أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد محمدفكاك - أيتها المواطنات ،أيها المواطنون ،قاطعوا الانتخابات الملكية الاخوانجيةالاسلامنجية التي تعيدكم إلى عصر العبودية والاسترقاق والذلية والعار والمسخ















المزيد.....

أيتها المواطنات ،أيها المواطنون ،قاطعوا الانتخابات الملكية الاخوانجيةالاسلامنجية التي تعيدكم إلى عصر العبودية والاسترقاق والذلية والعار والمسخ


محمد محمدفكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 16:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خريبكة – قلعة البروليتاريا – ثورة وجمهورية البطل العظيم والقائد الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية الطلائعية الاشتراكية الثورية المدنية اللائكية( العلمانية)المستقلة الموحدة في 31/01/2015."
" أيتها المواطنات، قاطعن،أيها المواطنون قاطعوا انتخابات نظام ملكي اسلاموي استبدادي ديكتاتوري ارهابي ، ليجعل منها وسيلة لشرعنة غزوه واحتلاله لشعب عاش تحت أرضه حرا أبيا مسالما منذ فجر التاريخ"
أبو عرب حامل ورافع وحاضن قضية وعلم وراية ولواء السنديانة الثورية الحمراء ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالحبن الطاهر فكاك.
أيتها المواطنات ،أيها المواطنون: قفوا و قاطعوا وارفضوا المشاركة في الانتخابات الملكية الاسلامنجية ذات النقيصة الأخلاقية، التي تقوم على أساس ديني عرقي عقائدي فاشي نازي طائفي، وتخلط بين الدين والدولة وبين العقيدة والسياسة ، و تشرعن وتزكي النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي القائم على الاستعلاء والتفوق العنصري، ويحارب ويعادي الرؤية الفلسفية العقلانية الانسانية ،والنظرة العلمية الجدلية التاريخية للإنسان والكون والعالم.
كيف تشاركين أيتها المواطنة ،كيف تشارك أيها المواطن في جريمة سياسية اسمها "الانتخابات" وليس منها من الانتخابات سوى التأكيد على انتزاع موافقة وقبول ورضا الشعب المغربي، لإضفاء صبغة الشرعية على النظام الملكي الكولونيالي الأتوقراطي اللاهوتاني، وعصاباته الإجرامية الاخوانجية الاسلامنجية الارهابنجية الظلامنجية الرجعية، القائمين على أساس ديني دوغمائي سحري أسطوري خرافي، ومن المؤكد و الطبيعي والمنطقي والمعقول والجوهري من مثل شعب مغربي عظيم وضارب الجذور في أعماق ،أعماق التاريخ وصلب الحقب، ،أي عاش شبيبة وزهرة وكبرياء وعزة التاريخ ،أن يسهل على هذا الشعب ،فيتحرف وينحرف عن طريقه النضالي الكفاحي قيد شعرة،أي أن يسمح باستبدال الصراعات الطبقية المحتدمةعلى أشدها،بينه وبين هذا الكيان الملكي الاستبدادي الديكتاتوري، من جهة، وبينه وبين العصابات الإجرامية الدينية الأفيونية الاخوانجية الاسلامنجية التي قوتها وجبروتها في كثافة التصويت الجماهيري الشعبي، وبالتالي تزداد تصلبا وتطرفا وتشددا وعنصرية وعرقية وتشبثا بالفكرةالعنصرية الاسلامنجية وقيام الدولة الاسلامنجية وعلىأساس ديني عرقي نازي فاشي، و وتأتي الدولة العلوية لتجسد فكرة عصابات الإخوانجية الاسلامنجية لحزب" البيجيدي" حزب النذالة والسفالة والسفاهة والخباثة والخساسة والحقارة والتعمية والتغشية والتغطية،حماية لمصالحهم وأغراضهم الخبيثة البذيئة. ولهذا نجد " الحزاقندار بن كيران " يتباهى بكون حزبه يقف بكل قوة وعنف في صف المؤيدين والمبايعين والموالين والعبيد والخدم والولدان والجواري الكنس الخنس للنظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الكولونيالي الأتوقراطي العنصري التبعي تبعية بنيوية للاستعمار والامبريالية والصهيونية والرجعية الخليجية من ءال سعودا لخونة وحكام قطر الطائفيين الرحل الهمج.
أيتها المواطنات،أيها المواطنون، أمثالكن وأمثالكم من لبؤات وحرائر المغرب، ومن آساد و أحرار المغرب، لم يكن من الممكن ومن المعقول أن يساندوا ويدعموا ويؤيدوا فكرة الدولة الدينية العنصرية العرقية الطائفية عن طريق المشاركة والتصويت والتسجيل في لوائح مزورة ومزيفة ومقدرة سلفا ومسبقا، بل إنه لخليق وجدير بكم كشعب مغربي عريق بأن يقاوم يناضل ويكافح ضد فكرة قيام أية دولة أو نظام حكم على أساس ديني عقائدي عنصري عرقي طائفي. فحتى الشمس المغربية عندما تطلع ، فهي ترسل أشعتها الذهبية اللماعة على كل إنسان في المغرب، بغض النظر عن أي شكل من أشكال الفوارق والتمييزات العنصرية والعرقية والطائفية والدينية والعقائدية والجنسية واللونية.
إنني جد فخور بانتمائي إلى شعب التسامح والتعدد والاختلاف،ومن المؤكد أنني سأكافح وأقاتل أية دعوة عنصرية ضد أية طائفة في المغرب مهما كان دينها أو مذهبها أوأيديولوجيتها أو نزعاتها. فلن أقبل أن تفرض طائفة شكل ديانتها الاخوانجية الاسلامنجية الارهابنجية الظلامنجية،بل وتسمح هذه الطائفة العنصرية الفاشية النازية لنفسها أن توهم الشعب والعالم بأن الانتخابات هي التي أوصلتها إلى القرار ، وبالتالي من حقها أن يقوم تحكمها وسيطرتها واضطهادها وعنجهيتها على أساس ديني إخوانجي وهابي سلفوي إرهابي.
وهكذا كان هناك تواطؤ مكشوف، وخيانة مفضوحة عظمى وفريدة في حالة وموقف النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري ،الذي ساند ودعم بمامل قواه وجبروته صعود ووصول عصابات بن كيران الاخوانجية الارهابنجية الاسلامنجية الرجعية إلى تسيير وتدبير جزء بنيوي من أزمة النظاتم الملكي التبعي والمرتبط ارتباطا عضويا وثيقا بالامبريالية والاستعمار والصهيونية، فشاهد الملك شخصيا كيف تكتوي ملايين وملايين المغاربة من نيران وجحيم وجهنم وغلاء الأسعار في جميع المواد الغذائية والطبية والتعليمية والسكنية.
وما يتجاهله الملك وهو يخرج علينا في كامل أبهته وزينته وبوليسه ودركه وجنده وبلطجياته وقسيسيه ورهبانه ومتعالميه ومتفبقهيه، وبيادقه،أنه حتى وبناء على النص القرآني الصريح والواضح: أنه حتى الله قد استوجب واشترط على نفسه لكي يعبده الناس ،بقوله:فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهممن جوع ،وآمنهم من خوف" والملك يريد الطاعة والولاء والخضوع وهو لا يطعم ولا يؤمن ولايضمن العيش الرغيد،في روضات الجنات، وفسيح القصور، ونعائم ولذات وشهوات الدنيا إلا لنفسه وأهله وذويه وعشيرته وأقاربه ومواليه وأحزابه ومنظماته وجمعياته ورجال دينه وفناناته وفنانيه وأئمته وخطبائه وشركاته وأسواقه وطائفته..أما الطبقات الشعبية الكادحة المحرومة المعذبة من عمال وفلاحين ونساء مضطهدات ،وتلاميذ وشباب معطل، ورافضين ومعارضين ويساريين واشتراكيين وشيوعيين ماركسيين لينينيين، فتؤكد التجربة المريرة والصادمة أن عقوبة التحريم والتكدير والاضطهاد والحرمان والتجويع والتجهيل هي صادرة ضدهم من توقيع الملك ذاته ونفسه. وما التصريحات الصاخبة والمنفلتة والمغالية التي يعتزبها ابنكران ويتباهى بها، أمام معارضيه السياسيين،بل ويشمت بها الأعداء والخصوم، والتي تعطي الدليل أن ابن كيران يريد أن يقول:إن الله بذاته وجلاله وأن الملك بصولته وصولجانه، هما من بارك توزيري وسلطني عليكم،فأقمت عليكم عقوبة الحد والجوع والفقر والقمع والخوف ، فأنا هنا لا أخافهما ،ولا أرحمكما.إلى أن يقضي الله والملك أمرا كان مفعولا وكان قدرا مقدورا. وأتحداكم يقول بنكران،أن يبدي الله والملك تبرؤا أو استنكارا أو إدانة أو تنديدا أو احتجاجا من سياساتي الاستبدادية الديكتاتورية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية اللاشرعية،إذا ما كانت هذه السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية لا ترضي الله ورسوله.
ودفعا لكل تغليط أو توهيم أوتخليط، فبقدر ما تتضمن مقالاتي من انتقاداتقوية لطبيعة النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي ولعصاباته من الاخوان المجرمين الارهابيين الاسلامنجيين الظلامنجيين العنصريين العرقيين الطائفيين،فلم يكن أبدا الدافع والحافزإلى هذا الانتقاد بوجه من الوجوه ، لا من قريب ولا من بعيد، موقفا مسبقا مبنيا على الفكر العصبوي العنصري المذهبي الديني، بل هو نقد ونقض ضد هذا الشكل الغريب على الشعب المغربي ،وعلىالمجتمع المغربي، وعلى الطبيعة الانسانية المغربية، وعلى القيم والأخلاق المغربية القائمة على الحب والمحبة والتسامح والاختلاف والتعددية،فدين المغاربة يعبر عنه المغربي الأندلسي المراكشي بن عربي في بيته الشعري الشهير:
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي. إذا لم يكن ديني إلى دينه داني.
لقد صارقلبي قابلا كل صورة.. فمرعى لغزلان ودير لرهبان.
وبيت لأوثان وكعبة طائف.. وألواح توراة ومصحف قرآن.
أدين بدين الحب أنى توجهت.. ركائبه،فالحب:ديني وإيماني.
ماذا يعني أن نعيش في مغرب أنجب وابتكر وأبدع وخلق فيلسوفا عظيما مثل ابن عربي الذي كان ينظر إلى الانسان مخاطبا إياه:
" أو تحسب أنك جرم صغير.. وفيك انطوى العالم الأكبر؟
في الوقت الذي ابتلينا فيه بنظام ملكي استبدادي ديكتاتوري لا إنساني لابشري لا آدمي، لا يعامل الناس إلا كجيوانات وكرعايا وكعبيد وكأقنان وكجواري، ولا يزال العبيد والخدم والحشم والجواري كنظام سائد في قصور ملكية وبلاطات سلطانية ، ودون مروءة أو أخلاق، يفرض علىالشعبأن يتقين بأنه يعيش في ظل "نظام ديمقراطي حداثي دستوري برلماني"،ويدعو الناس إلى المشاركة في التصويت والانتخابات؟
بل بالعكس،فجميع مواقفنا ومبادؤنا وانتقاداتنا مهما بدت للبعض راديكالية وجذرية وعميقة،هي موجهة ضد الرؤى والأفكار والسياسات المتطرفة التعصبية التي ظهرت للأسف مع نظام الملك محمد السادس الاستبدادي الديكتاتوري الطغياني الاضطهادي القمعي، ومع عصابات الدين وشريعة القمع الاخوانجية الاسلامنجية الارهابنجية الظلامنجية،الذين أجمعوا وتواطؤوا في محاولاتهم التعسفية من أجل إعاقة وعرقلة الشعب المغربي من النهوض بالثورة العلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والفلسفية والثقافية والحضارية والعمرانية والفنية والجمالية والسينمائية والمرسحية والغنائية،وبالتالي انتكاسته ورده إلى الجذور البدائية الجاهلية الدينية اللاهوتية الأوتوقراطية الارستقراطية الاقطاعية البائدة.
إن الأهداف من دعوة المغاربة نساء ورجالا، شبابا وشيوخا،إلى مقاطعة ورفض المساهمة في جريمة الانتخابات والتسجيل في اللوائح الانتخابية،فلأن إقدام الطبقةالعاملة والفلاحين والنساء المضطهدات والشباب والكادحين والفقراء المعدمين المملقين، هي مشاركة فعلية في جريمة إسقاط الوطنية المغربية عن بناتنا وأبنائنا ،وحفيداتنا وأحفادنا وعن أجيالنا ومستقبلنا ومصيرنا،وتفويت المغرب وإرادة الشعب المغربي وسيادة الشعب المغربي، للنظام الملكي الكولونيالي النيوليبرالي النية كومبرادوري الاستبدادي الديكتاتوري الفردي المطلق اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي،ولعصابات ومافيات وأقليات وسماسرة وتجار الدين الاخوانجيين الاسلامنجيين الارهابنجيين الظلامنجيين الرجعيين،هذين القوتين المرتبطتين التابعتين التبعيتين بنيوياوارتباطا عضويا عميقا ووثيقا بالاستعمار والامبريالية والصهيونية والرجعية الخليجية من ءال سعود الخونة وءال قطر الصهاينة. فلا يمكن أن لا أحمل أبدا إلا الأهداف النبيلة والرفيعة والعالية من انتقاداتي ونقدي ونقضي ورفضي لأي شكل من أشكال ضم التراث المغربي والتاريخ المغربي إلى التراث الديني اللاعقلاني اللاأنواري لا التنويري اللافلسفي اللاعلمي اللاتقدمي اللا تحرري . فأنا أرفض أي شكل من أشكال التطرف والتعصب والعنصرية والعنف والفوضى والقتل والتقتيل والإرهاب والاضطهاد،أو محاولات منع أية حركة من الحركات للتعبير السلمي عن حقها في حرية التعبير والرأي والموقف والاعتقاد وتأسيس الأحزاب والمنظمات والجمعيات بعيدا عن كل تزييف أو تزوير أو نظرة عنصرية عرقية طائفية ضيقة،فكلنا في الوطن سواء، في الحقوق سواء، في المسؤوليات سواء، في الواجبات سواء، ،كلنا نساء ورجالا ، ننتمي إلى الإنسانية جمعاء في الحياة ،أو في في الممات،لا فضل لمسلم على غير المسلم من مسيحيين ويهود وعلمانيين و غير ومتدينين، ولا لعربي على أمازيغي... وأنا أتوجه إلى الشعب المغربي العظيم ،صاحب الرسالة الإنسانية الحقيقية العظيمة الواضحة .
هذه الرسالة الخالدة تفرض على كل الشعب المغربي أن يواجه ويعارض ويرفض جميع أنواع قوى التخلف الذهني والتأخر العقلي،سواء تعلق الأمر بالسلطة الملكية السياسية الاستبداديةالديكتاتورية ،أو تعلق الأمر بالتعسف الديني السلطوي الإرهابي الاخوانجي الاسلامنجي. نريد جمهورية وطنية ديمقراطية شعبية جماهيرية تقدمية تحررية اشتراكية قوتها الفعلية،تكمن في حقيقة العقل والعلم والمعرفة والفن والجمال والأخلاق والتسامح الفكري الغقلاني والديني والمذهبي والوطني،لا في الجبروت البوليسي والسلطة الغاشمة الانغلاقية العنصرية القمعية.
فلماذا نعارض حتى الجذرية والنضال الراديكالي حتى إسقاط النظام الملكي السياسي والأيديولوجي والثقافي والديني والأخلاقي،فلأنه نظام ملكي كولونيالي استبدادي ، وحكم أقلية أقلوية انعزالية انغلاقية انشقاقية كتائبية ضئيلة استغلالية احتكارية متخلفة رجعية ديكتاتوري يقوم على أساس الدين والتفوق العنصري العرقي، وكلاهما،النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري، وعصابات الإرهاب الديني الاخوانجي الاسلامنجي، يتحدان ويعاديان ويناهضان ويحاربان التقدم والتحرر والفكر والمنطق والبرهان والفلسفة والعلوم والغناء والحريات الديمقراطية والمساواة الجنسية المطلقة والشاملة والكاملة بين المرأة والرجل،والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني والسيادة الشعبية وحق تقرير المصير.
متى برهن الملك محمد السادس ولو مرة واحدة عن رفضه المبدئي الواضح والثابت للاضطهاد الديني والفكري والسياسي والمذهبي الذي لا يخلو منه صعيد من الأصعدة،أينما توجهت إلا تجد السلطات الملكية والدينية الارهابية تدعو وتحرض على الخضوع والركوع والسجود والإذعان والرضوخ لمطالب السلطتين تحت التهديد والتخويف والترهيب والطرد والتجويع. فأي نظام ملكي عات استبدادي يجر المجتمع إلى الخلف ،وأي دين ظلامي ارهابي يشد الناس ويربطهم إلى الوراء؟ ولا حق لأية مواطنة أو مواطن يريدان التعبير عن مواقفهما إلا من وراء جدار والتفاف وحذر وتحايل والتواء.
هكذا قررت أن أقف بنبل وشهامة ومروءة وشجاعة الشجعان وإنسانية الانسان،وأن أحمل الرسالة الشاهدة على نظام ملكي كولونيالي استبدادي ديكتاتوري قمعي لا وطني لا ديمقراطي لا شعبي لا شرعي يقوم على الجهلة والفسقة والأنذال و الأوباش، بعصابات دينية اخوانجية اسلامنجية ارهابنجية ظلامنجية إجرامية فريدة في طبيعتها وجوهرها، هي عصابات القتل والتقتيل والإبادة الجماعية والقمع الفكري المادي لإنسان مغربي تعيس وبئيس وقنوط ومحبط لم ير الفرحة الكبرى في حياته.
"ترجو السعادة يا قلبي ولو وجدت.. في الكون لم يشتعل حزن ولا ألم.

المستحيل

ان تدخلوا الفيل بثقب ابره

وان تصيدوا السمك المشوي في المجره

ان تحرثوا البحرا

ان تنطقوا التمساح

اهون الف مره

من ان تميتوا باضهادكم وميض فكرة

وتحرفونا عن طريقنا الذي اخترناه

قيد شعره

كاننا عشرون مستحيل

في اللد, والرملة , والجليل

هنا, على صدوركم باقون كالجدار

وفي حلوقكم

كقطعة زجاج..كالصبار

وفي عيونكم

زوبعه من نار.

هنا, على صدوركم باقون كالجدار

ننظف الصحون غي الحانات

ونملأ الكؤوس للسادات

ونمسح البلاط في المطابخ السوداء

حتى نسل لقمه الصغار

من بين انيابكم الزرقاء

هنا على صدوركم باقون كالجدار

نجوع,نعرى,نتحدى

ننشد الاشعار

ونملا الشوارع الغضاب بالمظاهرات

ونملأ السجون كبرياء

ونصنع الاطفال جيلا ناقما وراء جيل

كأننا عشرون مستحيل

في اللد , والرمله , والجليل

إنا هنا باقون

فلتشربوا البحرا

نحرس ضل التين والزيتون

ونزرع الافكار كالخمير في العجين..

برودة الجليد في اعصابنا

وفي قلوبهم جهنم الحمرا

اذا عطشنا نعصر الصخرا

وناكل التراب اذا جعنا

ولا نرحل...

وبالدم الزكي لا نبخل

هنا:لنا ماض

وحاضر ومستقبل

كاننا عشرون مستحيل

في اللد, والرمله, والجليل

يا جذرنا الحي تشبث

واضربي في القاع يا اصول.

افضل ان يراجع المضطهد الحساب

من قبل ان ينفتل الدولاب

لكل فعل رد فعل

إقراوا ما جاء في الكتاب

كاننا عشرون مستحيل

في اللد, والرمله , والجليل


الأولى >> فلسطين >> توفيق زياد >> أُحِبّ .. ولكن


أُحِبّ .. ولكن


رقم القصيدة : 468 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد



أُحِبّ لو استطعت بلحظةٍ
أن أقلب الدنيا لكم : رأساً على عَقِبِ
وأقطع دابر الطغيانِ
أحرق كل مغتصبِ
وأوقد تحت عالمنا القديمِ
جهنماً ، مشبوبة اللّهبِ
وأجعل أفقر الفقراء يأكل في
صحون الماس والذهبِ
ويمشي في سراويل
الحرير الحرّ والقصبِ
وأهدم كوخه .. أبني له
قصراً على السُحُبِ
أحبّ لو استطعت بلحظةٍ
أن أقلب الدنيا لكم رأساً على عقبِ
ولكن للأمور طبيعة
أقوى من الرغبات والغضب
نفاذ الصبرِ يأكلكم فهل
أدى إلى إرَبِ ؟؟
صموداً أيها الناس الذين أحبهم
صبراً على النُوَبِ !!
ضعوا بين العيون الشمس
والفولاذ في العَصبِ
سواعدكم تحقق أجمل الأحلام
تصنع أعجب العَجَبِ

أبوعرب ابنالزهراء الزهراء محمد محمدفكاك.



#محمد_محمدفكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتأبط أسئلتي / وأهاجر. لا مأوى إلا مملكة العين/أنا المتعدد ف ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد محمدفكاك - أيتها المواطنات ،أيها المواطنون ،قاطعوا الانتخابات الملكية الاخوانجيةالاسلامنجية التي تعيدكم إلى عصر العبودية والاسترقاق والذلية والعار والمسخ