اضحكوا احسن تموتوا بغيظكم

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1316 - 2005 / 9 / 13 - 08:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اخترت ان اضحك وهذا الخيار بالطبع لم يعطيه لي من قال لي ان الاسلام ينتشر في بلاد أولي الالباب ( هذا اثبات بأن الدول العربيه مهد لمن لاالباب لهم) اي الدول الغربيه وانتم لاتستطيعون ان تفعلوا شئ . وللحق الاخ اعطي لي الخيار ان نعيش ذميين في اوطاننا لان اجددانا وافقوا علي الوثيقه العمريه ؟ أما ان نموت بغيظنا . هذا ماقاله الاخ المسلم الذي اطلق علي نفسه غير متعصب في بدايه حديثه!
وسؤالي هنا لكل مسلم يطلق علي نفسه لفظ غير متعصب ان كان هذا هو كلام غير المتعصبون فما هي لغه المتعصبون منكم ؟ ان لم يكن التعصب بعينه ان تقول لي في القرن الحادي و العشرون انني لابد وان اخرس الان لان اجدادي قبلوا الشروط العمريه من 1400 عام مضت ؟

اي منطق هذا الم يقبل اجدادكم الفلسطنيون ان يبيعوا اراضيهم بغالي الثمن لليهود وارضوا جشعهم ونهمهم للمال في فلسطين فلماذا اذن تحاربون أسرائيل الان فا أولي بكم ان تموتوا بغيظكم وترضوا بالواقع .

و ايضا ان كان الغزو الاسلامي في نظركم هو فتج الدول بحد السيف وارغام اهلها في اتباع دين يحرض علي الارهاب المرخص وقتل الابرياء ممن لايتفقون معه .مابلكم مستائون وللغايه من الفتح الامريكي الديموقراطي ؟ لقد جاء لكم نبي الديموقراطيه جورج بن بوش الابن طائرا علي جناح طائرات موديل صقييل التي تقذف الحجاره المتفجره من سجاجيل .

ان لم تكن رسائلكم والمملوءه بالوعيد و السباب وانغلاق العقل وواضح التعصب فيها من لغتكم وافكاركم ولاتشعرون بأن ما تروه اليوم من حصار للافكار الاسلاميه التوسعيه ماهو الا رد فعل لمغالتكم فيما تعتقدون انه صح وصحيح .

ولانني حر فيما اختار لم اختار الشروط العمريه ولا الشروط الحموريه واخترت ان اضحك من ملئ قلبي عليكم يأمه ضحكت من جهلها الامم.

ان لم يكن الشرك بعينه متجسدا في الكلمات التاليه فقولوا لي ماهو الكفر اذن
"إن الله وملائكته يصلون علي النبي- سورة الأحزاب 56 - أليس في هذا القول قمة الكفر وإساءة إلي الله العظيم القدوس، فالعبادة والسجود لله وحده"

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات