النمري :أبناء الشوارع كشتيمة بذيئة

مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 11:25
المحور: حقوق الانسان
    

يقول فؤاد النمري (تعلّم الماركسية مني وليس من الصهاينة وأبناء الشوارع(
أبناء الشوارع؟وماركسي؟وبووولشفي؟ستالين كان من أبناء الشوارع ، جان جينه فيلسوف وأديب فرنسا الكبير نشأ في دار للأيتام لأبناء الشوارع
أبناء الشوارع والمشردون وبائعات الهوى والمتسولون والنشالون يُعدّون بالملايين.من أجل هؤلاء من البروليتاريا الرثة جاء ماركس والماركسية وترك حياة الترف مع زوجته البارونة ومات هو وزوجته وأطفاله من الجوع وسوء التغذية ولولا معونات أنجلس لكان ماركس من أبناء الشوارع.
قبل أكثر من شهر وفي ردود النمري على القراء تعجبت من كثرة الأخطاء اللغوية والإملائية في ردوده على القراء لمعرفتي أن مقالاته محكمة لغويا وبإمكان أي قارئ أن يصل إليها .إ
ذا كنت أنت من كتب هذه الردود فمعنى ذلك أن هناك شريكاً لك يصحح ويتداخل في كتابة مقالاتك وأن الفضل يعود إليه .أما كان هذا الشريك هو من ردّ على تعليقات القراء وبهذه الرثاثة اللغوية وليس أنت فهذا معناه أنك لا تحترم القارئ ومجرّد من أي شعور بالمسؤولية حين تترك جاهلا يرد على القراء فمن هو شريكك هذا ؟ وهل هذه هي أخلاق الشيوعيين؟ الشيوعية التي تدعيها جاءت لإنقاذ أبناء الشوارع.
أنت منبطح تماماً لأجندات النظام الذي تعيش في ظله
حين تستخدم أبناء الشوارع ، الجنس البشري ، كشتيمة مبتذلة ضد خصومك.
أطلب من أعزائنا في الحوار المتمدن حذف تعبير أبناء الشوارع.كان ماركس رغم فقره يعطي المتسولين من أبناء الشوارع بنسات من النقود ، كان يعرف أنه هو نفسه لولا أنجلز لكان منهم ، الكونت ليو تولستوي الذي مهد لثورة أكتوبر مات في محطة قطار بين أبناء الشوارع وآثرهم على عائلته.

أنت لست سطحيا ..أنت ذكي ..

وتسير وفق أجندة -معلومة -متبعاً مقولة غوبلز إكذب إكذب حتى يصدقك الناس.
أدعو الحوار المتمدن إلى مطالبة النمري بتقديم إعتذاره للقراء ولأعزائنا أبناء الشوارع والأحبة المتسولين والغالين المشردين والعاطلين عن العمل والأخوات بنات الهوى والنشالين والمهمشين وكل أحباب ماركس ولينين من البروليتاريا الرثة ممن تزدحم بهم مدن الشرق الأوسط والعالم فهذه إهانة لفئة إجتماعية كبيرة ومعدمة يُفترض بالماركسي أو الشيوعي الدفاع عنها وليس إهانتها وإستخدامها بلا إنسانية كشتيمة بذيئة .

#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات