أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - هل يهاجم حزب الله الجولان؟














المزيد.....

هل يهاجم حزب الله الجولان؟


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 07:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر ثقافة الحروب وخلق النزاعات استراتجية مهمة للقوى العظمى عبر التاريخ .والتاريخ البشري حافلٌ بمؤامرات كبرى وفتن عملاقة لتدمير الانسانية وقلب الموازين لإسباب عديدة أهمها تجارة الأسلحة وتصنيع الذخائر والشركات الكبيرة المصنعة للاسلحة في الولايات الامريكية تدير معظم السياسات الخارجية والأمنية وكذلك الداخلية .فإنشاء أزمات مناطقية ودولية هي قلب التفكير الاستراتيجي للشركات العملاقة لذلك نشهد دائما نزاعات عرقية واقليمية ولكن دائما نرى صفقات الأسلحة تباع لكل الأطراف المتصارعة إنها بكل بساطة خلق أسواق جديدة للتصريف وخاصة فيما يسمى العالم الثالث.
ودولة الكيان الصهيوني هي مجمع عسكري تديره بعض الشركات العسكرية والأمنية وبالتالي لابد من أن يخلق سوق تجاري لتصريف أسلحته أو بالأحرى الدولة العبرية تقيم تجارب على أسلحة تصنعها الشركات الكبرى فالتجارب الحية تأخذ حيزا واسعا في فلسطين ولبنان وغيرها من الدول فالنظر الى الحكومة الصهيونية يكون على أقل تقدير شركة مساهمة في تجارة أسلحة الدمار مع تجارب واقعية وهكذا تؤدي الدولة المجرمة خدمات كبيرة للشركات العملاقة لإن الانسانية في قاموس إسرائيل المغتصبة للإرض ضائعة ولا وجود لهذا المصطلح في عقولهم وقلوبهم القاسية كالحجارة بل أشد من ذلك.
وأحد أهم أهداف هذه الشركات هو تدمير المجتمع العربي والإسلامي لإبقاء الدولة العبرية على قيد الحياة
وما أفعال داعش وأخواتها ما هي إلا نسخة طبق الأصل عن الاجرام الصهيوني المبني على تلمود الحاخامات.
فعملية الحرق للطيار الاردني ما هو الا أسلوب عدواني للأرض المحروقة التي أستخدمتها الحكومة العبرية في جنوب لبنان .
واستخدام الاعلام المبرج هو طريقة هوليودية يقودها الأسطول الصهيوني في العالم وهدف ذلك كله بالدرجة الاولى القضاء على الإنسان المسلم والعربي.
فسياسات اسرائيل واستراتجية داعش وأمريكا واحدة تختصر بجملة واحدة: هي تدمير وتحطيم القوة العربية وسلب الثروات النفطية.
وأسئلة عدة تطرح حول مقتل الطيار بهذه الطريقة والتوقيت المحدد والردود والتصريحات و الأفعال .
فبإختصار قُطعت رؤوس من الجيش اللبناني وذُبحت نفوس ولم نر هذا الضخ الإعلامي والهيجان الإخباري ؟
وعندها لم يخرج البيت الأبيض بأي تصريح يذكر
إنها أسئلة عديدة؟؟؟؟؟
هل هناك حربٌ على الأبواب ؟
أم أنّ هناك حرب إستنزافية بدأت؟
سيدخل التحالف الدولي مرحلة جدية وجديدة بحرب على داعش وأخواتها باتجاه العراق والرقة
وستهاجم اسرائيل من الجولان دمشق .فإسرائيل تعالج الجبهة الشمالية من الجهة السورية وداعشٌ تهاجم البقاع من الجهة الشرقية مع هجوم على الجنوب بأسلحة تدميرية يتم تهجير الناس الى حيث لا يمكن إستقبالهم .وأحد أهم أهداف قتل الطيار الاردني هو نفس الهدف الذي نفذ من أجله قتل الفرنسيين الصحافيين فعلى أثره يتم تحضير الجو العام للانقضاض على الحركة الداعشية أو بالأحرى الهجوم عليه والأخطر من ذلك أن يحضر ضربة موازية للمقاومة، وهو ما بدأيظهر من التصريحات الصهيونية وبعض الكلام الغربي
فهل تقدم إسرائيل على مغامرة الخسارة الكبرى فتصبح في متاحف التاريخ؟؟؟؟
أم يبادر حزب الله الى الدخول الى الجولان وضواحيها ويتم ارباك العدو وتمزيق كل مخطاطاته؟؟؟؟
فالأيام القادمة حبلى بالاحداث إلا ما رحم ربي



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحد صفر اسرائيل الغبية
- متى تقرأ
- تفاحة العدو الاسرائيلي
- الرد الأمثل للسيد نصر الله
- الدين والتدين
- تلمود داعش وكفر الصهاينة
- إخطفوا إسرائيل كلها
- داعش والموساد اللعين
- سمير جعجع والحرب الإسرائيلية القادمة
- خشب الارز بين توابيت العدو وهيكل سليمان
- لأمي
- تضامنوا بعقلٍ وقلب.....
- لكم لغتكم الخشبية ولنا لغتنا .....مقاومة
- جيش الوطن عدو التكفريين
- تجارة العقارات
- الامام علي بين السلطتين
- ما حدا بيحلها الا أشرف ريفي!!!!أو التفجير؟؟؟؟
- ولادة موسى وفرعون في عامٍ واحد
- صاروخ خالد ودنانير عمرو
- هل ماجد الماجد فخ ....أم دور سعودي؟


المزيد.....




- انفجارات قوية في مطار بورتسودان إثر استهداف مسيرات جديد لخزا ...
- فرنسا تشدد شروط الحصول على الجنسية ... فما هي المؤهلات المطل ...
- بن زايد يقلّد رئيسة تنزانيا وسام -أم الإمارات-
- قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا يحصد ستة قتلى في سومي وكورسك ...
- واشنطن تجمد رسميا المنح البحثية لهارفارد حتى تلتزم الجامعة ب ...
- قوات الدعم السريع تقصف مستودعات الوقود ومطار بورتسودان
- اختراق تطبيق استخدمه مستشار الأمن القومي السابق لترامب.. وال ...
- كيف أظهر صاروخ مطار بن غوريون محدودية جهود أمريكا لإضعاف الح ...
- ماذا تعني عسكرة الذكاء الاصطناعي؟
- علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - هل يهاجم حزب الله الجولان؟