عمرو اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 08:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انها اتفاقية كامب دافيد :
المسلمون و العرب يقتلون بعضهم البعض منذ اتفاقية كامب دافيد بينما تعيش اسرائيل وتتقدم تكنولوجيا و تنتج سلاحها و غذائها .. تحكم اسرائيل حكومة منتخبة تستجدي بقائها من شعبها بينما يحكمنا ملوك و رؤساء يدعون انهم وطنيون بينما هم في الحقيقة مستبدين مخربين لأوطانهم ..
ألا تلاحظون أنه منذ اتفاقية كامب دافيد ظهرت كل جماعات التطرف والقتل .. وتحولت قواتنا المسلحة الي انتاج المكرونة و أصبحت الوطنية محطات بنزين ..
وتحول شيوخنا الي مسخ من أصحاب اللحي الطويلة والسروايل القصيرة الذين ينتشرون للأسف في شوارع معظم العواصم العربية بل وبعض المدن الغربية يدعون للإسلام بفظاظة وغلظة .. ناسين ومتناسين أن الله قال لرسوله لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .. يستخدمون العصا لإجبار الناس علي الصلاة أو النساء علي تغطية وجوههن .. وينفرون كل من يراهم من الشعوب الأخري في الاسلام والمسلمين ..
العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين هم هؤلاء الشيوخ المتطرفين الذين يظهرون علي الفضائيات ينشرون فتاوي التخلف وفقه الجماع والتداوي ببول الإبل .. وهم من ساعدوا علي إعادة انتشار التطرف و الارهاب ... وعلي الدعارة الشرعية باسم زواج المتعة والزواج العرفي وزواج المسيار والسبي ..
ومن كان السبب في كل ذلك .. أنهم عملاء اسرائيل في العالم العربي من آل سعود الذين صدروا هذا الفكر المتطرف ليمنعوا التحول الديمقراطي ليحافظون علي عروشهم وحساباتهم في بنوك الدول التي يقولون عنها كافرة ..
لا أمل في القضاء علي الارهاب الا من خلال دول تتبني سيادة القانون وليس الثأر ونفاق الحاكم .. تتبني العدالة الاجتماعية وليس اقتصاد النهب الحر .. أن يستجدي الحاكم بقائه في الحكم من شعبه لا أن ينافقه شعبه و اعلامه ..
القضاء علي الارهاب يكون بالتنمية الاقتصادية و العدالة الاجتماعية وسيادة القانون علي الجميع بدون تمييز علي اساس الدين او الجنس أو اسم العائلة ..السيناوي هو مواطن مصري يجب أن يكون له كل الحقوق مثل المنوفي او القاهري او الصعيدي ..
القضاء علي الارهاب يكون بدولة القانون وليس دولة الثأر ..
هل يحاسب الله انسانا علي خطأ انسان آخر .. فلماذا نفعل نحن ذلك .. ثم ندعي اننا مسلمين و مؤمنين
يجب أن تفهم أمريكا و اسرائيل وكل الحكومات الغربية و العربية أنه لن يكون هناك استقرار في هذه المنطقة الا بعد حل القضية الفلسطينية حلا عادلا و نهائيا .. و بعد أن تسقط مملكة آل سعود وأذنابها في العالم العربي
#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟