|
الأزهر والوسطية الداعشية .... حتى أنت يا -طيب-..!!
ارنست وليم شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 22:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قال البيان الصادر مساء الثلاثاء، 3 فبراير 2015 : إن شيخ الأزهر/ أحمد الطيب يستنكر "العمل الإرهابي الخسيس الذي أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابي الشيطاني من حرق وإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة" وأهاب شيخ الأزهر "بالمجتمع الدولي التصدي لهذا التنظيم الإرهابي الذي يرتكب هذه الأعمال الوحشية البربرية التي لا ترضي الله ولا رسوله"
وقد يبدوا من الوهلة الأولى أن الرجل الطيب يشجب ويُدين الأعمال الهمجية، والتي يصفها بالوحشية البربرية، والإرهاب الشيطاني في قضية حرق الطيار الأردني.. وهو يناشد المجتمع الدولي، العلماني المتحضر، وهو في مسيرته الإنسانية حسب التطوري الطبيعي في اتجاه ترسيخ المزيد من الأعراف الدولية القائمة على حقوق المواطنة والحفاظ على كرامة الإنسان وصون حقوقه .. وبهذه الصفة عينها – الحضارية والعلمانية - توافق المجتمع الدولي الذي يناشده شيخ الأزهر على نبذ وإدانة وتجريم أعمال التشفي والقسوة والهمجية البهيمية الغبية بكل صورها واشكالها على كافة المستويات سواء كانت داخل المجتمع نفسه أو على مستوى التعامل بين الشعوب والدول، في السلم وفي الحرب على السواء.... فحرق اسير جريمة بشعة وصفها الشيخ الطيب بأنها "خسيسة" ونحن نتفق معه تماما لأنها بلغت من العنف والبشاعة ما ترتجف النفس البشرية السوية من مجرد ذكرها... فكيف ونحن في القرن الواحد والعشرين نقبل هذه الردة الحضارة التي تعيدنا إلى عصور ما قبل الجاهلية بألف عام؟!!...
والله .. كدنا نصدق الشيخ الطيب ، وتفاءلنا خيرا.. بل وللأمانة والصدق شعرنا بأنا قد ظلمنا الرجل أحيانا .. وكدنا نعيد النظر فيما نعرفه عن ما صار إليه مشايخ هذه المؤسسة .. حتى كانت الصدمة الحقيقية عندما أستطرد في الحديث وأراد أن يشرح وجهة نظره، إن اعتبرنا ما سيُتحفنا به وجهة نظر تستحق النظر، حيث أستطرد في القول فأسمعنا عجبا، فقد جاء على لسانه ما يلي : "هذا العمل الإرهابي الخسيس يستوجب العقوبة التي أوردها القرآن الكريم (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)...!!!!!!!
فما قرأنا هذا حتى قلنا : "يا وقعة طين"!! .. فحتى أنت يا طيب .. ما هذا الهراء الخارج من عقلية صماء بكماء عمياء عن كل معاني الإنسانية والتحضر والرقي؟!! .... فالحرق في نظره ارهاب شيطاني ولكن تقطيع البدن لإنسان وهو حي، بالبتر والتمزيق وفصل الأعضاء وعلى مرآى ومسمع من همج ولو كانوا يدعون الإيمان ، يحسبها صاحبنا مفخرة وقانون إلهي وشريعة سمحة؟!!.. فهل هذه الشنيعة يمكن أن تعتبر عمل شرعي، وفي هذا العصر، وتطبيق لحد من حدود الله، عن إي إله تتحدثون، خيبكم الله!! .. لم يبقى له بهذه العقلية الخربة أن يقول لنا أن ذلك عمل رحمة وطهارة وأخلاق!!!
ولكن هذا نص مقدس لقرآن كريم، فكيف نعترض أو نبدي فيه كلام.. نعم، هو نص قرآني مقدس عند أهله، وله من الجميع كل الاحترام ... ولكن هل ما كان جائزا بالأمس صالح للتطبيق اليوم؟!!.. مَن يؤمن بأن ذلك ممكن اليوم، بل مستحب، وإليه السعي الحسيس نحو العودة المباركة لزمن العزة المُتوهمة، فأنه كمن يؤمن بأن الساعة تسير للوراء وأن بلوغ العلى يكون بالسقوط من أعلى الجبال وأن الشمس تخرج من ثقب في خيمته العفنة التي لم يبرحها أبدا حتى لقضاء الحاجة... أوليس هناك نص فيما يختص ببيع الرجال كما تباع المواشي في الأسواق؟؟ ... أوليس في ملكات اليمين قرآن كريم؟؟ أوليس في المبادأة بالحرب على أساس الدين نص مقدس؟؟ .. أوليس في شرب بول البعير فقه وحديث؟؟ أوليس في التراث المرأة عورة وصوتها فجور.. وعلاجها إن مرضت غير موجب للزوج، وظلها منجس كظل الكلب يستوجب أعادة الوضوء؟؟.. أوليس في مناهج الأزهر جواز أكل النصراني نيئا فلا يجوز شيه أو طبخه لأن للميت حرمته؟!! .. وكأن بعد أكل الميت بقيت حرمة .. أنها حقا عقول تشبه "الصرمة" فما دون!! ... فلنتجاوز كل هذا الهراء الذي تجاوز الحد فأنقلب خراء....
فالنصوص مقدسة فيما هو مقدس عند الحديث عن الذات الإلهية والمبادئ العامة ، وهي تخص المؤمنين بها دون سواهم، ولها من الجميع الاحترام .. وتشريعية فيما يخص التشريع المرتبط بزمان ومكان وظرف تاريخي متى تغير هذا أو ذاك بلغ النص التشريعي منتهاه ، كقانون فعل فعله وأدى غرضه في زمن صدوره ، وتعظيم سلام!! .. ولكن وجودها ليس عبثا أو منعدم النفع .. فالواجب هو استخلاص الروح والمبدأ والقيمة ، التي هي جوهر التشريع، ومقاصد الشرع هي الباقية وعليها يكون التعويل لكل عاقل حكيم، يتدبر النص فيفهم السياق ويعي الغاية فيدرك روح النص وجوهر الدين.. فمقاصد الشريعة كما يشرحها علامة مستنير كالشاطبي ( القرن الثامن الهجري - توفى عام 1388 م ) -على سبيل المثال- تكون سارية المفعول من خلال تشريعات جديدة متوافقة مع ما بلغه الزمان من تطور، والمكان من تمدن، والظرف التاريخي من علاقات دولية حضارية وعلوم تطبيقية وإنسانية..
فالتغير سنة الله في الكون .. والثبات سنة البغال في الرفس، والشريعة الغير متطورة كمنهج الثور في النطح لا يحيد عنه ولو رقصت له صافيناز .. تبقى الجِحاش على حالها باختلاف الزمان والمكان وتنوع الأحوال .. ولكن الإنسان ليس هكذا إلا إذا أراد ذلك... فهو وحده المُسفه لذاته والمعاند لتكريم الإله وتشريفه بالعقل والتمييز ... ولكن ما أكثر الحمير في شرقنا البهيم .. شرقنا كثير العلف قليل الدين.. قالوا ما قالوا في حاشية شيخ الأزهر .. عباس شومان/ حبيب الأخوان .. والجهبذ العلامة/ الشيخ عمارة.... وغيرهم كثيرين لا يتسع المجال للتفصيل.. ولكن الناس تعشمت في شيخ الأزهر خيرا.. وكنا معهم من باب التمني لا بما قام عليه الدليل.. وقلنا : ربما!!.. وعلى استحياء رددنا بأن شيخ الأزهر يبدو مستنير وعليه يمكن التعويل لتجديد عقلية التراث الذي أنتجه عصر بني أمية حتى بني عثمان مرورا بالسفاح والنطاح وأبن الستين في سبعين وصاحبهم الذي لا خير فيه ولا فيهم... حتى أعلن شيخ الأزهر عدم جواز تكفير داعش.... فقلنا ، وفي الحلق غصة : لا بأس!! وتلمسنا للرجل الأعذار ، وقد تبين لنا أنه كان من باب الإعذار لا العذر.. ولكنا بذلنا الجهد في إحسان الظن وقلنا : لعلها نهج جديد في التفكير يُخرج الأزهر بالكلية من قضايا التكفير برمتها وزج الأنف المقيت فيما لا شأن له فيه، كجهة غير مختصة ولا مؤهلة في الحديث أو الحكم في قضايا السياسة والفكر وحرية الرأي والفن والأدب أو حتى في الطب والاستنساخ والإصلاح الزراعي ......ومنينا النفس بأنها قد تكون التوبة النصوحة في عدم الطعن في نوايا الكتاب والمفكرين وتكفير كتاباتهم وإخراج نفسه (أو شفاءه) من وهمه الأبدي بأنه الحامل ختم السماء، وظل الله العارف بمقاصد الله فيما أعطى من نصوص محكمات لا يعلم تأويلها إلا الله وما ون الله يجتهد في الفهم ولا يظن في نفسه بلوغ المعنى في كماله...
وحملنا الفهم على أنه -الأزهر- قد يكون قد خط لنفسه نهج مبارك جديد – كما فعلت الكنيسة الكاثوليكية بعد المجمع الفاتيكاني الثاني في النصف الثاني من القرن العشرين ( 1962م )- بعد قرون من الوصاية على الإيمان وعلى المؤمنين، وظنت في نفسها المفوض الواحد الأحد الذي لا ينطق الرب إلا من خلاله، وما يحله على الأرض فهو المحلول في السماء وما في الأرض كان رباطه من الكنيسة كان كذلك حتما في السماء... فصارت السماء تابعة للأرض والكنيسة عي المعبودة من دون الله... وعن المذابح البشرية التي أشعلتها فحدث ولا حرج ، والألاعيب السياسية الدنية فاكتب ولا تستطرد كثيرا فسعر الورق سيكون فادحا مهما كان الورق رخيصا ، وحرق المخالفين وتعذيب المعارضين مما تدمع له عين الحجر .. حتى الكتاب المقدس كانت محاولة ترجمته أو نشره بلغة الشعب جريمة حرمتها الكنيسة وعاقبت عليها بالحرق [ أنظر قصة وليم تندال الذي أحرق في مدينة "فيلفورد" البلجيكية عام 1535 م بتهمة محاولة ترجمة الكتاب المقدس ليصير في متناول العوام الناطقين بالانجليزية بعد أن صارت اللاتينية لغة مهجورة لا يعرفها غير النخبة قليلة العدد] فكان لسان حال القوم آنذاك أنه قبل شريعة الله كان للناس حياة ولكن الآن لا حياة لإنسان على الأرض ولا أمل له في سماء بدون شريعة البابا...
لماذا استطردنا في الحديث عن البابوية وموضوعنا الطيب الذكر شيخ الأزهر؟!! .. هل لأنا نرى أن المؤسسات الدينية هي وريثة البابوية القرنو-أوسطية.. باختلاف التسميات والنعوت كعملية تمويه وتخفي لا يخفى على اللبيبِ الناقدِ.. فمثلا يمكن أن نعيد صياغة العبارة الأخيرة كالآتي : هل يحق للمؤمن العاقل أن يتدبر القرآن ويجتهد في النص ولو خالف فكره فكر الأزهر والسلف من الرجال وفقههم .. ولا يُكفر؟!! .. أو هل يمكن للمؤمن أن يكون مؤمنا بلا وصاية من الأزهر أو أي مؤسسة أو شيخ يظن في نفسه العالم بمكنون النص والعارف بسر الله في الكون وفي الإنسان؟!!
فأن كف عن تكفير أحدا حتى لو كان شيطانا من شياطين الإنس من داعش أو النصرة أو من على شاكلتهم من المفسدين، فليس لنا إلا أن نقول: خير ما فعل!!... فالتكفير ليست مهنة شريفة ورجال الله يتعففون في وقارهم عن مثل هذه اللعبة الخبيثة المسيسة في بلادنا التي لم تعرف بعد عصر الإصلاح الديني ثم عصر النهضة فعصر التنوير والموسوعات حتى الثورات التي ستتمخض عن قوانين حقوق الإنسان لنصل إلى عصر ما بعد حاكمية رجال الدين ومؤسساتهم باسم الحاكمية لله.. الفكرة القديمة الحديثة أس كل رجعية ووحشية وإنكار للإنسانية وتصفية للدماء حتى الفناء... حتى تبين الحق في وضوح المصباح المنير وعن قرب فينكشف الشيء مهما أشتد الديجور وعم الظلام .. فصاحبنا ، ويا الفاجعة الفادحة، والداهية المطبقة، والشنيعة المشرعنة، عندما تتكشف الحقيقة المرة!!!!!...... فالطيب / شيخ الأزهر ما عاد طيبا بالمرة ، والوسطي ( ادعاءا لا صدقا) كشف عن أنيابا من عصور ما قبل الإنسانية... يؤمن بفضل تقطيع الأيدي والأرجل من خلاف لإنسان وهو على قيد الحياة .. ويظن أن ذلك جائز اليوم كما كان جائزا منذ ألف وأربعمائة عام، مرت وانقضت .. على مثل هذه العقوبات التي كانت جائزة في عصرها وربما رادعة في زمانها ومكانها بما يتناسب مع عقلية مجتمعها وقيم أهل الخيام... فالأزهر وداعش كلاهما داعش الأول ينتظر التمكين لوقوعة في نطاق دولة "شبه مدنية" محكومة وما زالت تحت سيطرة جيش قوي يمكن استدعائه عند الضرورة .. والداعشي الأخر صارت له الأرض، وقدر على الناس فقهرهم ، فصار هو ولي الأمر والأمير المتغلب، والطاعة لمن غلب بلا خلاف على نهج الفقه والإجماع .. فكلاهما حليف لعودة الهمجية وسيادة البربرية وتطبيق العقوبات البدنية بكل بشاعتها لأنه يتصور إنها الرادعة والتى فيها الصلاح والخير للفرد وللمجتمع .. وربما فهمنا اليوم لماذا كانت إدانة الأزهر على استحياء أو من باب مجارة الأمور في كل ما رأينا من أجرام سلوك داعش في الذبح والنحر وبتر الأعضاء وتقطيع الرؤوس.. لأن الأزهر يتبنى تبرير مثل هذه البربرية ويطالب بتطبيقها اليوم، فالعقوبات البدنية وتطبيق الحدود وفصل الرؤوس عن الرقاب ورفعها عن الأعناق يلاقي في نفسه هوى، ويستلطف المسألة ، ويشتاق لليوم الذي يعطى فيه السيف فيمارس ما حَلُم به دهرا ، ولكن آخر سبقه، فحسده... وأن أخفى ما في نفسه ولكن الله مظهره ، ولكن سواد الناس تعشق التعامي، ومتيمة بهبل الفهلوة مع شرب الشاي...
فالخلاف ليس حول الأصول المعول عليها ولا في الرؤى والفهم ولا على أساس الأخلاق وحقوق الإنسان بل هي في الدرجة بحكم سياسات التقية والتخفي والمجارة لهذا والتمكين لذاك .. ولو وضعت هذا موضع ذاك لصار هذا ذاك على وجه اليقين... فهل سيختلف الحال كثيرا لو استعمرك هؤلاء وقالوا بجواز حرقك أو اولئك فنادوا بجرمانية الحرق ولكنهم أباحوا تقطيع يدك ورجلك من خلاف وصلبوك على جزع النخيل وأنتى حي حتى تنفق روحك نفق البعير؟!! فأن كان هذا هو التصريح الكاشف البليغ لأطيبهم .. فأخبثهم كم يكون؟!!.. فماذا يبطن وما يضمر لنا لو سلطه الله على رقابنا .. لو غابت الدولة وانهارت المواطنة؟!!
فليتدبر العاقل قبل أن يسبق السيف العزل، وينهار العزم لرجال الدولة فيكون الجميع من الخاسرين، ولن يشفع تعاطفك معهم شيئا، لأنك العالم أنهم إلى التصفية الجسدية هم عازمون ، وسيف كل واحدا منهم على أخيه إن لم يكن اليوم فغدا.. لا أرانا الله إيانا، غدا لهم.. أللهم ما آمين!!
#ارنست_وليم_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هرطقات إيمانية // تقيؤنا يرحمكم الله .. تقيؤنا تصحوا .. !!
-
هرطقات إيمانية // إما السعادة .. إما الموت !!
-
هرطقات إيمانية // مصر المولد والميلاد
-
على مَن وماذا، ولماذا نثور؟؟
-
اليوم الذي كذبت فيه السماء..!!
-
عندما أخطأ البابا.. وأصابت امرأة !!
-
هل يذوب الورق في الماء، ويحترق بالنار ؟!!
-
بالضحكة أنتصر المصري على القهر ، وبالنكتة سيهزم الحنبلي
-
في فقه -اللوع-
-
وسطية الأزهر ، نكته مصريه !!
-
دواعش، -بذيل قصير-
-
الهرطوقي الشهيد،
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|