أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عزالدّين بوغانمي - من أعاد حركة النّهضة للحكم ؟















المزيد.....

من أعاد حركة النّهضة للحكم ؟


عزالدّين بوغانمي

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 13:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


آداء الحبيب الصّيد مذموم يمينًا ويسارًا ووسطًا. وقد فاجأ الرّأي العام حين أشار إلى أنّ كلّ وزير مُطالب بإعداد برنامج وزارته. يعني كأطفال المدارس يُعدّون بحوثهم في المنزل، والإصلاح يتم في القسم. وكأنّ الحزب الفائز في الانتخابات، كلّف رئيس وزراء، ورمى برنامجه الذي آنتُخِبَ من أجلِهِ في سلّة المهملات. وانتقل للمعارضة.
لنكن واقعيين، فنرفع الغموض، ونقتنع نهائيا أنّ الحكم الحقيقي سيكون في قرطاج وليس في القصبة. فالباجي قائد السّبسي ليس نورفيجيًّا ولا سويديًّا. بل هو سليل التّجربة البورقيبيّة. ومازال إلى يوم النّاس هذا مُنبهِرًا بشخصيّة "المجاهد الأكبر"، مولعًا بها، كولع طفل السّنة الأولى بمعلّمه. ولذلك فبالنّسبة لي ليس هنالك أيّ غموض فيما يجري. رئيس الجمهوريّة الحالي لم يكُن طالِبًا في كلّية الحقوق، وانتدبه نداء تونس، وصعًّده في الانتخابات. بل الباجي هو الذي صنع هذا الحزب بأصابعه، وباسمه انتشر في ربوع البلاد. وباسمه وبملامح بورقيبة بالذّات فاز بالانتخابات. والآن السّيد رئيس جمهوريّة مُستقيلًا من قيادة الحزب صحيح، ولكنّ الحزب سيظلُّ تابِعًا لقرطاج مُنفّذًا لِبرنامجهِ وليس العكس.

لنتوقف عن التّحليق في الأوهام إذن. وننزل إلى الأرض. وندرك أنّ هذه الحكومة هي حكومة الباجي. سيتدخّل من وراء السّتار في كلّ مرّة لتعديلها، وضبط برنامجها. وتصويب ما يراهُ مُعوجًّا، ولكنّها ستشتغل، وسيتلاشى هذا الرّفض مع الأيّام. أما إذ تعطّلت الأمور، فسيلبسها الصّيد لِوحده، مثلما لبس أحمد بن صالح، ومحمد المزالي نتائج السياسات الخاطئة.

الآن، بغض النّظر على كلّ هذا، لننظر ولو مرّة واحدة لمعطيات الواقع بعيدًا عن الانفعالات وردود الفعل الغريزيّة المحكومة بالنّقاء الثّوري المملوء بذهنيّة الغيرة على القبيلة.

حسب رأيي لا يحُقُّ لمجلس الأمناء أن يُصدّع رؤوسنا بالحديث عن حكمته وعبقريته، مُدّعيًا أن الأيام تُثبتُ صحّة تكتيكاته. ولا يجوز أيضا أن نصمت على استخدام إسم شكري في كلّ الحماقات السّياسيّة التي آرتكبها مجلس الأمناء.
أوّلًا: شكري بلعيد آستُشْهِد من أجل تونس، وليس من أجل أيّ شيء آخر. وتونس تحتاج للتّخلّص من حزب مندمج بالإرهاب، ويحملُ مشروعًا ظلاميًّا معاديًا لملامح التّمدّن. والجبهة الشّعبية لا يمكنها إنجاز مشروعها وسط التفجيرات والذّبح وانتشار السّلاح والجثث، بل هي معنيّة أكثر من غيرها بالقضاء على الإرهاب وترسيخ قيم المدنيّة.

ثانيا: لقد كان واضحًا منذ البداية، بعد اغتيال شكري، أنّ الجبهة لوحدها وبإمكانيات قادتها المتبقّين، ليست قادرة على الإطاحة بحكم التّرويكا. واكتملت المصيبة حين اغتيل محمّد البراهمي. والحقيقة أنّه لم يكن بمقدور أيّ طرف إسقاط التّرويكا لِوحدِهِ. وهذا ما اقتضى التقاء تونس برمتها في صفّ الدّفاع عن مدنيّة الدّولة. ولقد عبّرت جبهة الإنقاذ على هذه المهمّة، التي نجحت بالتّعاون مع المجتمع المدني في عزل الذّراع السّياسية للإرهاب، ونزع مقود الحكم من يد الإرهابيين.

ثالثًا: لقد كان بإمكان الجبهة أن تستثمر حركة الاحتجاج والتّصميم على إسقاط النهضة، وأن تُحوّل التّعاطف الشّعبي العارم ودموع التّوانسة واستنكارهم لاغتيال شكري والبراهمي إلى رصيد شعبي / سياسي / انتخابي. والاستفادة من كلّ ذلك في بناء أركان الجبهة ووضع ركائزها التّنظيميّة، وتجاوز حالة التشضّي والمحاصصة التي لا تتناسب مع وحدة الجبهة وتعزيز تماسكها. ولكن للأسف لم يحدث أيّ شيء من هذا، وظلّت الجبهة تسير بلا قيادة، ومع الأيّام شعُر المواطنون، وهم يُتابعون آداءها العشوائي، وانخرامها التّنظيمي، وانتشار الرّوح الفئويّة داخلها، أنّها ليست بديلًا جدّيًّا. فانفضّوا من حولها وهربوا لنداء تونس حيث انتبهوا إلى خطاب قيادته الأوضح والأقرب لمزاجهم. ودون إطالة استطاع دمّ الشّهيدين إيصال خمسة عشر نائبًا للبرلمان.
إلى حدّ تلك اللّحظة، كانت فرصة قطع الطريق على عودة النّهضة للحكم ممكنة، فيما لو تصرّف ما يُسمّى "مجلس الأمناء" بفطنة وبداهة تنسجمُ مع توجّه الجبهة الحداثي. ولكنّه تعمّد إخراج الجبهة من دائرة الفعل والقرار، ووضعها في ركنٍ ضيّقٍ تمهيدًا لاغتيالها سياسيًّا ببارود الانعزالية والغباء.

رابعًا: بعد أن خرج حمّة من سباق الرّئاسة، أخرج معه الجبهة من دائرة الفعل، حيث تمّ تبديد تصميمها على كنس قتلة قادتها، وتمّ التّراجع عن التّوجّه المدني الحداثي الذي بُني في باردو بدم شكري والبراهمي.
دعوناهم حينها لِتبنّي موقفًا شُجاعًا، يُمّكّن الجبهة لاحقًا من استحقاق الحلّ والرّبط في اختيار الحكومة. ويمكّنُ من غلق الباب أمام عودة النهضة للسّلطة. ولكن مجلس الأمناء بحكم رفضه لآراء تأتي من خارجه، وبسبب الغرور وضعف المؤهّلات لم يكُن بوسع أعضائه الانتباه إلى نصح رفاقهم. وبذريعة رفض "عودة التجمّع"، شطبوا شعاراتهم التي رفعت على إثر اغتيال شكري والبراهمي. شطبوا مبرّرات وجود جبهة الإنقاذ. شطبوا اتّهاماتهم للرّئيس المؤقّت. شطبوا الأساس الذي صاغوا عليه بيانات جبهة الإنقاذ. شطبوا مضمون الحوار الوطني ومسوّغاته السّياسيّة. ونسوا أنه في السياسة لا وجود للفراغ. فإن أنت تركت مكانك سيملأه الآخرون وجوبا. وأن الشّطر الثّاني لمعادلة "لاشيء للجبهة في الحكم"، هو "حركة النّهضة في الحكم". وأن ما هو في متناول اليد اليوم ، لن يكون ممكنًا استرداده غدا، بحكم علاقات القوة المتحركة باستمرار. ونسوا أنّ "شرط العازب عالهجّالة" في السياسة، هو أسلوب أطفال يدعو للسّخريّة. إذ لا يمكن أن ترفض المشاركة في الحكومة، باعتبار نداء تونس هو التّجمّع. وفي نفس الوقت تفرض على هذا " التّجمّع" عدم تشريك حركة النّهضة في الحكومة. ولا يمكن أن تُهمل رأي الشّعب فيك حين تقول لناخبيك أنّ الباجي قائد السّبسي (الذي كنت معه في جبهة الإنقاذ من أجل إسقاط التّرويكا) هو رأس النّظام القديم. وليس من حقّك أن تنتظر من النّاس الذين منحوك الثّقة في الدّور الأوّل، وهم يشاهدون تناقض مواقفك وتردّدك وغموضك، أكثر من الإحباط والاحتقار.. ولا يمكن أن تحكم على نفسك بالخروج من دارئرة المشاركة في القرار. ثم تلوم الآخرين، وتكتفي بالشتم !
وبكلّ صراحة، إدراك هذه الأمور وتوقّع نتائجها ليست في متناول أيّ عضو من أعضاء مجلس الأمناء. هذه مسارب مظلمة يفهمها أشخاص لهم موهبة، ويطّلعون يوميًّا عمَّا يُكتب من بيانات ومقالات في الصّحافة الوطنية والجزائرية والسعودية والعالمية، ويربطون ما قيل في شهر جويلية بقرار يؤخذ اليوم .. الخ ..
أعضاء مجلس الأمناء ليس لهم وقت لا يقرؤون. وليس لهم مكتب إعلام. ولا يسمعون رفاقهم. فكيف يمكنهم بناء موقف سياسي سليم في أوضاع شديدة التّعقيد. كيف يمكنهم الاستمرار فيما لو تخلّوا على ترديد عبارات كبيرة ومبهمة من نوع "التجمّع متحالف مع النهضة" .. "تحالف اليمين الديني الليبيرالي المافيوزي" .. ؟؟؟

خامِسًا: بموجب سياسة مجلس الأمناء الاعتباطيّة هذه، فُتِح الباب على مصراعيه أمام النهضة لتعود للسلطة. لأنّ الباجي يتعرّض لضغوط الغرب، وضغوط اللوبيات الدّاخليّة، وضغوط الوضع الإقتصادي المنهار، وضغوط الوضع الأمني، وضغوط انتظارات النّاس.. ولمّا التجأ للجبهة بنيّة غلق الباب على حركة النّهضة واقترح عليها رئاسة البرلمان، كرسالة قويّة تضمن مواجهة المرحلة المقبلة بأريحيّة، ودون وجود النّهضة، رفضت الجبهة ذلك. فلنصارح النّاس بالحقيقة، الباجي اقترح زياد لخضر أمين عام الوطد الموحد، رئيسًا للبرلمان. طبعًا هذا الأخير ما كان له ليقبل ومجلس الأمناء يرفض. فالتّآكل الدّاخلي هو ما أدّى إلى رفض مجلس الأمناء لمقترح الباجي، ليس لأنّ الجبهة اختارت المعارضة، بل لأنّ كلّ الأعضاء يريدون رئيس برلمان ! فيما يرى رئيس الدولة شخصا بعينه في هذا المنصب. وقس على ذلك فيما لو آقترحت عليهم حقائب وزاريّة.
باختصار شديد، لقد عمل مجلس الأمناء كلّ ما في وسعه لمشاركة حركة النّهضة في الحكومة، ببساطة لأنّ الباجي يدرك علاقة القرابة والأخوّة بين الجبهة واتحاد الشغل. ويعرفُ جيّدًا أنّه في ضوء موقف الجبهة الرّافض للمشاركة في السلطة، لا يكفي أن يتحالف مع آفاق والوطني الحرّ لكي يحكم وينجح. وبالتّالي فهو مجبور على ترضيّة حركة النّهضة.

سادسًا: مشاركة حركة النّهضة بوزير واحدٍ، هو مطلب راشد الغنّوشي ليحافظ على نفوذه داخل الحركة. وليضمن أربعين نائبا من جملة تسعة وستّين. يُزكُّون حكومة الحبيب الصّيد. وهذا ما بلغنا أنّ راشد الغنّوشي تعهّد بِذلك حرْفيًّا.
وفي رأيي ليس هنالك مشاركة فعليّة لحركة النّهضة في الحكم. والحقيقة أنّ هذه الفزّاعة استخدمها المغامرون الذين دخلوا في حملة انتخابية رئاسيّة سابقة لآوانها، تقوم على شنّ هجوم على الحكومة. وتقوم على المراهنة على عزرائيل ليقبض روح الرّئيس المنتخب بأسرع سرعة !!!!

الجماعة في مجلس الأمناء، عليهم أن يصمتوا. فهم ليسوا مقتنعين ببعضهم البعض. ولا هم مقتنعين بأن حركة النهضة لها يد في اغتيال شكري والبراهمي. وهذا ما جعلهم ينجرون إلى الموقف العدمي الذي يسوي بين النهضة والنداء. وكأنهم يقولون لنا. أحداث 9 أفريل، أحداث الرش في سليانة، الهجوم على إتحاد الشغل، ميليشيات العنف، مخازن السلاح في المساجد، الإغتيالات، الإنهيار الاقتصادي، الأزمة الأمنية... كل هذه الأمور ليست مشكلة كبيرة بالنسبة لمجلس الأمناء.. يجب أن ننتظر بعد مئة سنة حتى نحصل على وثائق دقيقة يقتنع بها الأستاذ حمة الهمامي، لنبدأ بمعاينة الموضوع.
إرسال "مجاهدين" إلى المحرقة السورية دفاعا عن الدواعش وعن المشروع الأطلسي. ليست مشكلة، ننتظر خمسين عاما حتى تكتمل التحقيقات العالمية والإحصائيات المتخصصة، لنفهم بالضبط ما هو الموضوع بالأرقام.
تحالف خليجي صهيوني أمريكي نهضاوي لتعفين الوضع في تونس وإفساد فكرة الثورة، واستعدادا لكسر ظهر الجزائر. ليست مشكلة، ننتظر مئة و خمسين سنة حتى تفتح وكالة المخابرات الأمريكية ملفاتها، ثم ننظر بالقضية .... أهم شيء هو الدقة العلمية، حتى لا نظلم أصدقاءنا في حلف 18 أكتوبر، من أجل شكري و محمد اللذان وقفا ضده ..

ثامنًا، وأخيرًا: هل يُعقل أن نصمت على كلّ هذه الأمور. ونحصر الأزمة في كتابة الدّولة للشّباب. وأكثر من هذا، شوقي عضو في نداء تونس، كان وطد في شبابه، مثله مثل ناجي جلّول ومحسن مرزوق وسعيدة قرّاش ومهدي عبد الجواد ونذير بن يدّر وسفيان بن فرحات وسفيان بن حميدة والطاهر التارزي ... وعشرات من أصدقاء الشّهيد . يعني بهذا المعنى، الوطد في السّلطة !
ودون دخول في التّفاصيل، الأمّة العربية قاطبة تعرف أنّ شوقي التّارزي آخر من يفكّر في المناصب. بل أن المنصب سيضعف دخله. ولذلك لا فائدة في ترك سبب الأزمة الحقيقي، والتّفتيش على أمور ثانويّة .




#عزالدّين_بوغانمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار وجذُور التطرّف (2)
- بعد أربع سنوات، ماذا تحقق من مطالب الثورة ؟
- -داعش- و - إسرائيل- !
- في ذكرى الثورة الفرنسية. أتراهم يحتفلون بتقدّمهم فقط؟ أم بكو ...
- تكفير العلمانيّة.
- الأرشيف، ذاكرة أُمّة في يد نصف رئيس مجنون
- اليسار وجذُور التطرّف
- في الذّكرى الرّابعة للثّورة: لماذا أساند الباجي قائد السّبسي ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عزالدّين بوغانمي - من أعاد حركة النّهضة للحكم ؟