أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - من أجل إيقاف القتل البطئ لسجناء الرأي في إيران














المزيد.....

من أجل إيقاف القتل البطئ لسجناء الرأي في إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 19:12
المحور: حقوق الانسان
    


لايبدو أن النظام الديني المتطرف في إيران يکتفي بمطاردة و قمع کل مخالفيه و إستخدام شتى الاساليب البوليسية ضدهم، وانما هو يسعى أيضا لتشديد ممارساته القمعية و التعسفية ضدهم حتى عندما يلقي بهم في غياهب سجونه الرهيبة.
المعلومات و التقارير الواردة من طهران، تؤکد بأن السلطات الايرانية تعمل مابوسعها من أجل منع الخدمات العلاجية الضرورية و الملحة عن سجناء الرأي بصورة عامة و عن المتهمين بالانتماء لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة او حتى التعاطف معها، وان مايتعرض له کل من السجينين أصغر قطان(63 عاما) و أحمد دانشبور مقدم(42 عاما)، من معاملة تعسفية بهذا الخصوص، يسلط الضوء مجددا الى قضية منع الخدمات العلاجية من جانب السلطات الايرانية بإعتبارهما مجرد نموذجين يدل على ذلك.
قتل السجناء السياسيين بطريقة الموت البطئ من خلال حرمانهم المتعمد من الخدمات و العنايات العلاجية، بالاضافة الى إستخدام أساليب و طرق أخرى بنفس الاتجاه، هي من ضمن الاساليب المعروفة لدى سلطات النظام الديني الاستبدادي في إيران و الذي يسعى على الدوم للتخلص من معارضيه بطرق و اساليب شتى، خصوصا وانه يعتبر وبموجب الاستناد على فتاوي قمعية کل معارض او مخالف لهم لايستحق الحياة وان دمه مباح بموجب القانون القمعي التعسفي(محاربة الله و رسوله)، والذي يتم تجييره بالسياق و الاتجاه الذي يتماشى مع رغباتهم و اساليبهم السادية الدموية.
الکثيرون من سجناء الرأي في إيران قضوا نحبهم في ظروف غامضة في السجن على أثر هذا النمط اللاإنساني و المتقصد في التعامل معهم، مثلما ان عددا أکبرا قد تم تصفيتهم بأساليب ملتوية کما جرى في جرائم القتل المتسلسل التي إرتکبتها وزارة الامن الايرانية بنفسها في بداية العقد التاسع من الالفية الماضية او جرائم الاغتيالات و التصفيات التي تعرض لها سياسيون خارج إيران، وان إستحضار(محسن دکمه‌جي)، الذي تمت تصفيته باسلوب الموت البطئ شاهد عيان على هذا الاسلوب الهمجي الذي من الضروري أن تبادر الجهات الحقوقية الدولية ذات من أجل العمل مابوسعها لمنع هذا الاجراء الوحشي و السعي لإنقاذ حياة سجناء الرأي في داخل السجون الايرانية من الخطر الدي يحدق بحياتهم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستور تصدير التطرف الديني
- الحل في ردم البؤرة المعدية فقط
- الى متى الرهان على نظام معادي للإنسانية؟
- لعبة التنصل التي تجيدها طهران کثيرا
- خداع العالم و إبادة الاشرفيين
- التطرف في ظلال المفاوضات
- لا للدولة الدينية لا للتطرف الديني
- الافعى لاتلد حمامة أبدا
- ثقافة الاستبداد و الذبح
- حماية على حساب قوت الايرانيين
- ليس بوسع التطرف الديني حفظ الامن و الاستقرار
- انها إستهانة بحقوق الانسان
- هذا ماجناه التطرف الديني و العنف على العراق
- من کان المسؤول عن مقتل 15 ألف عراقي في عام 2014؟
- نحو خطاب ديني معتدل
- ماذا يعني هذا الحضور المشبوه في العراق؟
- خطر التطرف الديني أکبر من داعش بکثير
- ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و حملات الاعدام
- ملف إنهاء الاستبداد الديني في إيران
- الى متى الحصار الطبي على ليبرتي؟


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - من أجل إيقاف القتل البطئ لسجناء الرأي في إيران