أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - الاصلاح الديني: الحركات الصوفية (3-4)















المزيد.....

الاصلاح الديني: الحركات الصوفية (3-4)


عمرو محمد عباس محجوب

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتنوع الاختلافات الدينية والمذهبية في المنطقة. فهي تتوزع من الاديان السماوية الثلاث، توجد اكبر مجموعات سكانية مسيحية في مصر ، لبنان وكميات اقل في كل الدول وتواجد اقليات بسيطة من اليهود في بعضها. الانقسام الاكبر بين المذاهب هو بين السنة والشيعة. اكبر التجمعات الشيعية في ايران، العراق، لبنان، اليمن، سوريا، دول الخليج بنسب مختلفة ومثلها في باقي الدول. ايضاً تتوزع الدول بين المذاهب الفقهية المختلفة: السنية ( المالكية، الشافعية، الحنابلية، الحنفية والاباضية) والشيعية (الجعفرية والزيدية).

كما ذكرت في المقالة الاولى فقد اثرت الآليات التي تمت بها اسلمة الدولة المعينة في اعطاء التجربة ملامحها الخاصة، وبالتالي تفرض منظوراً معيناً في قضايا الاصلاح الديني المطروحة على الساحة المعينة. تلعب المعتقدات الصوفية دوراً في اغلب دول المنطقة، لكنها اكثر تأثيراُ في الحياة السياسية في السودان. اتعرض في هذا المقال للصوفية وكيف انها تلعب دوراً، مع تيار الاسلام السياسي في تشكيل مستقبل دعوات الاصلاح الديني.

مدخل تاريخي: الصوفية

سوف نتناول الحركات الصوفية ليس من بعدها العقائدي والذي تختلف فيه الآراء، ولكن أسباب تطورها. وأثرها في البناء السياسي، وسننطلق في تحليلنا للصوفية من ملاحظة وردت في كتاب البروفسير تيم نبلوك: " كان نمو وتطور الحركات الصوفية في العالم الإسلامي في إطار الخلفية التي أدت إلى تدهور الإمبراطورية العربية الإسلامية، ومن ثم التحول من الاتجاه العقلاني إلى التوجه الصوفي الباطني، حيث تقدم الحركة الصوفية الطريق الموصل لله". سوف نتابع تحليلنا للصوفية لنرى تأريخها وتوجهاتها الإيديولوجية لعلها تفسر لنا كثيرا من المواقف السياسية والإيديولوجية تجاه السلطات المتعاقبة (البروفسير تيم نبلوك (ترجمة محمد على جادين): السودان الدولة المضطربة 1698- 1989، جامعة امدرمان الاهلية 2002 .

يلخص شيخ الإسلام ابن تيمية تطور العلوم العربية الإسلامية في القرون الهجرية الأولى بقوله "في أواخر عصر التابعين حدث ثلاثة أشياء: الرأي، والكلام، والتصوف، فكان جمهور الرأي في الكوفة، وكان جمهور الكلام والتصوف في البصرة" (الدكتور حسين مروة : النزعات المادية فى الفلسفة العربية الاسلامية، دار الفارابى، بيروت، 1979. إن الإنقسام الذي شهدتة الساحة الإسلامية في القرون الهجرية الأولى كان محاولة لتقديم أجوبة للأسئلة الجديدة التي طرحتها الفتوحات الإسلامية خارج الجزيرة العربية.

أدى هذا الانقسام لتأسيس مدرستين، أولهما ومدرسة "أهل الحديث في الحجاز"، حمل لواءها الحجازيون وخاصة المدنيون. وكانت بقيادة الإمام مالك بن أنس (رَّضِيَ الله عَنْهُ)، وتعتمد على القرآن والسنة في تقديم الأجوبة. ولا يعني هذا انها ترفض العمل بالرأى على وجه الإطلاق، انما غلب على هذه المدرسة العمل بالحديث، وتقديمه على الرأى وان كان ضعيفاً. المدرسة الاخرى مدرسة "الرأي في الكوفة"، وهي مدرسة قادها الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، والإمام أبو حنيفة النعمان (رَّضِيَ الله عَنْهُما)، وتعتمد على افتراض الواقعات والقياس عليها، وإستخراج التشريعات الملائمة، وكانت بقيادة الإمام مالك بن أنس (رَّضِيَ الله عَنْهُ)، وتعتمد على القرآن والسنة في تقديم الأجوبة.

أدي تطور مدرسة الرأي في الكوفة، في حلقة أبو الحسن البصري، إلى خروج التيار العقلي (مدرسة علم الكلام وأبرز ممثليها المعتزلة)، وقد ارتبطت بدايتها باختلاف أبي الحسن البصري وتلميذه واصل بن عطاء حول تعريف مرتكب الكبيرة ومنزلته يوم القيامة. بدأ الاعتزال تأويلًا عقلياً لمعاني الإسلام، وعندما اطلع المعتزلة على العلوم والفلسفات الأجنبية، استعانوا بها في الدفاع عن موقفهم، فصار لهم موقف عقلي متكامل في تفسير حقائق الإسلام.

بنى الاعتزال على خمس: العدل؛ التوحيد؛ الوعد والوعيد؛ والمنزلة بين المنزلتين، وأثر علم الكلام المعتزلي إيجابياً على العلوم العربية الإسلامية بخروج علم الكلام الأشعري، الذي رغم رفضه حصر المعرفة عن طريق العقل إلا أنه عقلن علم الإعتقاد الإسلامي (اعتماد العقل والنقل)، والذي صار الإيديولوجية السنية الرسمية، فاتحة الطريق أمام المسلمين لاحقاً للانفتاح على العلوم الطبيعية والفلسفية (الامام الصادق المهدى: يسالونك عن المهدية، 1974 http://www.umma.org.

بدأت حركة الزهد- النواة الجنينية للتصوف في الإسلام- في القرن الأول الهجري نتاجاً لرفض بعض أفراد المجتمع لمظاهر الصراع على السلطة إبان عهد سيدنا عثمان بن عفان (رَّضِيَ الله عَنْهُ). وتطورت من ظاهرة فردية إلى تيار ضد الاستبداد الأموي، التمايز الإجتماعي، الثراء والترف الحضاري، على إثر الفتوحات الإسلامية الكبيرة. وتطورت لاحقاً من احتجاج سلبي كموقف سياسي على واقع العلاقات الإجتماعية والسلطة السياسية الممثلة لها، إلى تيار ايديولوجى مستقل داخل علم الكلام.

حدث هذا التطور إثر زوال حكم العصبية الأموية العربية، ووصول العباسيين إلى الحكم وتأسيس الحكم القائم على إلغاء العصبية، وسيادة الثيوقراطية، اعتماداً على نسب العباسيين للعترة الشريفة. حكم العباسيون باعتبارهم ممثلي النبوة والشريعة، والدولة امتداداً لها وهم خلفاء الله في الأرض. من جانب آخر احتكرت السلطة بصفتها التمثيلية تلك، على أفكار الناس، وطرق تحصيلها، مصادرها وعلى نوع المعرفة نفسها. وأدى تطور مقاومة استبداد الدولة العباسية إلى تطور علم الكلام نفسه إلى تيارين أساسيين: التيار الفلسفي، والتيار الصوفي.

في بحث التيار الصوفي لاكتشاف مصادر بديلة للمعرفة، من المعرفة الإيمانية الصرفة والمعرفة العقلية البرهانية التي شكلت تيارات علم الكلام الأساسية، توصلت إلى اختطاط المعرفة الصوفية التي تتوفر لأهل الولاية فقط، وأن أهل الولاية يجترحون الخوارق الطبيعية "الكرامات"، وإنهم يظهر لهم ما لا يظهر لأحد من العالمين، أي أن المعرفة الصوفية تجعل صلتها بالخالق مباشرة. إن الإطار النظري المعرفي مشترك بين كل مناحي الفكر الإسلامي في معرفة الله، الوحدانية، والتنزيه المطلق، ولكي تتمكن الصوفية من شق طريقها المستقل كان لابد أن تعالج خمس قضايا تتداخل مع الإطار النظري المعرفي المشترك، وهي: نظرية المعرفة، الظاهر والباطن، الشريعة، الإشراق ووحدة الوجود.

عالجت الصوفية نظرية المعرفة من معرفة صفات الوحدانية وهو خاص بأهل ولاية الله المخلصين الذين يشاهدون الله بقلوبهم، أي معرفة خارج الحس والعقل عن طريق الكرامات والحضرات، وهي صلة مباشرة بدون وسائط بالله، ولدعم هذا طرحت نظرية الظاهر والباطن "التأويل" كشكل من المعرفة. فكرة الظاهر والباطن موجودة في التراث السني بل وردت في القرآن في وصف علم النبي يوسف عليه السلام، وفي سورة النساء " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ الي الله وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالله وَاليوم الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (سورة النساء الآية:59 ). فالنصوص المقدسة والشريعة هي الحقيقة "الظاهرة"، ومعرفة الصوفي هي الحقيقة "الباطنة"، أي ثنائية الحقيقة.

مع تجاوز الشريعة، عن طريق الظاهر والباطن، كانت الصوفية تسقط سند الدولة، وبالتالي إسقاط كل مشروعية الدولة المستبدة، ولكنها في نفس الوقت عانت من تناقض جلل، لأن التوحيد يستدعي التنزيه من العلاقة المباشرة، لذلك عالجت هذه العلاقة المباشرة ضمن جملة نظريات مثل: الحلول، الاتحاد، الإشراق..الخ.

أشار د.عطا محمد احمد كنتول أنه "يمكن القول بأن التصوف اتخذ طابعين: سني ويمثله الإمام الغزالي- أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الذي ولد في طوس (450 ه- 1058) هجرية، وأشهر مؤلفاته أحياء علوم الدين، وطابع فلسفي يمثله البسطامي، ابن عربي والحلاج... ويقوم التصوف الفلسفي على عدة مبادئ: مبدأ الحلول، وهو حلول العنصر الإلهي في العنصر الإنساني ومبدأ وحدة الوجود يعنى إن الله تعالى هو الخالق" (د.عطا محمد احمد كنتول: التصوف وآثرة فى تشكيل الثقافة السودانية، فى دراسات فكرية فى التصوف فى السودان، تحرير د. نصر الدين سليمان على فضل الله، دار عزة للنشر والتوزيع، الخرطوم، السودان، 2008 .

لاحقاً طورت الصوفية المتأخرة في القرن السادس الهجري على يد محيي الدين بن عربي مفهوم "وحدة الوجود" الصوفي، الذي حاول معالجة التناقض بين التنزيه والاتصال العرفاني بالذات الإلهية، وتتلخص في أن الوجود واحد وما عداها تجليات لهذا الوجود، وأنه وجود أزلي ولكن وجود العالم مرتبط بوجود الإنسان الكامل، وجميع البشر يمكنهم الوصول لهذه المرتبة الرفيعة، ولكن عملياً لايصلها إلا الأنبياء وأقطاب الصوفية.

تحولات الصوفية في السودان

جاءت الحركة الصوفية للسودان كجزء من الانتشار العربي الإسلامي الذي صاحب دخول العرب للسودان في ظروف ملائمة، ومما يسترعي الانتباه في دخول الإسلام في السودان، أنه ورغم احتكاك العرب به منذ العقود الأولى للإسلام - غزوة عبد الله بن أبي السرح عام 31 هجرية- إلا أن إسلام الدول السودانية تأخر ستة قرون.

وفي أثناء ذلك تمت أسلمه السودان بشكل تدريجي، وأغلبها عن طريق الصوفية، التجار وعامة الناس، ولم يكن في معيتهم العلماء والفقهاء كما جاء في كتاب الطبقات "اعلم أن الفونج ملكت أرض النوبة وتغلبت عليها أول القرن العاشر، ولم يشتهر في تلك البلاد مدرسة علم ولا قرآن، ويقال: إن الرجل كان يطلق المرأة ويتزوجها غيره في نهارها من غير عدة، حتى قدم الشيخ محمود العركي من مصر، وعلّم الناس العدة " (د. يوسف فضل ( تحقيق): طبقات ود ضيف الله، ، دار جامعة الخرطوم للنشر 1985م.

تساق أسباب كثيرة عن تأخر اسلمة السودان ودور الصوفية، ولكن المؤكد أن الصوفية الذين قدموا إلى السودان بداية كانوا عرباً، وهم الذين مثلوا الدين الجديد، لكنهم تمايزوا عن الحركة الصوفية الأم:

أولاً: بحكم وضعهم فقد مثلوا في السودان الانتماء المميز كعرب، وأصبحوا هم الهوية التي يسعى أصحاب الأرض والبلاد للالتحاق بشجرة أنسابهم، ويبدو هذا جلياً في نسب الفونج الأموي، ونسب الفور للهلاليين، النوبيون للخزرج ..إلخ. انتسب معظم قادة الحركات الصوفية إما للسبط الشريف أو على الأقل لقريش، وبهذه الصفات فقد أصبحوا جزءاً من الطبقة الحاكمة سواء محلياً، أو على مستوى المركز.

ثانياً: بديلاً عن الصلة المباشرة بالمعبود، ارتبطت حركات الصوفية السودانية بالصلة بالنبي محمد (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مباشرة عن طريق الحضرة النبوية والكرامات، وبذلك اكتسبت إمكانات تواجدها كسلطة خارج السلطة الزمنية والإيديولوجية الرسمية للدولة، ويفسر هذا انتشار المديح النبوي في أرجاء السودان المختلفة.

الصوفية والسياسة

لعبت الطوائف الصوفية ادواراً عديدة في التاريخ السوداني، ومع الاستعمار البريطاني (1899)، فقد تدرجت العلاقة بينهما من العداء السافر، خاصة للمهدية، والتضييق على باقي الطرق بأشكال مختلفة، إلى تبين الحاجة اليها في تحييد واحتواء التحركات الدينية المقاومة، تأييد وإيجاد غطاء ديني للحلفاء في الحرب العالمية الثانية، والولاء الذي أبدته إبان ثورة 1924 السودانية، ولعبها الدور الحاسم في إفشال دعاويها.

يتفق كثير من البحاثة الأجانب والسودانيين، إن نمو وتطور المهدية، الختمية، والهندية كانت نتيجة مباشرة لدعم ومساندة الدولة، لأسباب مختلفة في سنوات مختلفة، وإنها لم تكن قادرة على الاستمرار في النمو والتطور دون المحافظة على علاقات وطيدة مع الدولة ومؤسساتها، وفي نفس الوقت مع كافة فئات المجتمع. وكان هناك وعي من الجانبين باستمرارية هذه العلاقة واعتمدت على مرونة الطرفين في المحافظة عليها، كما استفادت منها الدولة في إيجاد الغطاء الشرعي لوجودها، وفي نفس الوقت إضعافها بنشر روح التنافس بينها.

خرجت كافة الأحزاب من مؤتمر الخريجين (نجمع لخريجي المدارس)، وقد قام اكبر حزبين من توجه كثير من المثقفين إلى الارتكاز على الأبنية الطائفية الجاهزة في تحقيق طموحاتها السياسية. وبالتالي فحزب الامة الذي يستند على طائفة انصار المهدي، وزعيمه السياسي امام الطائفة، والحزب الاتحادي يستند علة طائفة الختمية وزعيمه السياسي مرشد الطائفة. هذه الاحزاب ليبرالية في بنائها وتلتزم بالديمقرطية والتعددية في الحكم، لكنها بناء طائفي قائم على الوصاية من المرشد الروحي.

أن الدعوة تتلاقى مع مطالب كافة الثورات العربية بفصل الدين من السياسة، وأن تتخلى حركات الاسلام السياسي (الاخواني والسلفي) نهائياً عن احتكارها المرجعية الاسلامية، تديين السياسة إذا ارادت المشاركة في الحياة السياسية (حزب النهضة التونسي واحزاب السلفية المصرية). لقد تحلل حزب الاخوان المسلمين في السودان وتحول لعصبة حاكمة تحت إدارة حكم الفرد، وسوف تدحل التاريخ باختفائها مثل حزب الرئيس في تونس، مصر وليبيا وقبلها الاتحاد الاشتراكي في السودان.

ان وضع السودان تحت حكم نظام الاخوان المسلمين، الذي يحتكر الدين ويعتبر نفسه المتحث الاوحد باسم الدين ويقصي جميع الاخرين، ووجود احزاب ليبرالية طائفية في المعارضة يعقد الموقف من دعوات الاصلاح الديني ويرجعها لمرتبة التناقض الثانوي. ؤبما سوف تؤجل هذه المطالبات مع اصطفاف الجميع ضد نظام الانقاذ "نظام تمكيني اقصائي متحور عن الاخوان المسلمين في طور تحولها لنظام الفرد). لكن تيقى الحقيقة أنه لن ينجح أي اصلاح سياسي في السودان اذا لم يترافق مع فصل الطوائف من الاحزاب، تلتزم فيه الطوائف بالعمل الدعوي.



#عمرو_محمد_عباس_محجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصلاح الديني: تيارات الاصلاح (2-4)
- الاصلاح الديني: المصطلح والمفاهيم (1-4)
- الرؤية الاستراتيحية (7-7) أليات التوصل لرؤية
- الرؤية الاستراتيحية (6-7) الكفاءات الأساسية
- الرؤية الاستراتيحية (5-7) تجارب محاربة الفقر
- الرؤية الاستراتيحية (4-7) تجارب وضع الدستور
- الرؤية الاستراتيحية (3-7) تجارب عربية ودولية
- نداء تونس: ابدعي في التوافق
- الرؤية الاستراتيحية (2-7) ما قبل الرؤية
- الرؤية الاستراتيحية (1-7): مفاهيم منهجية
- اليمن وداعاً........اليمن أهلاً
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (4) دروس الثورات
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (3) مطالب الثورات
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (2) صناعة الثورات
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (1) الطريق إلى ثورات الربيع ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - الاصلاح الديني: الحركات الصوفية (3-4)