اليسار المزيف واليمين العميل

يسار دعمس

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 20:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

اليسار المزيف واليمين العميل
حزب الله ،أنصار الله (الحوثيين) ، القاعدة ،داعش ،والنظام الإيراني .
من حلف الصهيونية وبريطانيا والأخوان المسلمين والسلفيين وأنظمة القمع والتجزئة أولاً إلى حلف الصهيونية والولايات المتحدة وايران "ولاية الفقيه" ، والطائفيين الشيعة ثانياً .إلى حلف أدعياء اليسار أعداء الاشتراكية والتقدم (بعضٌ أو كثيرٌ من الشيوعيين وكثيرٌ من اليسار الطفولي) ثالثاً.
كلهم في إطار العداء للمشروع القومي العربي التقدمي .
يُصر أدعياء اليسار على تجاهل الحلف غير المباشر بين المشروع الإيراني لا سيما عملاء الولايات المتحدة وإيران في نفس الوقت (حزب الدعوة ، قوات بدر، المجلس الإسلامي الاعلى ...الخ) وغيرهم من اللذين أتوا على ظهر الدبابة الصهيونية الاميركية لتكريس الطائفية وتمزيق المنطقة العربية . هذه العمالة والخيانة علنية وليست سرية .فأدوات أمريكا هي نفسها أدوات ايران والصهيونية والامثلة بالمئات (الجلبي ، مثال الألوسي ، المالكي ، عبد العزيز الحكيم ، هادي العامري ...الخ).
علماً أن الوجه الآخر لهذا الحلف أنظمة التجزئة التي تُكرس مؤامرة سايكس بيكو من جهة والاسلام السياسي من جهة ثانية) .
أدعياء اليسار اعداء الاشتراكية يصفقون لنظام ولاية الفقيه القائم على الاسطورة والخرافة وقمع الفكرتماماً كماصفقوا يوماً لخورباتشوف والمؤامرة على الاشتراكية .
ان من يؤمن بنظام ولاية الفقيه والاسطورة ويكون تابعاً له لا يمكن أن يكون مقاوماً حقيقياً ،فالمقاومة الحقيقية والطائفية لا يجتمعان .
أن أحلام الامبراطورية الفارسية تحت ستار الدين واضحة المعالم .فإيران لاتقدم المال والسلاح والاعلام إلا لمن يرتدي ثوب الطائفية(لبنان،اليمن،العراق)

الطائفيون سواء أكانوا مسيحيين ام مسلمين سنة أو شيعة أدوات لتدمير الوعي والتقدم ولتمزيق جديد للمنطقة لا سيما في سوريا والعراق .
ما الفرق بين قوات حشد وقوات بدر وداعش والقاعدة .
ما الفرق بين نظام يدعي اليسار ويقمعه بكل اسلحة الطائفية وبين نظام يميني موظف لصالح الاستعمار .
الكل أعداء التقدم والكلُ عاملٌ في تمزيق الأمة وتدمير الوعي والانسان .
أيها اليساريون شكلاً(معذرة لليسار) هل قتال القاعدة للولايات المتحدة يجعل منها قوة مقاومة ! ورغم الوضع المأساوي التي تمر به الامة فإن حركة التاريخ يوماً ما ستكون إلى الامام .حركة التاريخ تدمير الطائفية والتجزئة ووحدة الامة . حركة التاريخ أنتصار العقل وموت الطائفية. حركة التاريخ العقل والعدالة الاجتماعية .حركة التاريخ إلى الامام ويندحر الظلام .

#يسار_دعمس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات