مشروع المدرسة......لمجتمع بدون مدرسة....

احمد اوبلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 19:22
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

كيف يمكن أن تتحمل المدرسة بناء المشاريع لوحدها؟؟؟
قبل الحديث عن مشروع المدرسة...
هل تتوفر الدولة على مشروع مجتمعي يتم بناؤه عن طريق المدرسة؟؟؟
قبل الحديث عن المقاربة التشاركية لبلورة مشاريع المؤسسة؟؟
هل يتوفر شركاء المدرسة على مشاريع تحمل هم المدرسة أو تتقاطع مع رهاناتها؟؟؟
هل تتوفر جمعية آباء وأمهات التلاميذ على مشروع تربوي يدعم مشاريع المدرسة؟؟
هل تتوفر الجماعة المحلية على مشاريع ومخططات للتنمية تضع في أولوياتها دعم المدرسة ومشاريعها؟؟؟
هل تتوفر النيابة الاقليمية على مشروع و مخطط تربوي استراتيجي يضمن التقائية كافة طاقاتها ومواردها البشرية والمادية لدعم مشاريع مدارسها؟؟؟؟
هل تتوفر العمالات والولايات والمجالس الاقليمية والجهوية على مشاريع ومخططات استراتيجية تضع في أولوياتها دعم المدرسة ومشاريعها؟؟
هل تتوفر الاكاديميات الجهوية على مشاريع تبلور سياسات تربوية تنسجم مع المشاريع القاعدية لبنياتها التربوية ومشاريع المؤسسات التعليمية؟؟؟
هل تتوفر الوزارة على مشروع تربوي منسجم مع تطلعات كل الفاعلين التربويين ومع الحاجات الفعلية للمدرسة المغربية وروادها؟؟؟؟
هل تتوفر الحكومة على مشروع تربوي تعليمي ينسجم مع قناعاتها السياسية ويفي بالوعود التي قطعتها مع المواطنين والناخبين الذين صوتوا لفائدة بلورتها على أرض الواقع؟؟؟
هل لدينا مشروعا مجتمعيا، تتحمل المدرسة وزر بلورته وتنشئة النشئ على تشرب قيمه والايمان به والدفاع عن مبادئه؟؟؟؟
كيف تحملون المدرسة ما لا طاقة لها بها؟؟؟
كيف تحملون للاستاذ(ة) إعادة بلورة مشاريع الفشل السياسي والثقافي والاقتصادي والتنموي والمجتمعي؟؟؟
اتركوا المدرسة لشأنها... ودعوا الاستاذ(ة) لمشاريعه الشخصية ،لنكباته، لمعاناته الوجودية؟؟
فمشاريع البناء والياجور ممتدة على أرصفة الوطن المعروض على المزاد البنكي لمشاريع البيع والشراء و وبفوائد تشجيعية لمؤسسة محمد السادس للبنائين الاحرار؟؟؟
لا تطلبوا من مدرسة الاستثناء أن تنتج غير شعب الاستثناء........ ومشاريع...الخراء...

#احمد_اوبلوش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات