أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الهواري - الأردن يواجه ساعة الحقيقة الداعشية .. من قتل معاذ الكساسبة ؟














المزيد.....

الأردن يواجه ساعة الحقيقة الداعشية .. من قتل معاذ الكساسبة ؟


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأردن و نظامه الهاشمي المتورط حتى اخمص افخاذه في مستنقع الارهاب في المنطقة .. بما هو محطة لتقديم الخدمات الامنية لاسرائيل و امريكا و دول النفط الخليجي .. ضد كل دول الممانعة و المقاومة .. و في مقدمتها استقبال و ايواء و تأطير و تدريب كل ارهابيي العالم على اراضي الاردن التي تضم على اراضيها مخيمين لللاجئين السوريين تم فيهما تنفيذ كل مؤامرات العالم ضد سوريا .. باعتبارهما قواعد متقدمة للمشروع الامريكي في اختراق النسيج المجتمعي السوري و انتهاك حدود اراضيه و تسريب المقاتلين و السلاح اليه خاصة الى منطقة درعا و كل الجنوب الذي طالما حلمت الاردن بانشاء منطقة عازلة فيه في افق تبيئة دويلة سنية مقابل دويلة علوية و اخرى درزية بمعنى تطبيق مشروع تطييف المنطقة و تقسيمها على أسس مذهبية كما هي ارادة امريكا و اسرائيل .. الاردن يواجه حقيقة مآلات تورطه في لعبة المخابرات الدولية الممتزجة بكل بهارات الارهاب الدولي و عنوانه القاعدة و الاخوان و الدواعش ..
انه الاردن الذي يميل مع من يدفع اكثر ليملي عليه سياساته الخارجية .. قد اختار بعد عهد البترول العراقي البخس و محاباة صدام حسين الذي تورط معه الملك حسين في مواقف مؤيدة خلال حربه على الكويت حيث مني بانتكاسة جعلته يعقد اتفاقية وادي عربة المشؤومة مع العدو الصهيوني .. يكون قد اختار ان يصبح محطة لمخابرات الغرب في تمرير مشاريع تفتيت المنطقة و استهداف جبهة المقاومة بكل الاعمال القذرة الممكنة .. و لا اقل من ان نذكر احتمالات كبيرة لتورط الاردن في اغتيال الشهيد عماد مغنية مع اجهزة مخابرات عربية اخرى و امريكية .. و تواجده المخابراتي في المخيمات الفلسطينية بلبنان لا أحد يجهله .. و من منا يجهل معسكرات تدريب المعارضة السورية بالآلاف فيما كان يقال انه مشروع جيش معتدل قبل ان يفاجأ الجميع بحشود الدواعش تجتاح الموصل و الانبار و غرب العراق .. لا شك ان الاردن متورط بشكل كبير في التأسيس لداعش و شبيهاتها من خلال ايواء ضباط حزب البعث الصدامي و كل متطرفي العراق و اعادة تصديرهم سيارات مفخخة و قنابل متفجرة في شوارع بغداد و حسينيات ديالى و مراقد سامراء ..
انها ساعة الحقيقة يواجهها الاردن و الملك عبد الله امام وحش الدواعش .. انه يشرب من نفس السم الذي كان يسقي به جيرانه .. فكيف نفسر اطلاق سراح ابو قتادة من سجون الاردن و هو المحكوم في قضايا ارهاب دولي هو من افتى ببقر بطون النساء و هو مرجع حبهة التصرة المجرمة في صراعها الظاهري مع داعش في سوريا .. اليس الاردن بلد الزرقاء و الزرقاوي الاب الروحي للدواعش ..
لقد كان بامكان الاردن ان يستجيب لمطلب الدواعش باطلاق سراح ساجدة الريشاوي المتورطة مع زوجها في تفجيرات عمان .. ماذا كسب من الابقاء عليها بمنطق الربح و الخسارة ؟ فلو كان فعلا يريد استرداد الكساسبة لباشر بمفاوضات حقيقية مع داعش و هو من يعرف جيدا منطقها و منهحها لان مخابراته جزء من مسيرة بنائها في مكان ما .. لم لم يفعل و كأنه كان يريد مقتل طياره المعتقل ؟ ..
اليس الاردن حزءا من تحالف دولي ضد الارهاب الداعشي و قد ساهم بطلعات كثيرة ضد الدواعش في العراق و سوريا في انتهاك صارخ لحدود البلدين بغض النظر عن المواثيق الدولية ؟ الا يكون تقصد مقتل معاد بهدف ابتزاز معسكر امريكا اكثر .. للدفع اكثر و هو المستثمر في تحالفاته الارهابية بغرض الاستفادة و الربح الاقتصادي و بما يؤبد استمرار العرش الهاشمي في الاردن ..
لاشك ان النظام الاردني سيعمل على استثمار مقتل طياره معاد الكساسبة بشكل يشد من عواطف الاردنيين و يجمع العشائر في موقف واحد للكسب في السياسة الداخلية فيما هي المشاكل الاجتماعية و المعيشية التي تهد بنيات المجتمع الاردني .. و للكسب في سياساته الخارجية فيما هي العلاقة مع امريكا حيث الملك عبد الله يزور الولايات المتحدة التي سارع رئيسها اوباما لاذانة مقتل الطيار الاردني ..
لقد عودنا الاردن ان يتورط كل مرة اكثر في الولاء لمعسكر امريكا عوض الانصات للشعب الاردني و موالاة مصالحه الحقيقية في خدمة قضاياه المعيشية و الامن اساسها .. اضافة لمراجعة سياساته اتجاه دول الجوار و خاصة العراق و سوريا .. يجب ان يقلع الملك عبد الله عن عدائه الكبير لما اسماه باكرا الهلال الشيعي .. و الانضمام لمصالح شعوب المنطقة المستهدفة جميعها من طرف الميان الصعيوني الغاصب ..؟؟
فهل سنرى تغييرا في سياسات الاردن ؟ لا نعتقد ..



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعلك اليوم تأتي
- لولا شفاهك ما خلقت القبل
- لأني سعيد .. سأمارس الحب
- مجرات للحزن في قلبي
- و في طريق العماد نبني صروح الجهاد
- عذرا يا أم الشهداء
- سكرات في العشق تغشاني
- أعشقك و الغواية تملأ عينيك
- ضد الشارلي ايبدو ،، و ضد الارهاب و الفقر ،، و ظلم الانظمة ال ...
- سبح باسم شيخ الأوثان
- أعشق فيك رائحة التراب
- تنوء بعشقك المراكب سيدتي
- بركاتك يا أختنا الشارلي ** يا سلام على الاسلام الشارلو
- ناجي العلي .. أكفان من حبر و دم
- شفعك يليق بمراكش
- القتلى في شارل ايبدو ،، و عين فرنسا على اليمن
- تعالي ** نولد من بعضنا
- وجوه تليق بها الجنة .. هكذا تكلم الداعشي الاكبر
- في شارل ايبدو الفرنسية ** اني رايت
- ثلاثي الرعب إيران و سوريا وحزب الله .. و معركة الحسم في الوع ...


المزيد.....




- شاهد..برازيلية تخوض تجربة قفز مثيرة من جسر شاهق بأمريكا
- فيديو يوثق مواجهة مضيفة طيران لراكبة متسللة بعد رحلة من نيوي ...
- سوريا.. خريطة تحركات وسيطرة فصائل المعارضة ووضع بشار الأسد.. ...
- -رويترز- : أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات عن أراضيها وفقا لخ ...
- الجيش السوري يشن -هجوماً معاكساً- ويستعيد مناطق من المعارضة ...
- في غزة.. مأساة مستمرة وأثمان باهظة في حرب بلا نهاية وتل أبيب ...
- ألمانيا.. عدة ولايات تطالب الحكومتين الحالية والمقبلة بتشديد ...
- مدفيديف يتوقع نهاية حتمية لزيلينسكي ويوجه رسائل إلى عدد من ق ...
- معركة القسطل.. يوم قال الحسيني للجامعة العربية -أنتم مجرمون- ...
- تشكيل مجلس شراكة سعودي فرنسي خلال زيارة ماكرون للرياض


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الهواري - الأردن يواجه ساعة الحقيقة الداعشية .. من قتل معاذ الكساسبة ؟