أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خطيب - في ثانوية عرابة هناك من يسعى لتنمية الطائفية وزرع الفتن ونحن ضد ذلك














المزيد.....

في ثانوية عرابة هناك من يسعى لتنمية الطائفية وزرع الفتن ونحن ضد ذلك


محمد خطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1315 - 2005 / 9 / 12 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فوجئنا صباحا ونحن قادمون الى المدرسة الثانوية بيافطة تدعو الى الطائفية وان الرئيس المحلي لمجلس عرابة قد اشترك في خلق هذا الجو الطائفي.
المدرسة الثانوية والتي تدل على انها مؤسسة عامة تابعة لعامة الشعب غير مخصصة لفئة معينة بل لكافة ابناء عرابة قد علق عليها يافطة تدل على الطائفية غير مباليين بشعور اخواننا في هذه المدرسة ولكن ما يهمهم هم غير اكتساب مصالح شخصية معينة وهم يستعملون هذه الشعارات ليتسترون على المصالح الشخصية التي يسعون اليها .
عرابة التي عرفت بقدمها على مستواها العالي والتي ابت يوما النظر الى الطائفية فقد احتضنت كافة اهاليها من اسلام ومسيحيين داخل اطار واحد وقد تشارك الشعب بكافة المجالات السياسية الاقتصادية والوطنية فقد كنا وما زلنا يدا واحده في الدفاع عن ارضها وعرضها ولكن اليوم هناك من يحاول زرع الفتن داخل بلدتنا وهذا طبعا لن نسكت عليه.فلن نرضى ان يحصل لنا كما حصل في المغار وغيرها من المدن والقرى ولن نمشي وراء كل من يسعى لزرع الفتن فنحن قيما ومستوانا اعلى منكم.
لقد بدأوا يصدرون مناشير تدعو الاب الى حفظ ابنتها داخل حجاب, اذا قوموا يا ايها الاباء بوضع ابنتكم داخل حجاب واربطوها كي لا يراها الناس فهي مجرد عار عليها ان تبقى خادمة وضيعة لا قيمة لها وعلينا ان نحرم اخراج صوتها فصوتها عار على شرفنا وعلينا ان نشل صوتها ونشل رجلها فهي قد تمس بشرفنا وايضا لو لزم الامر .

نعم هذا ما يدعو اليه امثال الرجعيين هؤلاء فهم لا يعرفون ان للمرأة اساس في هذا العالم وان المرأة هي عماد الحياة وجزء لا يتجزأ في هذا العالم فلها حقوق وليس فقط واجبات وقد تحولوا الى فقهاء يحللون ويحرمون على مزاجهم فاطماعهم تفوق اي مصالح اخرى حتى لو كفروا بدينهم هؤلاء المتدينين.
وايضا يا حضرة الرئيس هل دينكم هو فقط ملاحقة البنات واجبارهن على ارتداء الحجابات, ام هو ايضا يدعوكم لاحترام من اكبر منكم سنا يا حضرة الرئيس وبعد جريمتك التي اقترفتها بحق امرأة جاءت لتطلب منك ان تجد لها حلا لابنها الاخرس فتقوم وبكل وقاحة متجاهلا كرامة المرأة بان تقول لها لماذا اتيتي به هل لتحركي شعوري واحساسي وطبعا قالها بكل وقاحة واستهزاء؟ لو كان لديك شعور هل قلت هذا الكلام المنحط؟!

وايضا فلنسأل انفسنا على ماذا تدل هذه وهل حقا من علقها يريد الدعوة ام هناك مصالح واطماع اخرى شخصية تتستر وراء هذه المناشير؟

خوفا من التنازل عن كرسي الرئاسة ولكسب جمهور اكثر خاصة بعد الفضائح التي اشيعت في البلدة بعد تولي الرئيس علي والذي يمثل سرا الحركة الاسلامية يقوم هذا الرئيس بخلق جو من الطائفية بحجة الدعوة الى الدين ليحقق اطماعه واليكم اثباتا قاطعا.. قبل عدة ايام قد وصلنا خبر ان الرئيس المحترم هذا قد قام بمنع بناء مسجد في حارة الخلة وقد هاجمه احد الشيوخ مستندا الى اية قرانية تعني ان اكبر الظالمين هو من يمنع بناء مسجد وعقابه في الاخرة هو عظيم وقد وضعت الحركة الاسلامية واسطة بينهم وبين الرئيس الشيخ رائد صلاح لكي يقوم باقناعه للسماح لهم ببناء مسجد على هذه الارض وهنا يظهر ان هذا الرئيس لا يهمه الدين بل مصالح شخصية فهو ربما يسعى لتجنيد حملة انتخابية متجاهلا ما قد يحدث مستقبلا فلا نستبعد ان تصبح عرابة كغيرها من البلدان, الحقارة الطائفية تملأها فلا نستبعد ان تقوم ملاحم بين ملسم ومسيحي وكل هذا هو سببه هذا الرئيس الذي يعمل على تنمية هذه الطائفية وعلينا نحن الجيل الصاع الانتباه لهذا الخطر الذي يهددنا وعلينا التكتل يدا واحده لمواجهة هذا المخطط العنصري الذي يدعو اليه امثاله






#محمد_خطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى طلاب عرب 48 .. دوفرات لمن؟
- المخيم الصيفي - أملا لجيل مثقف واعٍ لجيل المستقبل
- حاجتنا الى شبيبة شيوعية.. الان بالذات
- دعوة لتفعيل دور المرأة في صياغة الدستور العراقي القادم
- شعب يولد النضال ويحتضر
- تاريخ فلسطين من 1900حتى 1979
- ذكرى رحيل الرفيق محمود شاكر خطيب (ابو زاهي)


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خطيب - في ثانوية عرابة هناك من يسعى لتنمية الطائفية وزرع الفتن ونحن ضد ذلك