أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - الحرق وحز الرقاب وقطع الرؤوس من الإسلام الصحيح













المزيد.....

الحرق وحز الرقاب وقطع الرؤوس من الإسلام الصحيح


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4710 - 2015 / 2 / 4 - 14:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثر هم الذين يدعون أن حرق الأسير ليس من الإسلام، هذا ما يكتبونه في تعليقاتهم على الأخبار أو المقالات هنا وهناك، ولكنهم لم يسألوا أنفسهم لم لا تخرج مظاهرات ضد الحرق والحز وقطع الرقاب، بل خرجت مظاهرات عديدة ضد رسوم الكاريكاتير، وقالوا إلا رسول الله، بأبي وأمي هو، الرسول خط أحمر.
ولكن لا خطوط حمراء ضد الحرق وتقطيع الأوصال وتعليق الجثث.
لنرى هل مارس السلف الصالح كما يسمونه هذه الأفعال المشينة والتي يدعي بعض مسلمي اليوم أنها لا تمت للإسلام بشئ من قريب أو بعيد.
دعونا أولا نبحث في القرآن لنجد بعض الآيات التي تدعوا بصورة أو بأخرى لتلك الأعمال، ونحن نعلم أن هناك من سيقول أن تلك الآيات لم تعني ذلك، وهذا فهمهم الخاطئ لها، فأجيب، أن ما يهمني هنا هو وجود نصوص تدعوا للإرهاب، فهمها البعض بذلك الشكل، وطبقها قديما، ويطبقها يوميا، ويدعون لها الناس.
ففي الآية اربعة من سورة المائدة جاء التالي:
انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا وفي الآخرة لهم عذاب عظيم.
فالآية تخير المسلمين بين قتل من يحارب الله ورسوله، أو صلبه، نعم صلبه، وهذا معناه أن داعش لم تخالف النص الصريح من القرآن بالصلب.
أو تقطيع الأيدي والأرجل من خلاف، أي من أصولها أو أساسها، فما تقوم به داعش من قطع للأوصال موجود بنص صريح أيضا.
وهناك خيار أخير وه النفي من الأرض، وهذا ما تقوم به حكومة مصر والكويت وغيرها، بطرد الكتاب مثل نصر حامد أبو زيد بعد تطليق زوجته منه، أو سجب الجنسية كما فعلت الكويت مع ياسر الحبيب.
اذن القتل، والصلب، وتقطيع الأيدي والأرجل وأخيرا النفي هي أحكام أصيلة، ولم يأتي ما ينسخها حسب كذبة الناسخ والمنسوخ.
لنأتي الآن للحرق:
لم أجد نص قرآني يدعوا للحرق، ولكني وجدت بعض أعمال السلف ممن قام بالحرق.
ففي المرويات أن كل من أبي بكر وعلي بن ابي طالب وخالد ابن الوليد قد قاموا بالحرق، أبو بكر قام بالحرق في حروب الردة، كذا قام بالحرق خالد ابن الوليد بأمر من أبي بكر، أو من عنده كما في حرق مالك بن نويرة.
أما علي بن ابي طالب فقد قام بالحرق بمن ادعى أنه هو الله من أتباعه.
وأضع لكم أدناه رابط لمقال على منبر التوحيد والجهاد للإستزادة:
http://www.tawhed.ws/r?i=cu0646ur
حيث يعيب فيه الكاتب من ينتقد عملية الحرق، كما ويحث داعش والذين يسميهم بالمجاهدين في الفلوجة الى قتل وصلب وحرق الروافض، يقصد بهم شيعة العراق.
وهناك نقاش على موقع سي ان ان بالعربي يناقش آراء بعض العلماء المسلمين والدعاة السنة حول الموضوع، فهناك من مؤيد ومن معارض حول مسألة الحرق، الحرق فقط
ولكن يبدوا أنهم جميعا متفقون على حز الرقاب، فها هو نائب القرضاوي، علي القره داغي يستغرب حرق المسلم والتي عنده أشد عقوبة من حز رقبة الياباني البوذي، فعنده وجب أن تكون عقوبة المسلم أقل شدة من عقوبة البوذي.
أترككم مع قراءة هذه الأراء، وأترك عقولكم النابهة لتتعرفوا على ما بين الأسطر والكلمات لكل من أدلى برأيه بهذا الموضوع.
وأثير انتباهكم إلى كيفية نظر الشريعة الإسلامية بالتفريق بين المسلم والذمي والكافر في العقوبات وشدتها.
والحليم تكفيه الإشارة

محمد الحداد
4 شباط 2015




#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرق معاذ الكساسبة، ولا من مظاهرة
- تطهير رجل بحرقه بالنار
- الجمجمة
- خبر ناقة ثمود
- أبقاء انتاج اوبك كما هو لمصلحة من ؟
- أعداءنا يعيشون بيننا
- الحسين في زمانه و مكانه
- الفرق بين السب والوصف
- فاطمة ناعوت والمذبحة
- بعض الملاحظات حول غزة
- النظام الرئاسي أفضل لعراق اليوم
- تعديل مقال
- يجب تجريم خطاب الكراهية
- خليفة وأخوته مع داعش
- أفضل حل للعراق هو التقسيم
- زواج متأخر
- أحب النساء
- تعري أمينة و هيفاء
- خالد 59 والبواسير
- ارتقوا .... فالقاع مزدحم


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - الحرق وحز الرقاب وقطع الرؤوس من الإسلام الصحيح