أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (7)














المزيد.....

يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (7)


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 23:34
المحور: المجتمع المدني
    


نعيش في مجتمع يحوي الكثير من القصص والكثير من الحكايا والتي عند دراستها وتحليلها نجد ان الاسباب عادتا تكون يدايات بسيطة ولكنها تنتهي بنهايات غبير موقعة سواء اكانت ماساوية او نهايات سعيدة
ان وعي الافراد داخل المجتمع يختلف من فرد لاخر ومن تصرف شخص الى تصرف شخص اخر وهكذا فان القاعدة الاجتماعية تكون صعبه القياس وتلعب البيئة والواقع الاجتماعي دور كبير وبارز في حياة الافراد حيث ان الفرد المتعلم حتى لو كان ذكيا ومتميزا فيما يدرسة او يعمل فية لكن يعيش في واقع بيئوي متردي غير متوفرة فية ابسط اشكال الخدمات العامه فبالتاكيد هو يعاني عند خروجة لعملة او عند عودتة وهو ايضا يعاني من المشاكل الاجتماعية المتردية الناتجة من الواقع المتردي للحياة وهكذا شيئا فشيئا يصبح تميزة وذكائة لايعني الشيء الكثير ولاهو بلمميز لة فهو برغم ذكائة وتميزة غير قادر على رفع اكوام ازبال تتكوم امام شارعة او غيرها ويسمع ان الحكومه او البلدية صرفت مبالغ المليارات والترليونات على مشاريع خدمية وعندما ياتي للواقع فانة يجد من هذة المشاريع هي كلام في شباك بينما المسؤول فان واقع الخدمات في بيتة ومنزلة امر مختلف فهو يعيش في بلد اخر وواقع مختلف وعندما يطالب المواطن بحقوقة يجاب ان هذة ديمقراطية وهؤلاء من انتخبتهم لتقديم الخدمات لك ولغيرك وعندما تاتي لحقيقة الامر نجد ان لاهو ولاغيرة قد انتخب هذا المسؤل واوذاك ولكن واقع السياسة الفاسدة هو من وضعهم وفرضهم وبلنتيجة يكون المواطن جاهل وغير واعي ولايعي من الديمقراطية شيء واصحاب الوجة اللماعه والذين كلهم ماشاء اللة حجوا بيت الله الحرام هم وعوائلهم واصغر افرد عوائلهم واقربائهم وحاشيتهم واقرباء حاشيتهم هم من يديرون السياسات الفاشلة وبدون اي محاسبة ودائما المقترحات تكون بسرقة اموال وحقوق البسطاء لحسابهم ولصالحهم فالمشاريع التجارية والمنح الدراسية لهم ولعوائلهم وفرص التنقل بدون اي احراج اومسائلة لهم بينما تفرض الضرائب على البسطاء والفقراء توضع العقبات بطريقه وكل المحاولات هي لاستغلالة بابشع الطرق وهكذا المسؤل يسرق الناس والناس تسرق بعظهم البعض فلا المسؤل يحترم مسؤلياتة ولاالناس تحترم بعضها البعض ومن يعامل الاخرين باحترام يعتبر هذا الانسان طيب جدا ا كما دارج بالاستعمال (قشمر) اي سهل الخداع ومع تصاعد الامور والمستويات يصبح الكل قشامر والكل مخادعين بعظهم من بعض وكل نتائج السوء يكون تاثيرها على البسطاء والفقراء يعني القشامر الصغار وليست تمس الاغنياء بشيء الذين يملكون البيوت الكثيرة والاموال الكثيرة وبدون اي حساب ا محاسبة او حتى مسائلة من اين لك هذا في العهد السابق كان نظام القرية هو مايحكم ولان الحاكم كان ظالم ولص فانة عامل الناس بالاخلاق الرديئة وهكذا انحطت القرية والمدينة ومع تخلف وانحطاط القرية والمدينة تخلف مستوى الفرد الحضاري والثقافي فاصبحت الثقافة والوعي لاتعني شيئا فهي لاتشبع ولاتسمن من جوع وبذا انحطت الحياة وانحطت القيم وبلوقت الحاضر بد من الاهتمام بخلق وعي ثقافي واجتماعي وحظ الناس على المشاركة بلفعاليات الثقافية والفنية نجد ان الحكومة ومؤسساتها ووعاظها تعمل على قتل وطمس هذا الشيء ومحاربة الداعين لة مثلها مثل الحكم البائد ومثلما كان يقال بلعهد السابق انهم ناس همج لايفهمون بلوقت الحاضر الحكومة ومؤسساتها تعمل بنفس المبداء انهم اناس همج لايريدون من الحياة سوى ان ياكلوا ويذهبوا للزيارة وعشيرة تضبط امورهم
ونكمل بوقت اخر



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(6)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان (5)
- يوميات امراة نعيش في هذا الزمن (4)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (3)
- يوميات امراة تعيش بهذا الزمان (2)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن
- الزيارة الاربعينية
- تساؤلات عن مستقبل حرية المراة
- معا ضد داعش والارهاب
- يوم المرأة العالمي
- حكايات من المجتمع
- عيد الحب
- خارج مجال الجاذبية الارضية
- حكاية شاب في مقتبل العمر
- النساء ومراحل العمر المختلفة
- الصراع بين المدنية والوحشية
- البداوة الحضارة
- اثر الحضارة في حياة الشعوب
- بعض من صور النساء بالمجمتع ومواضيع اخرى
- اغنياء وفقراء ...وبسطاء ونساء


المزيد.....




- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (7)