أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود غازي سعدالدين - ماذا بعد حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة ؟؟














المزيد.....

ماذا بعد حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة ؟؟


محمود غازي سعدالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا بعد حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة ؟؟

أسئلة كثيرة تطرح نفسها بعد مشهد اعدام وقتل الطيار معاذ الكساسبة من جملتها ..
هل ستقوم الاردن بمعاقبة الدواعش داخل المملكة الاردنية نفسها ؟؟ ومن لا زال يتبجح بدعم الدواعش ولا زالوا وحتى بعد الحادث الشنيع يظهرون على قنوات فضائية والعديد منهم يمتنع عن تنديد واستنكار هذا الفعل الاجرامي .
من المعلوم ان هناك العديد من المتعاطفين مع داعش في الاردن ولا يخفى على احد انه هناك من اقام و يقيم مراسيم العزاء لبهائمهم الارهابية الذين يأتون للعراق لقتل العراقيين في الحلة والنجف وصلاح الدين؟ فهل ستحاسب حكومة الملك الأردني اتباع الزرقاوي والبغدادي وعتاة البعثية الذين احتضنتهم الأردن ؟ هؤلاء جلهم ا يعيشون تحت كنف وتحت مرأى ومسمع منكم يا جلالة الملك فانت الوكيل والرئيس والوزير والمؤتمن على اهلك وجيرانك !! وهاهي النيران قد وصلت الى دياركم فما هي مساعيكم وما عساكم فاعلين في الداخل قبل الخارج , فغارات محدودة لا تشفي الغليل الذي في صدور الأردنيين بسبب جريمة واحدة وبلدكم مقحم في التطرف والمتطرفين .
نحن لا نشمت باحد فجريمة حرق الكساسبة يندى لها جبين الانسانية جمعاء ولكن سؤالنا التالي هو ما قولكم في جاركم العراق الذي يحترق العشرات من ابناءه يوميا بطرق بشعة تملأ وصورهم وأفلامهم صفحات الانترنت والمواقع وشاشات التلفزة ؟؟
اذا القضية اكبر واوسع وتشمل المناهج الدراسية والتمويل والإعلام والدعم بشتى النواحي التي تتلقاه هذه الجماعات الارهابية وعلى كل الدول اتخاذ كافة الخطوات لكبح وايقاف هذا المد المتطرف .
نريد مواقف جدية وليست مسرحيات اخرى لا تقنع سوى السذج والبله من الناس .
هل أن كل ما سيقوم به الأردن هو مجرد استعراض عضلات وقوة لا نفع ولا جدوى فيها الغاية منها لا قناع عائلة الفقيد التي باتت تحظى بتعاطف الكثير من ابناء الاردن وغير الاردن اما انها صحوة الضمير الاعور ام ماذا ؟؟
هيجان وغليان الشارع في الاردن وغير الاردن جاء بشكل عفوي فمن يمتلك ذرة من الضمير الانساني ويتابع فلم حرق الكساسبة سيشعر ما مدى خسة ودناءة هؤلاء .
السؤال الاخر هل ستصحو او أن بعضا من ضمائر بعض الأردنيين قد صحت ولتدرك ما حصل لابن جلدتهم معاذ الكساسبة وما حصل ايضا لإخوانهم في العراق وكذلك ليبيا ومصر وو, ومئات الالاف الذين احرقت أجسادهم بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعشرات الوسائل الدنيئة اللاتي ابتدعوها وتفننوا بها لقتل الناس على مختلف عقائدهم ومشاربهم ؟
لم تبقى بقعة من بقاع العراق إلا وقد نزفت دماء طاهرة عليها على ايدي حثالات البشر، قتل وحرق الطيار الكساسبة بهذا الشكل الوحشي ماهو الا سلسلة جرائم يقوم بها هؤلاء الهمج الرعاع مستندين لنصوص وأحاديث ووقائع حدثت من قبل صحابة وفقهاء مبشرون بالجنان الموعودة "" الفجاءة السلمي مثال حاضر في كتب التاريخ ومحمد ابن ابي بكر وحرق وطبخ راس الصحابي مالك بن نويرة من قبل صحابي اخر وتسميل الاعين وقطع الاطراف كلها نصوص وأحداث ووقائع حصلت عبر التاريخ الغابر وتحصل في يومنا الحاضر .والطامة الكبرى انهم جلهم صحابة اجلاء نصيب المحروق والحارق القاتل والمقتول جنان الخلد والحور العين !!
الحكومات العربية وخاصة دول جوار العراق دون استثناء لهذه الدولة وتلك وأطراف سياسية عراقية تواطئوا كلهم في دعم الدواعش بصورة وأخرى .
اذا لم يتدارك حصفاء وعقلاء القوم وهم قلة قليلة فالأمور بلا شك ستسير نحو الاسوء وسيجرون عواقب وتبعات هذا الدعم والتغاضي والتساهل امام هذه الثلة الضالة في العراق وغير العراق فستكون الضريبة اثقل واكبر.
هناك من يحاول بشتى الطرق جر العراق وأهله الى معارك طائفية وصراعات قومية لا تبقي ولا تذر وبات العراق ساحة لتصفية اجندات ودول كالسعودية وإيران وتركيا لجر البلاد لحرب طاحنة باتت واضحة المعالم وقد تصل نيرانها الى كافة هذه الدول .
لست متشائما ولكن قراءة بسيطة لما حصل ويحصل سيزيح الكثير من الالتباس والغموض حول ما ستؤول اليه الامور في حال عدم تداركها ولكبح جماح المتطرفين في جميع ارجاء المعمورة ..

محمود غازي سعد الدين



#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع ودموع .
- هل سيغرق اوردوغان في وحل تقسيم ؟
- كن حذرا فما تزرعه اليوم ستحصده غدا
- ملاحظات حول رفع الحظر الكروي عن العراق ..
- انبروا لها يا شرفاء العراق ..
- قراءة في تصريحات النائب أحمد العلواني ..
- نهاية العالم ..
- - يا رئيس البرلمان .. جيت تكحله عميته-
- يعجبنا وما يعجبنا تعقيب من قبل الكاتب ...
- يعجبنا , وما يعجبنا ...
- ثقافة أل .. حوا سم !!!
- الكرة المستديرة أفيون آخر للطغاة ..
- رسالة مفتوحة الى سماحة البابا بينديكتوس المحترم
- هل سيصبح التيار الصدري بيضة القبان في المعادلة العراقية ؟؟
- مزيد من التألق
- الأعتراض على شخص المالكي والهدف من ورائها ؟؟
- تيري جونز يحرق القرآن والمسلمون يحرقون البشر
- من يخشى الانسحاب الامريكي من العراق ؟
- بناء المساجد أم بناء العقول , رد على مقال صالح الطائي .
- بناء المساجد أم بناء العقول وصحوة ضمير .


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود غازي سعدالدين - ماذا بعد حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة ؟؟