أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علي غالب - أفكار يجب أن تمحى














المزيد.....


أفكار يجب أن تمحى


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1315 - 2005 / 9 / 12 - 06:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يدرك الجميع من أبناء وطننا بأن الإرهاب هو من أخطر
الأمور التي تهدد شعبنا و تهز من استقراره و هدوءه فالنبرة الطائفية
و الأسلوب العنصري السائد و الدعوة لقتل و إبادة مكونات شعبنا من الديانات و
الأعراق المختلفة عند عدد قليل من العراقيين سببه الإرهابيين و أتباع
النظام السابق الذين لا يريدون الخير لا للعراق ولا للعراقيين و تغلغلوا في جسد
وطننا لينشروا أفكارهم و زرعوا الحقد و الكراهية بكل مكان فمكافحة الإرهابيين
و أتباع النظام السابق أمر لابد من حدوثه اليوم قبل الغد
و جميع العراقيين يريدون ضربة بيد فولاذية تقسم ظهر الإرهابيين و أتباع
النظام السابق و تميتهم ولا تجعلهم يعودون للحياة من جديد لا الآن ولا في
المستقبل القريب و لكن مكافحة الإرهاب و أتباع النظام السابق لا تتم فقط
بتوجيه الضربات الساحقة لهم حيث أن معانات شعبنا لا تقتصر على
الأفعال الوحشية التي يقوم بها أعداء وطننا و شعبنا بل أن
هناك أفكار و طروحات واضحة في الأفق و قد تكون بارزة في
أماكن مختلفة في وطننا تدعم الإرهاب و تدعو للقتل و الدمار و قد
يكون خطر هذه الأفكار أكثر من الإرهابيين و أتباع النظام السابق
أنفسهم فالأفكار التدميرية عندما تدخل لعقول الأشخاص الضعيفة و المريضة تصبح
أساسا و مبدأ للدمار و الخراب لديهم و يطيعون هذه الأفكار بكل حذافيرها و
تفاصيلها الصغيرة و الكبيرة منها فعلى سبيل المثال أفكار أتباع النظام
السابق وجدت طريقها عند فئة تعيسة من شعبنا و أصبحت هذه
الأفكار تفرخ الإرهابيين و المجرمين و اللصوص و بعدها ينتشرون في عموم وطننا
الحبيب فلذلك أنا أقول أليست هذه الأفكار تحتاج لضرب منابرها
و مراكز تواجدها وأماكن نشرها لشعبنا لأنها تعتبر الأساس الأول لتكوين
الذات الإجرامية و الإرهابية عند النفوس الضعيفة و المريضة و هذه الأفكار يجب
أن نمحيها من الوجود لكي لا تكون لنا جيل متوحش يعشق
القتل و الإجرام كما فعل النظام السابق



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخصخصة حل متواضع لسوء الخدمات
- ما هو الوجه الاقتصادي للعراق
- لماذا لا نتعلم من أخطاءنا
- أمرين لا ثالث لهما هما سبب كل مصائبنا
- الطريق إلى الثورة الرقمية
- من قال أن العراق تحرر فهو خاطئ
- الفيدرالية و ارتباطها بالخدمات و إعادة الاعمار
- رفض الإرهاب يجب أن يكون رفض شمولي
- كل العراقيين هم من الشريحة العمالية
- التلوث في الهواء في العراق الأسباب و المضاعفات
- دولة قانون و حريات
- عذرا أريد هذه المكونات في الحكومة
- التيار المرفوض في البصرة و البقية تأتي
- ماذا خبئنا للمستقبل
- أهمية مؤسسات المجتمع المدني لتطوير المجتمع و الوطن
- العمل السياسي كفيل بإخراج الاحتلال
- فكر الجريمة و الإرهاب و فكر الحب و السلام
- الحقوق العالمية للعمال حلم ينتظره عمال العراق
- لنهتم بالتعليم عن بعد
- المرأة العراقية ضحية القانون الغير منصف لها


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علي غالب - أفكار يجب أن تمحى