أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت عبد السميع زارع - ((الاسلام القولى والاسلام العملى ))














المزيد.....


((الاسلام القولى والاسلام العملى ))


نشأت عبد السميع زارع

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشأت زارع يكتب عن الاسلام القولى والاسلام العملى

هل يصح ان اكون مسلما بالوراثة او بشهادة الميلاد والهوية
الاسلام دين وسلوك وصفة ايضا .لايكفيك ان تكون مسلما فى اوراقك اما سلوكك فهو سلوك الدواعش والخوارج الجدد -- الاسلام صفة اى انك مسالما ترفع راية السلم والسلام فلاينطبق الاسلام مع العدوانى القاتل الشرير السفاح الهمجى مصاص الدماء الذى يقتل الناس عامدا متعمدا .
بدليل ان مصيره جهنم خالدا فيها كما قال القران (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) .
ان من يدعى التأسلم دينا ويمارس سلوك وفعل السفاحين الخوارج الدمويين فهو ليس مسلما ولاينظر اليه لأن العبرة بالعمل والفعل وليس بالاقوال والكلام -فنحن نعانى من ادعياء الاسلام القولى والشكلى والمظهرى وليس العملى .
فالاسلام ليس حركات وكلام ومظاهر ولكن ترجمة الى افعال وتعامل انسانى مع البشر جميعا طالما مسالمين معى بنص القران (ان تبروهم وتقسطوا اليهم )

ان الاسلام اليوم يعانى من بعض اتباعه وابنائه اشد من اعدائه ومايفعله الخوارج الجدد وينقل على وسائل الاتصال لهو كارثة وتشويه للاسلام فعلى طريقة خوارج سيدنا (على )حينما ذبحوا عبد الله بن خباب بن الارت لانهم سألوه عن سيدنا على فأثنى خيرا عليه فذبحوه من الوريد الى الوريد ومعه زوجته الحامل لم يرحموها وبقروا بطنها وذبحوها وهاهم خوارج اليوم يذبحون الصحفى اليابانى بنفس الطريقة ويقتلون النقيب أيمن الدسوقى بدم بارد بدون شرف ولا رحمةويقتلون للهوية والطائفية ان هؤلاء يتسببون فى خروج الناس من دين الله أفواجا خاصة انهم يشرعنون همجيتهم وشذوذهم الانسانى .
هم لاينتمون للمسلمين ولا للانسانية وانما ينتمون لهولاكو .
ان الكفرة لم يفعلوا مثل مافعل هؤلاء الانجاس وهم يكبرون ويهللون عند ذبح الضحية .
لم يفعل بنى صهيون مافعله هؤلاء حينما قتلوا جنودنا فى سيناء وتنزل عليهم صواريخ الهاون لتقطع اجسادهم وترمل نساؤهم وتيتم اطفالهم وهم يقولون الله اكبر وفرحين بقتل من قال عنهم النبي ص (عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله ) فاجسادهم محرمة على النار لانهم يحمون الوطن اما انتم ياأنجس ماانجبت البشرية ويامن اصيبوا بعمى البصر والبصيرة واستبدلتم العدو بسبب عمى قلوبكم فمصيركم جهنم خالدين فيها .

انتم يااصحاب التدين المغشوش والاسلام القولى خوارج واشر من خوارج القرن الاول فخوراج القرن الاول كانوا لايملكون سيارات مفخخة ولا هاون ولا كلاشينكوف ولا قنابل حارقة اما انتم فمصاصين دماء سفاحين عليكم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين انتم ومن يؤيدكم ويتعاطف معكم .
ان الاسلام الصحيح علمنا ان لانعادى احد بسبب دينه او عرقه او جنسه او مذهبه او رايه السياسي طالما مسالما .وانما نعادى العدوانى السفاح الشرير الهمجى حتى لو كان اخوك ابن امك وابوك وحتى لو كان يحمل فى هويته انه مسلما .
وعلمنا الاسلام الصحيح ان نمدح الفضائل والمبادىء والانسانية من اى انسان حتى من الكافر والملحد وعابد الحجر والشجر لان الانسانية لاتعرف الاديان
وقد مدح رسولنا ص الشهامة عند المطعم بن عدى لانه حمى النبى ص ودخل مكة فى حمايته فبكى عليه النبى ص رغم انه مشرك ومات على الشرك وقد مدح نبينا صفة العدل عند النجاشي ومدح الكرم عند حاتم الطائى وهو غير مسلم .
وقد مدح ص حلفا فى الجاهلية حضره وقال عنه لو دعيت الى مثله فى الاسلام لأجبت لان هدفه نبيل وعظيم وهو نصرة المظلوم .
إنهاء الدردشة



#نشأت_عبد_السميع_زارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفكير فى زمن التكفير
- كيف نحتفل بميلاد النبى ص
- داعش كفار بالاسلام الصحيح
- زيارة الى عقل دواعشى
- نعم للرئيس السيسي (( تجديد الخطاب الدينى هو الحل ))
- فقه الحياة
- عن الفكر التكفيرى اتكلم
- ((هل ترى قناة الازهر الفضائية النور فى مثل هذه الظروف ))
- الطائفية والمذهبية سرطان الاوطان


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت عبد السميع زارع - ((الاسلام القولى والاسلام العملى ))