أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم القبطي - مصطفي بكري .. و الوسواس الخناس -اسرائيل في صدور الناس















المزيد.....

مصطفي بكري .. و الوسواس الخناس -اسرائيل في صدور الناس


ابراهيم القبطي

الحوار المتمدن-العدد: 1315 - 2005 / 9 / 12 - 10:40
المحور: الصحافة والاعلام
    


تعودت أن أقرأ الاخبار المثيرة التي ينشرها "مصطفى بكري" وأتباعه من صحفيي جريدة الاسبوع-هذا من باب التفكه لا أكثر- و بالتحديد ما هو مستفز و غريب من تحليلات و آراء. ومما لفت نظري منذ فترة طويلة هو الوسواس الذي يطن في عقله هو و أمثاله من تفسير جاهز و مسبق لكل أحداث العالم. ففي عقولهم كل المصائب هي من نتاج اسرائيل و الصهيونية العالمية والتي تتحكم في المبريالية الامريكية و الماسونية و غيرها من المصطلحات التي تستمر في التبادل و التغير و المضمون واحد : اسرائيل هي سيدة الكون و المتحكمة الخفية في مصير العالم.
فاسرائيل هي وراء مشاكل الشرق الاوسط و الدول العربية الاقتصادية فأي انهيار أو أزمة مالية يحركها الموساد.
و اسرائيل هى السبب في أزمات العراق و في تحريك أمريكا للإطاحة بصدام.
و اسرائيل هي وراء موت ياسر عرفات بالسم ، على الرغم من أن الاطباء الفرنسيين لم يجدوا أي آثار لأى سم في الدم أو الجسم.
و اسرائيل هي وراء الصفقات المشبوهة التي يعقدها وزراء مصر و مسئوليها من أجل بيع القطاع العام، أو استيراد أطعمة ملوثة.
و اسرائيل هي السبب في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، و ليس أسامة بن لادن كما أعترف هو بلسانه في 2004 قبيل الانتخابات الامريكية، وكان الهدف من الهجمات تحريك أمريكا ضد العالم العربي و الاسلامي ، و ذلك بالتحالف مع اليمين المسيحي المتطرف.
بل أن اسرائيل هي التي استأجرت أسامة بن لادن لفعل هذه الفعلة النكراء.
و اسرائيل هي السبب في تحريف الاحاديث و السنة، فالكثير منها من الاسرائيليات.
و اسرائيل هى السبب في الهجمات الارهابية في العراق، فهي التي تحرك أبا مصعب الزرقاوي، و تجعله يذبح و يقتل عشرات المدنيين في العراق يوميا.
***
و يعوزني في الحقيقة مئات من الصفحات للشرح و التفصيل في خطوط هذه المؤامرة الصهيونية العالمية التي تحركها الاصابع الخفية من أجل أشاعة الفوضى و الفقر و الألم في العالم العربي، و لكنني أكتفي بثلاث مقالات حديثة من جريدة الاسبوع الالكترونية على الويب لتوضيح مدى الازمة و غياب العقل:
أولا: في مقال بتاريخ 13/6/2005 (العدد 429): يتحدث مصطفى بكري عن المؤامرة الصهيونية الأمريكية لأغتيال أكثر من 350 عالما نوويا و 200 أستاذ جامعي عراقي من أجل مخطط قوي للقضاء على أي أمل في أمتلاك العرق الحديث لأي أسلحة نووية. و لا أعلم من أين أتى بهذا العدد الضخم في دولة كانت تحت العقوبات الاقتصادية لمدة لا تقل عن 12 عام ، و إذا كان هناك هذا العدد الضخم من علماء في مجال حساس مثل هذا، كيف لم تجد أمريكا أن آثار للسلاح النووي أو التجارب النووية في العراق على الرغم من أن هذا كان يزيح من على كاهل الادارة الأمريكية تبريرات غزو العراق أمام العالم. و يؤكد مصطفى علمه اليقيني بمثل هذه الامور، و لا يكلف نفسه باحضار أي أدله عليها
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/429/0305.asp
***
ثانيا: في مقال بتاريخ 1/8/2005 (العدد 436): يؤكد مصطفى بكري أن الذي أغتال السفير المصري في العراق هو الموساد، و ذلك بعد أن أختطفته جماعة أرهابية مأجورة و باعته للموساد، و لكن الدافع الحقيقي لأختطافه هو ما وصل لعلم مصطفى بكري من وثائق سرية تؤكد أن "إيهاب الشريف" كان يعمل في السفارة المصرية في اسرائيل ووقع في يده أسرار صنع القنبلة النووية الاسرائيلية ، ثم غادر اسرائيل للعراق، حيث لاحقه الموساد ، إلى أن نجح في توظيف هولاء الارهابيين في خطفه حيث تم نقله و قتله في اسرائيل و ليس العراق. ومن أجل توضيح الدافع الذي حرك هذه الجماعة المأجورة لهذا الفعل المشين هو ما حدث من اتفاق بينهم و بين اسرائيل، فهذه الجماعة أرادت ضرب الاقتصاد المصري بتفجير شرم الشيخ و لكي ترسل رسالة صريحة إلى الحكومة المصرية بأن "أيدها طايلة"، و من هنا كان تحالف الشيطان، فالموساد يسهل لهم تفجيرات شرم الشيخ وهم يسلمون السفير المخطوف للموساد. و هنا نجح مصطفي بكري في ضربة واحدة بإلقاء اللائمة على اسرائيل في حدثين متتالين : تفجيرات شرم الشيخ ، و اغتيال السفير المصري
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/436/0401.asp
***
ثالثا: في مقال بتاريخ 8/8/2005 (العدد 437): هنا يتحرك قلم مصطفى بكري ليرصد حادثة سقوط طائرة "جون جارانج" ، وهنا يسوقه التحليل إلى أن اسرائيل بلا شك هي التي وراء هذا الحادث المشبوه ، ف "سيلفا كير" نائب جارنج له علاقات وثيقة بالموساد ، و الموساد لا يريد السلام بين الشمال و الجنوب في السودان ، و بعد توقيع معادة السلام ، كان لابد أن يتحرك الموساد من خلال عميله "سيلفا كير" لتخطيط اغتيال جارانج بطريقة لا تظهر أن الحادث مدبر. وذ لك على الرغم من أن أول تصريح لسيلفا كير هو ألتزامه بالسلام مع الشمال
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/437/0601.asp
***
رابعا: في مقال بتاريخ 5/9/2005 (العدد 441): يؤكد مصطفي بكري أن اسرائيل تحاول متسميتة أن تدخل كمراقب في الانتخابات المصرية من خلال المراقبة الدولية التي تحاول أمريكا فرضها على كمصر. و الهدف ليس أقل من الدخول في هذه الانتخابات و اللعب فيها ، أو على أضعف الايمان الحصول على معلومات تجسسية عن المرشحيين السياسيين و القوى السياسية المصرية. ربما بهدف قلب نظام الحكم في مصر في المستقبل.
http://www.elosboa.co.uk/elosboa/issues/441/0400.asp
***
مصطفى بكري مثال حي على كم الغباء السياسي و التخلف الفكري الذي يرتع فيه المواطن العربي ، فالرجل مريض بالوسواس الخناس .. عفوا الوسواس الهجاس.. أه .. عفوا مرة أخرى الوسواس المفلاس .. فالرجل لا يكلف نفسه حتى توثيق ما يقوله ، فهو يكتفي بذكر الوثائق و التقارير و المعلومات السرية التي لا يملك أحد الوصول إليها غيره ، دون ذكر مرجع واحد أو حتي رابط ، أو حتى صورة فاكس لهذه الوثائق الحساسة و التي يستعملها مشكورا من أجل اخطارنا ببواطن الامور.
***
الرجل يرى اسرائيل في كل مكان، داخل العراق، وفي مجاهل أفريقيا ، و فوق البيت الأبيض، و تحت مياه الخليج ، و هذا من علامات الوسواس ، أو على أضعف تقدير من علامات الكذب الفاضح. كيف يمكن لشخص مثل هذا أن يؤسس جريدة ، و أن يستمر في بث هذه المقالات المهبولة أسبوعيا دون أن يكون المحرك له ولأمثاله من المهابيل و الدراويش ، بلا عقول يدفعون لتمويل هذه الجريدة الصفراء.
و يا مثت العقل في النافوخ!!!!!! و عجبي



#ابراهيم_القبطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الإلحاد: مدخل للدراسة و التحليل -1
- قل لي من تعبد ... أقول لك من يحكم -أنظمة الحكم في العالم الا ...
- اسطورة القرآن-مشكلة الوحي في الاسلام
- عن القمص زكريا بطرس.. و التناقد الداخلي للإسلام - في الرد عل ...


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم القبطي - مصطفي بكري .. و الوسواس الخناس -اسرائيل في صدور الناس