ الإنسان بالحالات غير الطبيعية التي يمر بها الفرد، ويستطيع التفريق بينها. وكذا الحال مع الضحك الطبيعي والضحك غير الطبيعي، حيث نجد أن الضحك المرضى إن جاز القول يكون مصاحباً للحالات التالية:
- تلف فى أنسجة المخ، من الممكن أن يتسبب فى حالة الضحك غير الطبيعي.
- بعض أورام المخ.
- بعض أنواع الحَول.
- بعض الاضطرابات النفسية مثل العته أو الهستيريا.
- الصرع.
ومن الآثار السلبية التي يولدها الضحك غير الطبيعي "إغماءة الضحك" التي يفقد فيها الإنسان وعيه من شدة الضحك.

(لن يضحك الإنسان). ويقول "ماك سينيت" Mack Sennett: "عندما يرتبك الجمهور من المشاهدين لن يكون هناك ضحكاً، وهذا هو أحد القوانين الأساسية للكوميديا".

"استمتع باللحظة التي تعيشها فالضحك هي البطارية التي تشحن عقلك وجسمك ومشاعرك."

ومن أهم مزايا الضحك أنه مثل الأنفلونزا "معد" وعندما يضحك الإنسان أو يبتسم فإنه يخرج طاقة التوتر من عضلات وأعصاب الوجه, وبالتالي تنتقل عدوي الضحك لمن حوله، فعندما نسمع أو نرى الآخرين يضحكون، فإن المناطق التي تسيطر على الضحك والابتسامة في دماغنا تصبح نشيطة أيضاً، مما يلهمنا على الابتسام. الشفاء بالضحك.. أحدث وسيلة للعلاج!

منحت اليابان 49 رخصه للعمل كمعالجين بالضحك لمساعدة الناس على تحسين أداء الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض ومساعدة المرضى على الاسترخاء والتخلص من التوتر حتى يمكنهم التغلب على المرض بصورة أفضل.

- لماذا تدمع عينا المرء عند الضحك؟
لا يعلم الخبراء السبب الحقيقي!
على أن المثير في الأمر أن كلاً من البكاء والضحك يعتبران انفعالين متماثلين من الناحية النفسية، إذ يحدث كلاهما عند المرور بذروة نفسية انفعالية لها تأثيرات طويلة، وعلى الرغم من أن الدموع ترتبط في أذهاننا بالبكاء، إلا أن حدث التدميع معقد أكثر من ذلك بكثير، فالدموع تنهمر نتيجة عدد من الحالات الانفعالية كالألم والفرح والحزن.
ويعتبر التدميع حدثاً جيداً لأنه يخفف من حالة انفعالية معينة متعلقة بالشدة، ويستخدمه الجسم كأسلوب لمواجهة هرموني الأدرينالين والكورتيسول. - لماذا يشعر المرء بألم في الخاصرة عندما يضحك كثيراً؟
يحدث ألم الخاصرة بشكل عام في حالتين: عند الركض طويلاً، أو عند الضحك، ويشترك النشاطان في إجهادهما للحجاب الحاجز diapgragm.. إذ تمتلئ الرئتان تماماً عند الضحك ما يدفع الحجاب الحاجز للأسفل، لكن الضحك يشد كذلك عضلات المعدة التي تدفع الحجاب الحاجز للأعلى، فإذا استمر الضحك، أدى تكرار العمليتين إلى تشنج العضلة وحدوث الألم.
وقد يحدث أحياناً أن تتألم الذراع اليمنى عند الضحك بسبب أن العصب الموصول في الحجاب الحاجز يتصل أيضاً بالكتف اليمنى.
والطريف في الأمر أن الضحك القوي المستمر يبعث في المرء شعوراً بأنه قد يعاني من أزمة قلبية، وهذه علاجها بمتابعة التنفس العميق أثناء الضحك،
ما الذي يثير الضحك عند الطفل ؟
للاجابه على هذا السؤال قام العلماء باجراء تجربه عمليه على الصغار فعرضوا عليهم أنواعا مختلفه من الالعاب وهي :
# العاب تدغدغ الطفل.
# العاب تخرج اصواتا مثل التقبيل والشخير .
#العاب تصدر اصوات او حركات اجتماعيه كا الحبو والشرب من زجاجه الطفل .
#العاب تصدر اصواتا مثل المطاردة والركض.
ثم اجريت التجربه على 70 طفلا وكانت النتائج كاالتالي:
* من سن 4 الى 6 شهور:
أكثر ما يضحك الطفل الدغدغه والاصوات المضحكه لكن الدغدغه الاكثر اثارة
*من سن 7 الى 9 شهور :
يضحك الطفل أكثر للاشياء الملموسه وا لحركات المرئيه مثل رؤيتهم لشيء يضحك من سن 10 الى 12 :
يثير الطفل الالعاب التي يشارك هو فيها فلا يعجبه ان يبقى واقفا دون مشاركه .
وهناك خيط رفيع جدا بين الضحك والبكاء لدى الطفل في هذة السن وذلك يعتمد على:
-الشخص الذي يضحك الطفل :
فا الطفل الذي يضحك عندما تحبو امه قد يبكى اذا قام باللعبه شخص اخر.
-المحيط :
يضحك الطفل أكثر في منزله عن اي مكان اخر .
- حاله الطفل :
فاذا كان جائعا او حزينا لا شيء يستطيع ان يجعله يضحك من بين الحيوانات جميعها يبدو مضحكا القرد، فهو أقدر الحيوانات على تذكيرنا بالانسان، وأعجب المضحكين من حيث هيئته ومشيته هو البطريق، ومن ثم فليس عبثا أو صدفة أن يسمي (أنا طول فرانس) واحدة من رواياته الهجائية (جزيرة البطاريق)، وتكون الحيوانات الأخرى مضحكة بقدر ما تذكرنا إذا لم يكن بالهيئة فبتعبير الوجه الانساني،فعينا الضفدع الجاحظتان والجبهة المسحوبة العابسة للجرو والأذن المسحوقة للفأر واسنانه الحادة كالشظايا.. كلها تثير فينا الرغبة بالابتسام.

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " كَثْرَةُ الضَّحِكِ تُمِيت الْقَلْبَ " .
وَ قَالَ ( عليه السَّلام ) : " كَثْرَةُ الضَّحِكِ تَمِيثُ الدِّينَ [1] ، كَمَا يَمِيثُ الْمَاءُ الْمِلْحَ " [2] .
________________________________________
[1] تُميث الدِين : أي تُذيب الدِين .
[2] الكافي : 2 / 664 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران بحث /عمر الخفاجي



#عمر_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنواع الهيل والمضار والفوائد الهيل أو (الهيل)


المزيد.....




- الطيران المسيّر للاحتلال يستهدف مجددا الكوادر الطبية لمستشفى ...
- أفضل نمط حياة لصحة القلب وفحوصات مهمة
- عاجل | مراسل الجزيرة: إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كم ...
- إصابة 3 من الطاقم الطبي لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع بطائر ...
- راقب لعب طفلك وانفعالاته.. علامات وعلاج اضطراب ما بعد الصدفة ...
- رويترز: المغرب يفرض غرامة على شركة أدوية أميركية عملاقة
- هل تنازلت إسبانيا عن المجال الجوي للصحراء الغربية لفائدة الم ...
- محكمة جزائرية تقبل شكوى ضد الروائي كمال داود الفائز بجائزة غ ...
- 5 علامات تحذيرية لمرض الكبد الدهني في الليل
- عقار الاغتصاب -GHB-.. أضرار بالغة و3 نصائح لتوعية الفتيات ...


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عمر الخفاجي - الضحك علاج بدون دواء