أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الحارة سد .. !!














المزيد.....

الحارة سد .. !!


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بموقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " رأي يقول : " إنتم عندكم بديل للعسكر ؟؟؟؟ طب ماهو مفبش بديل فعلا فعلا ... غير داعش ...بمعنى الاخوان والتيارات السلفية اللى هما أساس و جزور الدواعش فى جميع أنحاء الآرض ... هما اللى حايركبوا مع كل سماسرة مبارك
يعنى ... النيلة هيا هيا .... و الخيبة بدل مافية رئيس جمهورية ...
بيختشى شوية "

تعليق :
موال " مفيش بديل " - يعني الحارة سد
هذا هو بالضبط ما يرسم وخطط ويخطط له النظام العسكري . لمحاصرة الشعب , : وحصره في حارة سد .. ظهره للحائط ووجه للنظام العسكري , الذي يقول له : أنا أو الارهاب والجماعات الارهابية .. اختار يا شعب ..
والغريب أن عامة البسطاء , وجموع الجهلاء , وأكثرية المتعلمين , ومعهم غالبية المثقفين . كل هؤلاء قد اتفقوا معاً . علي انه لا يوجد بديل للنظام العسكري .. !! والحارة سد , والمفروض تظل هكذا سد , والشعب يظل واقف علي هذا الوضع . ظهره للحارة السد .. ووجه لمدرعات العسكر وسجونهم ومعتقلاتهم
لأجل تحقيق ذاك الهدف : حصر الشعب في حارة سد ... فالنظام العسكري منذ عام 1952 يقوم بتجريف وتبوير الحقل السياسي , بافساد ومسخ كل شخصية سياسية يمكنها قيادة البلد للنهوض, كما نهضت الهند وتايوان وكوريا الجنوبية أو الصين , أو كاليابان ..
ومن ناحية أخري . للنظام العسكري طرق وأساليب , بجعل بها أحزاب المعارضة أضحوكة للشعب ومثاراً لتندره واستهزائه ...
وهكذا يجد الشعب انه لا يعرف أحداً , يصلح لقيادة بلاده سوي الجنرالات والضباط العسكريين , الذين لم ينجحوا حتي في مجالهم العسكري . وكافة معاركهم وحروبهم منذ عام 1952 كلها هزائم ونكسات وخراب . وحتي بعبور 1973 لم يحرروا الأرض التي ضيعوها عام 1967 !, فاضطروا لعمل اتفاقية مع إسرائيل ( بشروطها طبعاً ) ليتمكنوا من استعادة سيناء التي ضيعوها من قبل ..
هذا بالاضافة للنكسات الاقتصادية والسياسية التي أفجعوا بها الشعب والوطن ..
--
نتابع الرأي . حيث يواصل قوله :
بيروح يهنى بعيد ميلاد المسيح فى كاتدرائية النصارى المصريين ... يعنى مبادرة ...لضم الصف المصرى حتى لو كانت شكلية ... لآن البديل ... إحنا شفناة ...أيام حكم الاءخوان

تعليق :
أولاً .. ليس المهم تهنئة المسيحيين وزيارة الكاتدرائية .. وانما المهم هو : وقف ما يتعرضون له .. هذا أهم من الزيارات التي هي شغل بولوتيكا - لا يمكن التكهن بمدي مصداقيتها . لكن العمل في صمت هو المهم , و النتيجة يلمسها الناس ويقرون بها ويمتدحوها .
ثانيا ً : البديل الذي كان هو الاخوان - هذا البديل مصنوع وملعوب من النظام العسكري , الذي سمح لهم بسرعة - و مخالفة للدستور - بتأسيس حزب سياسي - كصفعة علي وجه ثورة الشعب, ولكي يطعن الثورة ويصفيها زور انتخابات الرئاسة لصالح الاخوان - وتركهم يعربدون في الحكم , ليعرف الشعب انه هكذا يكون البديل , وعليه ألا يفكر في البديل..
!
ألا نفهم ...؟
البديل يمكن - ويجب أن - يصنعه الشعب , ويفرضه فرضاً . والبديل هو السياسي المدني العلماني , الذي يضمن حقوق كل المواطنين علي حد السواء . ويقود البلاد بأسلوب عصري , ينهض بها .
ولكن هناك شريحة من أبناء الشعب - طائفة تحرص علي المشاركة في الانتخابات للتصويت لأي عسكري : من مبارك , الي ألفريق أحمد شفيق , الي السيسي ..
وذلك بايحاء من قياداتها الروحية , التي هي وكل القيادات الروحية الأخرى . تعمل لحساب جهاز أمن النظام لا لصالح رعاياها ولا لصالح الوطن .
فمن أين يأتي بديل ثالث , بخلاف اللحية والبيادة ..؟

لابد من اتفاق غالبية الشعب علي شخصية مدنية سياسية محترمة - بل أكثر من واحد - , ولو كان ليس معروفاً بقدر كاف - ويجب الدعاية له وحمايته من مكائد النظام وأساليبه في تشويه صورة أي شخصية بديلة له . وتصغيرها , أو احتوائها بأغراءات المناصب , لتدميرها بعد ذلك . ليبقي النظام العسكري وحده . والعسكر وحدهم . في ساحة الواقع السياسي .. وبلا بديل ... ! سوي الارهاب والارهابيين ...

والنظام العسكري ينسق عمليات هؤلاء الارهابيين , مداً وجذراً ! , ليبقي علي الارهاب كبديل أوحد .. يرهب به الشعب ويخوفه من مجرد التفكير في البديل
فمن عاشر المستحيلات , أن تكون عمليات التفجير والقتل والحرق , جارية بكافة أنحاء البلاد , بينما كل المناصب الهامة يشغلها لواءات جيش وشرطة . ورتب أكبر . من رئيس الجمهورية لوزير الدفاع لكافة مناصب المحافظين , ورؤساء مجالس المدن , منصب مدير الأمن العام , منصب مباحث أمن الدولة .. كل هؤلاء ضباط جيش كبار .. وعمليات الخراب تجري ولا تتوقف , يستحيل حدوث ذلك ما لم تكن تلك سياسة يقصدها النظام وخطط لها ,,
لو كانت السيدة " فيفي عبده " وزيراً للداخلية .. لما حدثت عمليات التفجير والتخريب والقتل اليومي بكافة أنحاء البلاد .. يستحيل ..
لو كانت السيدة " تهاني الجبالي " وزيرا للدفاع ورئيسا للجمهورية وقائداً أعلي للقوات المسلحة .. لما حدث وتكرر ما حدث ويحدث في سيناء , والوادي الجديد , وميناء دمياط .. من قتل مروع للضباط والجنود .. يستحيل ..
( لا نهزل ولا نسخر ..فأكثر من دولة من دول العالم الراقي .في السنوات العشر الأخيرة . أسندت منصب وزارة الدفاع لسيدة - مدنية سياسية , ولكنها عقلية ديناميكية , وشخصية قادرة علي قيادة الجنرالات ) .

لابد لكل ذي عقل أن يفهم , ان النظام يشرف ويتحكم فيما يحدث . ولا نغالي ان قلنا , ان هذا النظام , ينفذ - بالبطيء - عملية الحاق بلاده , بنفس مصير سوريا والعراق وليبيا واليمن.. : دمار , وتقسيم , وتشريد للملايين من أبناء الشعب
أظن المسألة واضحة , ويسهل فهمها ..
أليس كذلك ؟
---
==== مقل ذو صلة " التجريف السياسي للوطن " 2011 / 6 / 24
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264549
*********************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آراء وتعليقات - 1
- المحروس -2
- نحو اكمال دمار باقي دول المنطقة
- والسلام ختام
- المحروس...!
- لقاء مع المتنبي . والضحك الشبيه بالبكاء
- اصلاح مؤسسة الجيش أساس كل اصلاح
- المنتحرون
- من يُعلِّم وزير التعليم ؟؟
- مجانية تعليم عبد الناصر - بمناسبة ذكراه -
- أمام قبر المناضل أبو العز الحريري
- ذكري عبد الناصر , من تونس لسوريا وبالعكس أيضاً !!
- الأفيون الشرعي المشروع
- مصحف آشور بانيبال
- داعش .. لاجديد سوي الاسم
- مخ بصل مع صحن فول
- برقيات الي دعش
- ماذا تفعل لو كنت نبياً ؟
- غزة حماس !؟ أم غزة الناس ؟
- زغرودة المرأة المصرية


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الحارة سد .. !!