أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى غازي فيصل - الضمير الحي !!














المزيد.....

الضمير الحي !!


مصطفى غازي فيصل
(Mustafa Ghazi Faisal)


الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق مهد الحضارات الانسانية الاولى ومهبط الرسالات والاديان السماوية هو بلاد الرافدين, بلاد عظيمة في كل شيء والارث الـتأريخي شاهد على ذلك ,وعلى الرغم من هذا كله في اغلب ايامنا التي نعيشها الان نلعن الساعة التي ولدنا بها في هذا البلد, لما نعانيه من سوء في الخدمات وفقدان للاستقرار الامني والكثير غيرذلك , عقب التغيير السياسي والاجتماعي الذي عصف بالبلد بعد 2003م تشكلت عدة حكومات بشكليها المؤقت والدائمي ( لعدة دورات انتخابية متعاقبة) ولكنها للاسف لم تستطع على شكليها من تسيير البلد الى دولة مؤسسات تحكم بالسلطتين التنفيذية والتشريعية لخدمة البلاد والعباد ,والاسباب مختلفة ومتشعبة منها الواضح ومنها المبهم ( الخاضع للتأويلات ),فبعض السياسين مرتبط بأجندات خارجية لدول اقليمية ليس من مصلحتها أن ينهض العراق ليأخذ دوره ألاقليمي في المنطقة العربية لأسباب طائفية وقومية تارة وسياسية تارةً أخرى ,أضافة للسياسات التوسعية للدول الامبريالية الكبرى التي تتلاعب بمقدرات الشعوب العربية في المنطقة ,فتصطنع العثرات الواحدة تلو الاخرى لخلق اشكالات في عجلة تطور البلدان التي هي خارج سرب رعيتها ووصايتها بحجج, مثل نصرة الحريات والديمقراطية ,والحرب على الارهاب, والتطرف ,وهكذا وصولاً لغاياتها, لتحقيق اهدافها الانية والمستقبلية حسب رؤاها ومصالحها في منطقة الشرق الاوسط ,ولسوء حظ العراقيين بلدهم كان من أول البلدان المستهدفة بهذة السياسات بل اصبحت أرضه مكاناً للمجابهة , زمن أغبر اصبحت اهم مقوماته السلطة متمثلة بالمنصب السياسي والمادة متمثلة بالاموال السحت ( الحرام ),التي تجمع بمختلف الطرق والحيل ,سرقات للمال العام في وضح النهار (فمن إمن العقاب أساء الأدب) ,وبالمنصب والمال يشترى الجاه وتشترى الذمم , ويصبح هناك سعر للبشر على مختلف الوانهم ومشاربهم , الذي يحكم الانسان السوي بغض النظر عن توجهاته الدينية والمذهبية والعرقية و القومية (ضميره) أن كان حياً كما يقال..!! قرأت قبل أيام خبر تناقلته صحفنا المحلية عن وكالات أخبارأجنبية مفاده, هناك ابحاث قد أجريت على أدمغة (25) رجلاً لتحديد الجزء المسؤول عن (الضمير) ,وتم تحديد منطقة في الفص الجبهي من الدماغ بوصفها أنها هي المسؤولة عن تحديد وجهة النظر والجيد والسيء من الامور أو مايعرف ( بالضمير), وعند أجراء نفس الاختبارات على ادمغة القردة (الشبيه تشريحياً بدماغ الأنسان)لم يجدوا اي أثر لهذة المنطقة أي القردة بلا ضمير !!فتأملوا ... في زماننا هذا,من يتسيد الموقف...!!الموصل بيعت ,النساءسبين و بيعن ,الشيوخ ذُبحوا, الاطفال يتموا , الحشد الشعبي غُدروا غِيلةً, (اللهم قد مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين ,فلا تسلط علينا من ليس فيهم ضمير حي وانت سميعٌ مجيب).



#مصطفى_غازي_فيصل (هاشتاغ)       Mustafa_Ghazi_Faisal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنجمون والعام الجديد
- بصرتنا كانت أجمل
- عن نقص المناهج الدراسية
- صناعة الكتب في العراق
- بن النار والجنة
- عبد الرضا بتور وتماثيله
- متى تنتهي أحزاننا ..؟؟
- المظلوم أله حوبه
- جامعة البصرة والإعلام..!!
- قراءة في كتاب / تراث البصرة (الجزء الاول والثاني ) ل عبد الل ...
- شباب (يركض والعشا خباز)
- دعاية انتخابية متاخرة ..!!
- قراءة في كتاب (مختصرتأريخ البصرة ) لكاتبه (علي ظريف الاعظمي)
- بلد غني بالأسم فقط ..!!
- كذبة نيسان والانتخابات


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى غازي فيصل - الضمير الحي !!