مليحة ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 21:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نعيش في زمان تملئة الانفعالات والعصبيات من كل شكل ومن كل نوع ودائما مانفرغ هذة الانفعالات وهذة العصبيات في بعضنا البعض وبدون ان نشعرانا نسيء للاخرين مثلما الاخرين يسيئون لنا وعند ملاحظة هذا نقول ان هذا حال المجتمع وهذا حال الناس
قد تكون انفعالات لها اسباب جسمانية يعني حركة الهرمونات حركة اجزاء الجسم التي ممكن ان تساعد وتؤدي الى سرعة الاستجابة من خلال افراز الهرمونات ولكن ايضا لهذة الانفعالات اسباب خارجية تاثر بصديق او بعدو او ببيئة معينة فمثل هذة التاثيرات تساهم في خلق عينا الذي يؤدي الى تركيبتنا النفسية والاجتماعية فالشخص الذي عاش بواقع اجتماعي معين يبني خيالاتة وتصرفاتة اعتمادا على هذا الواقع ومخرجاتة بيستطيع ان يكون ناجحا في الواقع الذي يعيشة فهو لايستطيع ان يعيش في غير اقعة وهذا مايحدث خلال الوعظ الديني فالاستماع الى الوعاظ الدينين يجعل الافراد يشعرون ان الجنة بقربهم هاهنا انها على مرمى وملمس اليد ولكن ما ان ينتهي الواعظ من موعظتة حتى يبداء هو نفسة بلتصرف على حسب ماتملية علية غريزتة وبيئتة وهكذا يشعر المستمع ان ماكان يعيش به هو حلم جميل وواقع حلم جميل ان يتحقق لكن الواقع شيء مختلف فهذا الواعظ هو اول من يبداء باستغلالة وبمحاسبتة بلواقع المعاش فهو وهكذا تكون الصورة التي تكونت في واقعة عبارة عن اثنان احد حلم غير معاش لايمكن الوصول الية وواقع معاش عكس هذا الحلم تماما القيم والمبادىء بة شيء مختلف والقيم تاخذ منحى اخر فهو ممكن ان يمجد او يختار لص في الحياة لان هذا اللص يقدم لة ما يمكن ان يعيش بة اكثر من الحلم الجميل الذي لايستطيع ان يعيش به ولذا نراة يدافع عن هذا الواعظ الذي يبيعة الاحلام التي يعرف انها لن تتحقق ويدافع عنة بشدة لانة يعتبر ان هذا حلمة الذي يتمناة في حين هو خداع ملىء بة راسة ليخدم اهداف غايات محددة وهو يعتبر ان مايفرغة من انفعالات هو كفارة عن اخطائة التي ارتكبها والتي هي متاتية من واقعة الحقيقي وبالطبع ان هذا الامر ينطبق على الجوانب المختلفة من الحياة وليست بلجانب الديني فقط ولكن لان الجانب الديني يكن صاحب تاثير رئيسي في شخصية الافراد يصبح تاثيرة اكثر عمقا داخل الافراد ولذا نراة ان الصوص ومن يخدعون الافراد غالبا مايلجئون للوعظ الديني لاستغلال الناس البسطاء
و نكمل بوقت اخر
#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟