نصر الله العميل الإيراني، الحليف الطائفي للأسدية...

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

5
الملفت أن إسرائيل حتى الآن تتجنب المواجهة مع (جبهة النصرة)، ما دامت الأخيرة تتجنب مواجهة إسرائيل ! انطلاقا من أولوياتها المتقاطعة مع ارادة الشعب السوري، في أولوية قتال (النظام الأسدي) الاستيطاني كمحتل مباشر همجي ومتوحش لسوريا طائفيا، والعميل المأجور وطنيا لإيران في قتل الشعب السوري، وبالتحالف مع إيران من خلال حزبها ( حزب اللات الإيراني ) المشارك مباشرة بذبح الشعب السوري، عبر تنفيذ أوامر إيرانية مباشرة من طهران، بعد خلافات داخل الحزب بين التيار الشيعي العربي الأقلوي حزبيا، وألأكثري الإيراني الولايتي داخل الحزب، وذلك للدخول إلى سوريا لدعم وحماية العميل الطائفي (الأسدي) !!!...

هذا من جهة، ومن جهة أخرى نظرة إسرائيل رسميا وقانونيا إلى شرعية وجود السوريين –ككل الشعوب- على أرضهم قانونيا عالميا ودوليا، بما لا يبرر شرعيا –بغض النظر عن درجة احترام الشرعية إسرائيليا - مهاجمة السوريين على أرضهم، بل و بغض النظر عن (مشروعية أو عدم مشروعية وجودهم السياسي وشكل كفاحهم كمقاومة)، حيث يعلن (نصر الله) في خطابه محتجا، على أن (جبهة النصرة ) كانت أقرب إلى الجيش الإسرائيلي من حزب اللات،حيث كان وجود جبهة النصرة يفصل بين تواجدهم كعصابة طائفية مرتزقة بقيدادة جنرال إيراني، وبين الجيش الأسدي، ويستغرب نصر الله ، لماذا تقتل إسرائيل كوادره الأبعد من كوادر (النصرة )، حيث يذكر نصر الله (بطل المماتعة ) إسرائيل بأن النصرة على قوائم الارهاب ... أي بينما هم (أي حزب الله)، على قوائم الشرعية الدولية في اقتحام سوريا وذبح شعبها !!!

اي لماذا تقفز إسرائيل من فوق جبهة النصرة لتصطاد كوادر حزب اللات العملاء ورئيس عصابتهم الإيراني.. الذي لم يتمكن أحد من حزب الله حتى الآن أن يجيب على سؤال : ماذا كان يفعل مرتزقة حزب الله وقائد عصابتهم الجنرال الإيراني في القنيطرة السورية ..مما يعني أن احتجاج نصر الله على إسرائيل، هوا حتجاج على عدم تنفيذ اسرائيل الاتفاقات السابقة والقائمة مع ايران ، باعتبار وجود حزب الله وحليفه الأسدي الإيراني، هو صاحب الشرعية في الوجود السوري في الجولان .... ومن ثم التعاون (الإيراني –الإسرائيلي ) لمحاربة أي وجود سوري شعبي من قوى الثورة (بغض النظر عن ايديولوجيته) في الجولان ..

.حيث منح (إيران ) الاعتراف بشرعية وجودها المباشر ( مثال : الجنرال الايراني) الذي قتل، أو ممثلي محورها الأسدي عبر الحزب اللاتي ....ولذلك كانت مفاجأة نصر الله..وكان عتبه العنيف على إسرائيل ...وتذكيره لإسرائيل بتعهداتها والتزاماتها .!.
إذ يعتقد معتوه حزب الله وتلميذه المعتوه الأسدي، بأن إسرائيل وأمريكا يمكن أن يكونوا أكثر جدية في حواراتهم والتزاماتهم نحو مهابيل إيران أكثر من المعتوهين العرب..الأمريكان الذين يعلن رئيس مخابراتهم الأسبق، واصفا هؤلاء القادة العرب ( دعهم يقلقون ..دعهم يقلقون ...ليتمسكوا بأذيالنا يوميا أكثر فا:كثر ...فلم يجدوا للمعتوه العربي- ليرعبوه أكثر- سوى (المهبول الإيراني) الذي يهزأ الإسرائيليون والأمريكيون منه، هازئين من خيالاته المريضة عن راياته الحسينية وأمجاده الخلبية وتحرير سبايا بنات بيت النبوة، والثار لرستم من هذا البدوي، الذي لا يزال صدى صوته يجلجل في أروقة التاريخ يؤرقهم .. وهو يصرخ أنه قتل كسراهم.. ( قتلت رستم ...ورب الكعبة ) ..

مهابيل طهران من (آياتهم وملاليهم وإعلاميهم )، يتحدثون عن عربانهم (الحوثيين الأميين كما هو معروف) كقادة للجزيرة العربية، وعن حزبهم اللبناني المرتزق وامتداداتهم ومشتقاتهم الطائفية من نوع القمامة الأسدية ) بوصفها قواهم الأمنية في هزيمة أمريكا (شعاريا لاهوتيا، كلاهوتية مسيلمة الكذاب ) بأنهم القوى الندية لأمريكا ...وأن أمريكا إذا كان لديها قوى اقليمة في المنطقة مثل إسرائيل، فهم يعتقدون أنهم متكافئون مع أمريكا استراتيجيا، وأن لديهم عملاء أقليميين في المنطقة توازي قوى أمريكا، فهم لديهم عملاء كنظام القمامة الأسدي، وعندهم حزب اللات الشيطاني، وذلك بالتعادل مع أمريكا التي لديها إسرائيل !! ..

يقال أن بوش خلال حربه مع صدام، كان يتمتع بخطابات (الصحاف ) وزير الاعلام الصدامي، وكان قد كلف مكتبه أن ينادوا عليه ، ولو كان بأي اجتماع عندما يتحدث (الصحاف) لوسائل الاعلام العالمية ، لأن أحاديث البطولات والانتصارات العربية الصدامية، كانت تملا قلب بوش متعة ولذة من الأكاذيب الجميلة لهذا الرجل ...ولذا كافأه الأمريكان بالعفو عنه بسبب كذبه الجميل!!!

سيما عندما كان (الصحاف) يتحدث عن الأفعى الأمريكية التي تقطعها قوات صدام الأماجد والماجدات يوميا، لكن كان دائما يفر الرأس، حتى احتلت أمريكا العراق وأسقطت بغداد بواسطة هذا الراس الخبيث قائد (العلوج) ...

وعلى هذا يبدو أن الأمريكيين لم يجدوا مسخرة لهم، كبديل عن (القائد الضرورة الملهم العربي )، بعد صدام سوى (علوج الخمينية) التي جرعها صدام (الماجد عروبيا ) كأس السم على حد تعبير نبيهم راس المهابيل الخميني المخبول... وتلميذه الصنديد نصر اللات الملثوغ كرئيسه الأسدي،الذي لم يجد ردا على الإذلال الإسرائيلي إلا بإذلال اللاجئين السوريين في لبنان، أي الناس السوريين في بيوتهم وملاجئهم .. بينما يكتفي بتحريض إسرائيل على مواجهة المقاتلين السوريين باسم لعبه على كذبة الارهاب الأصولي، متجاهلا أن الأمريكيين والاسرائيليين يتعاملون معه: بأنه والخمينية هم من أسسوا منذ أربعين سنة لهذه اللعبة الطائفية الكريهة (الارهاب) ... وأنهم بعد أن هزم نبيهم الكذاب الخميني على يد صدام، والذي هزمه الأمريكان بايام ، راح الأمريكيون يتعاملون مع آيات الله وملاليهم كورثة جادين لمدرسة (الكذب الجميل للصحاف)، سيما في حديثهم عن تكافئهم الاستراتيجي مع الأمريكان، وتكافؤ عملائهم الأسديين والحزب اللاتيين مع سرائيل ...يبدو أن الأمريكان والغرب قبل بوراثة مهابيل طهران لمدرسة الصحاف)، حتى ولو كان الأمر بدون خفة دمه وظله ...وحلول ظلامية العقول وسوداوية القلوب الإيرانية الأسدية الحزب اللاتية محل الكذب العلني الصريح لتهريج الصحاف !!! ...

طبعا الصحاف ليس ظاهرة عروبية بعثية ( عراقية ) !!، بل هو ظاهرة الدجل القومي الديماغوجي العربي المخجل!! الذين يتواجدون اليوم في مؤتمر (الذبح الوطني السوري في موسكو ! ) ليقدموا التغطية ليس للذبح الأسدي للشعب السوري فقط ، ولا للتغطية على الذبح الروسي للشعب السوري بالسلاح الروسي فحسب ...بل وللتغطية على لا وطنيين سوريين من الأكراد الأجانب (البي كيكي ) بوصفهم ممثلين للشعب السوري (الكردي)، في حين أنهم يستحيل أن تجد بينهم من يعتز بهويته الوطنية السورية ككوردي، وذلك ككل الحركات الوطنية السورية الكردية، بل إنهم يجدون الهوية السورية لهم، بمثابتها هوية استعمارية يتبرأون منها، وذلك عبر الغياب والتغييب الوطني لكل القوى الكردية الوطنية السورية، وذلك بغطاء ايديولولجي (قومي عروبي زائف وتابع وعميل للعصابات الأسدية ) ممن يسمون (هيئة التنسيق)، التي لم يعرف لها تنسيق سوى مع المخابرات الأسدية الطائفية العميلة ايرانيا !!!..

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات