أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل بسادة - الدولة الأمنية....أساس الديمقراطية و حقوق الأنسان..














المزيد.....

الدولة الأمنية....أساس الديمقراطية و حقوق الأنسان..


نبيل بسادة

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 10:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نبيل بسادة
الي بيحصل في مصر اصبح شيء مش مفهوم..ضباط و جنود من الجيش و من الشرطة بيموتوا كل يوم و التاني مش بس كده.. و لكن كمان المدنيين ..و أصبح مسلسل قتلهم شيء من مستلزمات الأخبار في مصر مع قهوة الصباح..
و اصبح السر في ذلك لا يعلن عنه بصراحة يا أما لسه مش عارفين او مش عايزين لأسباب و ضغوط دولية..
بيقولوا هناك أرهاب و ده واقع ..و قالوا جماعة الأخوان جماعة أرهابية و كان من المنتظر يكون هناك موقف سياسي و امني قوي علي أد التصريح و الحكم و لكن الظام السياسي في مصر سايب الحبل علي الغارب..اللي عايز يقتل و يخطف و يظلم و يحرق المجال امامه مفتوح و سهل...مادام هناك محاكمات و أحكام و اللي عايز يعترض علي اي حكم بالتصاريح العنتارية اياها ..رايحين جايين في الأعلام يسمعونا الخيبة اللي وصلت اليها مصر من حكم هش و ضعيف.
في أوروربا و أمريكا اللي الناس بيتموت نفسها علشان تسافر و تهاجر لها علشان الحرية و حقوق الأنسان اللي محترمة جدا ..و لكن ما حدش قال ليه الديقراطية و حقوق الأنسان عالية جدا في هذه اليلاد.
اقدر أقول و انا كلي ثقة في اللي بقوله أنه مضبوط بنسبة 100% .. لسبب بسيط جدا أن هذه الدول و خصوصا في أمريكا اللي انا عايش فيها منذ ساعة خروجي من سجن أبوزعبل بكفالة و كان ذلك بتهمة التبشير بعد أن تعرضت للضرب و للتعذيب و الصعق بالكهرباء و التعليق.. أن الأمن في امريكا او النظام الأمني فيها عالي جدا ..
الناس في أمريكا مهما كانت و ظائفهم و درجتهم العلمية بيعملوا مليون حساب لرجل الأمن.. ما فيش فيها هزار أو محسوبية..لماذا لأن رجل الأمن من حقه يضرب بالنار علي أي شخص يشك فيه و يرفض التوقف بسيارته او حتي سائر علي رجله.
أذا رجل الأمن في أمريكا أعطي أشارة سارينة لهذا الشخص و لم يمتثل و حاول الهروب او فكر او وضع ايده في جيبه و تخيل أو شك رجل الشرطة حتي لو بالغلط انه ممكن يكون معاه سلاح ممكن يضربه بالنار و يقتله و لا حد يحاسبه.
الأرهابيين اللي كانوا ممسوكين في أبوغريب و جوانتنامو الناس اتكلمت علي الطريقة اللي كانوا بيشوفوهم و هم واضعين السلاسل و الكلابشات في ايدهم و ارجلهم و طالعوا فالوا و افتوا أزاي يعملوا فيهم كده.. و كان كلام تهريج لأنه اي واحد يتمسك رجل او أمرأة حتي لو سرق خيارة او بلوزة بيتعامل بنفس الطريقة..
سائق ألتوبيس في النفل العام له كل الصلاحيات انه يتصل بالشرطة و تيجي علي الفور لو هناك شغب او صوت تسجيل او واحد بياكل او يشرب سيجارة و طلب منهم يلتزموا باللائحة و رفضوا.. له كل الصلاحيات أنه يتصل بالشرطة و تيجي علي الفور و تقبض علي الشخص و ياخد غرامة 10 الاف دولار و سنة سجن.
ما فيش حاجة اسمها مظاهرات بدون تصريح ..مافيش دكر يقدر ينزل يعمل مظاهرة من غير تصريح محدد فيه المكان بالضبط اللي راح يمشوا فيه و الوقت و لا يمكن يقدر اي شخص يتأخر 5 دقائق بعد الميعاد ..و لكن الكل بيمشي قيل الميعاد خوفا من المسائلة.
من كام شهر واحدة ست كان سايقة السيارة بتاعتها و معاها طفلنها و كانت الست مريضة بمرض نفسي و من غير قصد ضربت في الحاجز اللي عند البيت الأبيض – و من خوفها طلعت تجري بالسيارة.. الأمن جري وراها و اعطاها أشارة و لم تقف –ضربوا عليها بالنار و ماتت في الحال- و انتهي الأمر بذلك.
مصر مازالت بتتعامل مع الأرهابيين بمنطق جيش حليمة....حاجة مايعة شجعت الأرهابيين اللي علي الحدود و اللي داخل البلد في التمادي في أجرامهم....و الضحايا مش أصحاب السياسات أياها و لكن اللي ملزمين بتنفيذ سياسة غلط و منطق غير مفهوم..
و بعدين يطلع بيان ينعي الي الشعب المصري الضحايا و انهم شهداء.. و يستمر مسلسل السياسات الغلط و كل واحد من هؤلاء السياسيين يروح بيته آخر النهار في حراسة و الناس من الشعب بتموت..لاحد بيتعلم و لا حد عايز يفهم أن هذه السياسة أصبحت مفهومة و هي الخوف علي حياة السياسيين من الأرهابيين فقط و لا خوف علي مصر و علي الشباب اللي بيموت .
الدولة ظهر ضعفها لما ردخت للفوضويين و أرادت تجاملهم و أعتبرت أنتفاضة 25 يناير ثورة... و هي لا ثورة و لا يحزنون ..كل اللي عملته ان جابت أرهابيين ليحكموا أكثر شعب مسالم في التاريخ..و ضيقت عليهم عيشتهم أكثر من اللي القرف اللي كانوا عايشينه أيام السودة بتاعة مبارك..اللي قسم البلد بين مسيحي و مسلم..
اللي يطلع و يتكلم علي تصالح مع جماعة الأخوان الأرهابية لازم يتحاسب..
اللي يطلع و يطالب بالأفراج عن المساجين المعتقلين و يعملوا شوشرة في البلد لازم يعتقل و يقدم للمحاكمة الفورية..
اللي يطلع و يتكلم عن حزب ديني زي حزب النور و يحاول انه يزقه زق في السياسة ليعوض أختفاء حزب الأخوان ..لازم يتحاكم..
اللي يطلع و يحاسب الشرطة انها أطلقت الرصاص و قتلت ..لازم يقدم للمحاكمة..
اللي يستضيف حد من هؤلاء المهرجين اللي بيشجعوا علي الفوضة واللي بيسموها حرية , في اي وسيلة أعلامية ..لازم يتحاكم..
الحرية في أمريكا هي أن لا أعتدي علي حرية الآخرين.. مش حريتي أني أعمل اللي عايز أعمله..و أقول اللي عايز أقوله و يهز به أمن الدولة و استقرارها..مرفوض تماما..
الدولة اللي مالهاش أنياب و حوافر تدافع به عن أولادها ..لا يمكن شعبها أنه ممكن يعيش في ديمقراطية و يتمتع بحقوق الأنسان...لكن شعبها و جيشها و شرطتها تصبح ملطشة ..
الشعب المصري لما خرج في ثورة 30 يونية ورفع صورة المشير الرئيس السيسي مع صورة الزعيم جمال عبدالناصر كان منتظر أن الرئيس السيسي لما ينتخب راح يدخل الأرهابيين الجحور و يعمل دستور مطابق لدستور عبدالناصر مش دستور موجود لتقسيم مصر أن آجلا أو عاجلا...
المطلوب رئيس وزراء بخلفية عسكرية ..أحنا في حالة حرب .. ما ينفعش فيها رئيس وزراء مدني..
فيه مثل بيقول: االي يقول لمراتي يا عورة .. يلعب بها الكورة...
و الشعب المصري بيتلعب به الكورة...
شكرا
نبيل بسادة



#نبيل_بسادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية الي الأزهر الشريف
- لماذ تخلف المسلمون و تقدم غيرهم؟! (3)


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل بسادة - الدولة الأمنية....أساس الديمقراطية و حقوق الأنسان..