أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مصر تنهار و لا تصحيح ولا علاج ناجع














المزيد.....

مصر تنهار و لا تصحيح ولا علاج ناجع


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 16:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيسى ولعب الهواة والحواة

دعونا نتحدث عن حقائق وليس تمنيات لان الحقيقة ضائعه وسط الة اعلامية جهنمية تزور الحقائق وتمنع التفكير الصحيح والاستقراء

السيسى يتحالف مع السلفيين ويقول ان حزبهم سياسى مطابق للدستور فيزور ويدلس و يخالف الدستور وهو المفترض انه يحميه ولا يحاسبه احد ولا يتهمه بخرق الدستور وحماية الارهاب ومستعدين ان نبرز له صلات الاحزاب الدينية بالارهاب الحالى بالمستندات وهم من يخطط لقلبه الان واستلامهم لحكم وتنفيذ خطه التفتيت التى وقف بطريقها الشعب المصرى بكامله

السيسى لم يكون وزارة حرب للان وسبق ان نصحه الكثيرين بذلك وزارة لمدة سته اشهر يراسها شخص بحس امنى وقائى عالى ولديه صلاحيات كاملة

فاضاع الوقت ووصلنا لذبح علنى لضباطنا وجنودنا ومدنيينا فى الشوارع ومدافع هاون وصواريخ متقدمة تطلق على معسكرات الجيش والشرطة كثيفة التسليح والامان فتقتل وتدمر وتصيب المئات وكل هذا كان متوقعا لان ادارة السيسى مخترقة من رئيس وزرائه ووزير داخليته و غيرهما من الكوادر العالية

عدد الجنازات العسكرية بتزايد ضخم وبرتب اعلى بكل مرة ولا تغيير ولا تفكير متطور ولا استعانة بخبراء ارهاب من الخارج

من المبكى اننا نواجه الارهاب بالست حتشبسوت مستشارة الامن القومى التى اخرجوها بالكتان الملفوف حولها من احدى مقابر الفراعنة لتواجه تركيا وقطر و الاخوان وحلفاؤهم المخفيين


مصر بطريق حرب اهلية بسبب الترهل والتراخى الامنى والاختراق السلفى الاخوانجى داخل المؤسسة العسكرية والشرطية والامنية واجهزة رئاسة الوزراء

هذا تحذير من ضياع نهائى واستكمال لمخطط التفتيت الذى تعرضت له سوريا واليمن والعراق و ليبيا واليمن ونتيجته واضحة ومن الواضح ان لمخطط ضد بلدى مصر فى تصاعد وبنجاح

وزارة حرب اساسية واغلاق البلد ستة شهور و تاجيل الانتخابات سته شهور ومعها المؤتمر الاقتصادى

على الادارة المصرية ان تغير تفكيرها وطريقة ادارتها لحرب الارهاب امس وليس اليوم ولا غدا او تتحمل النتيجة بعد فوات الاوان

ايها المصريون بلدكم يضيع وعليكم الالتفات للحقائق وعدم تاييد تاييدا اعمى بدون محاسبة ولا توجيه ولا تصحيح مسار فهذا ما يضيعنا ويفلسنا من 1952 وللان

لا تكرروا ما فعلتموه مع السادات وناصر ومبارك تفويضات مفتوحة بدون حساب ولا عقاب

فمصر ليست شقة مفروشة تسليم مفتاح لاحد و الخطأ واضح وطرق علاجه غير ناجعه واقصاء السلفيين و عزلهم سياسيا وتغيير الخطط الامنية بعد تطهير شامل فى وزارة حرب قصيرة المدة ومعها صلاحيات كاملة كفيل باعادة المسار وتحقيق الامن والامان والبقاء بدون تفتيت ولا حرب اهلية تتصاعد الان



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجبات الحلال و تلبد مشاعر الذين امنوا
- الرئيس السيسى ليس حرا لمنح حزب النور قبلة حياة
- زناخة مخ الذين امنوا والنتائج
- شارلى ابدو والارهاب الاسلامى وداعش - حلول اجبارية وناجعة
- زيارة السيسى والقضية القبطية -خطوة بالطريق وليست هدف
- مسئولية الدولة المصرية بفتاوى التكفير وتحريم تهنئة المسيحيين ...
- ايه اللى بيحصل ده فى الكنيسة المصرية ؟؟ حد يفهمنا ؟؟!!!!
- الشيخ الطيب- طيب مع داعش - شرس وقبيح مع المسالمين
- ذبح المدرسة الامريكية بالامارات وخرافة اعتدال الازهر و الموق ...
- خطاب مفتوح لكل الاقباط
- براءة مبارك سبب لمحاكمة السيسى ومن سبقه على عرش مصر
- عمليه الانتقال الديموقراطى غير واضحة المعالم وضبابية بالكامل ...
- يا تعملها زى محمد على يا تسيبها لحد دكر يعملها
- لماذا لا تغزو جيوش المسلمين داعش ان كانت تهين الاسلام السمح ...
- وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن
- بعد اليهود الاقباط يعبدون العجل
- الى الاقباط داخل مصر وبالشتات - رسالة خاصة
- مسئولية السيسى القانونية عن الجرائم ضد الاقباط وطلب محمية طب ...
- اجتماع السيسى وقداسة البابا - احمد زى الحاج احمد
- امة الذين امنوا ستموت جهلا فهل استعدينا ؟؟؟


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مصر تنهار و لا تصحيح ولا علاج ناجع